عبد الكبير: السوق الموازية ليست في منأى عن تداعيات أزمة المصرف المركزي
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
ليبيا – أكد الخبير المختص في الشأن الليبي مصطفى عبد الكبير، أن المعاملات التجارية بين ليبيا وتونس في السوق الموازية ليست في منأى بدورها عن تداعيات أزمة مصرف ليبيا المركزي الليبي، لافتاً إلى أن تراجع قيمة الدينار الليبي يضرّ بالتجار.
عبد الكبير وفي تصريح لموقع “العربي الجديد” أفاد بأن عدم التزام الدولة الليبية بسداد مستحقات السلع الموردة يقلص عرض مواد تجارية مهمة تعتمد عليها السوق الموازية ويعرقل التبادل التجاري غير الرسمي بين البلدين.
وقال الكبير:”إن عدم استقرار سعر الصرف يضر أيضاً بصغار التجار ويربك انسيابية السلع بين البلدين”، مؤكداً أن التقارب بين سعري صرف الدينار التونسي والليبي ينعش الحركية التجارية ويحد من قلق المتعاملين في السوق الموازية.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: السوق الموازیة
إقرأ أيضاً:
محافظ المنيا: تنفيذ محطة صرف صحي بـ 850 مليون جنيه
وجه اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، رسالة طمأنة للمواطنين في محافظة المنيا، خاصة المتضررين من مصرف «المحيط»، مؤكدًا أن المشكلة تم حلها بعد تنفيذ توجيهات الرئيس السيسي، موضحًا أن المصرف كان يعاني من تلوث ومخلفات كثيرة، وكان يُدار بطريقة لا تليق بحياة المواطن، رغم كونه يصرف في مياه النيل.
وأوضح كدواني، خلال لقاء خاص له عبر شاشة «إكسترا نيوز»، أنه تم تنفيذ محطة صرف صحي بتكلفة بلغت 850 مليون جنيه، كما تم تجاوز مشكلة الغابات الشجرية بعد تسوية النزاع مع مستثمر أجنبي بالتراضي، مؤكدًا أن الأمور تغيّرت تمامًا، والمشكلة تم حلها من جذورها.
مصرف المحيطوتابع: «الصرف الصحي في مصرف المحيط تغيّر بالكامل، وأنا أعلم جيدًا ما تم من إجراءات على الأرض، المصرف انتهت مشكلته، وتمت معالجته بالكامل منذ أشهر، كما نفذنا عددًا من الحلول البديلة»، مشيرًا إلى أنه حدث معالجة للمشكلات البيئية المرتبطة بمصنع السكر، قائلًا: «أتحدى أي أحد يقول إن المصرف لم يتم تطويره بالشكل الصحيح، ورئيس الجمهورية كان يولي اهتمامًا كبيرًا بهذا الملف».