“الصندوق الصناعي” يطلق “هاكاثون الصناعة” في نسخته الثالثة تحت شعار “لإبداعك أثر”
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
المناطق_واس
أعلن صندوق التنمية الصناعية السعودي بدء التسجيل في النسخة الثالثة من “هاكاثون الصناعة”، الذي يُقام تحت شعار “لإبداعك أثر”، برعاية معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية، رئيس مجلس إدارة الصندوق الصناعي الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريّف.
أخبار قد تهمك الصندوق الصناعي يعلن بدء التقديم لبرنامج “نُخب” التدريبي المنتهي بالتوظيف 4 مارس 2024 - 1:14 مساءً “الصندوق الصناعي” يحتفل بدعم أكثر من 4000 مشروع على مدى 50 عاماً 13 فبراير 2024 - 1:42 مساءً
ويهدف الهاكاثون إلى استثمار إبداعات المواطنين والمقيمين وتسخير طاقاتهم في ابتكار حلول إبداعية لتحديات المصانع الوطنية، وذلك تماشياً مع إستراتيجية الصندوق التي تركز على الابتكار والتطوير، إذ تتجاوز القيمة الإجمالية لجوائز هذه النسخة 1,400,000 ريال، تتوزع على الفائزين والمشاركين في الهاكاثون، حيث تنتهي مرحلة التسجيل في 25 سبتمبر المقبل، فيما يقام الحفل الختامي في 12 أكتوبر من هذا العام.
ويطرح “هاكاثون الصناعة 2024” التحديات التي تواجه المُصنّعين الوطنيين عبر 3 مسارات: التصميم، الإنتاج، والاستدامة، بمشاركة 9 شركات رائدة تقدم تحدياتها للمشاركين في المعسكر التدريبي لهاكاثون الصناعة الذي سيقام يومي 10 و 11 أكتوبر.
ودعا الصندوق الصناعي المواطنين والمقيمين في المملكة ممن يبلغون 18 عامًا فأكثر إلى المشاركة في “هاكاثون الصناعة 2024″، عبر زيارة الموقع الإلكتروني للهاكاثون (hackathon.sidf.gov.sa)؛ وذلك لإمداد المُصنّعين الوطنيين بأفكار إبداعية وابتكارات نوعية للتحديات التي تواجههم، ما سيُعزّز من تنافسية المنتجات الوطنية محليًا وعالميًا.
وتُعد إقامة الصندوق الصناعي النسخة الثالثة من هاكاثون الصناعة، استمرارًا لجهوده في دعم الصناعة الوطنية وتحفيز تطوّرها، من خلال تعزيز قيم الابتكار والإبداع، وتأكيدًا على نجاح النسختين السابقتين من الهاكاثون، حيث بلغ إجمالي عدد المسجلين في كلتا النسختين أكثر من 8000 مسجل ومسجلة، تأهل منهم 405 مشاركين في المعسكر التدريبي.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الصندوق الصناعي هاکاثون الصناعة الصندوق الصناعی
إقرأ أيضاً:
الفائز بمسابقة “يوروفيجن” لعام 2024 يعيد الكأس احتجاجا على مشاركة إسرائيل
#سواليف
أعلن #الفنان_السويسري_نيمو، الفائز بمسابقة #يوروفيجن، الخميس، عزمه #إعادة_الكأس، في #خطوة_احتجاجية جديدة على استمرار مشاركة #دولة_الاحتلال الإسرائيلي في المسابقة رغم #الحرب_على_غزة.
وأوضح نيمو، الذي حصد لقب عام 2024 بأدائه أغنية “ذا كود” التي تمزج بين (الدرم آند بيس والأوبرا والراب والروك)، أن #مشاركة_إسرائيل تتناقض مع القيم الأساسية للمسابقة المتمثلة في الشمول والكرامة للجميع.
وتعد تصريحات نيمو أحدث حلقة في سلسلة الاحتجاجات ضد اتحاد البث الأوروبي، المنظم لمسابقة يوروفيجن، والذي شهد انسحاب خمس دول بعد قراره الأسبوع الماضي بالسماح لإسرائيل بالمنافسة في نسخة 2026 المقرر إقامتها بالنمسا.
مقالات ذات صلةوفي منشور على “إنستغرام”، كتب نيمو أن “يوروفيجن تزعم أنها تمثل الاتحاد والاندماج والكرامة لجميع البشر، وهي القيم التي منحت هذه المسابقة أهمية كبيرة بالنسبة لي”.
وأضاف أن استمرار مشاركة إسرائيل، في ظل ما اعتبرته لجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة إبادة جماعية، يكشف عن تعارض صارخ بين هذه القيم وقرارات اتحاد البث الأوروبي.
وأعلنت هيئة البث العامة في أيسلندا، الأربعاء، عدم مشاركتها في يوروفيجن العام المقبل، لتنضم إلى إسبانيا وهولندا وأيرلندا وسلوفينيا، وذلك احتجاجا على أفعال دولة الاحتلال خلال الحرب.
وبين نيمو أن انسحاب تلك الدول يعكس وجود خطأ جسيم يفرض موقفا حازما، مؤكدا أنه سيعيد كأس المسابقة إلى مقر اتحاد البث الأوروبي في جنيف.
وأشار إلى أن القضية لا تتعلق بفنانين أو أفراد، بل بكون المسابقة تستخدم مرارا لتجميل صورة دولة متهمة بانتهاكات جسيمة، في وقت يدعي فيه اتحاد البث الأوروبي أن المنافسة غير سياسية.
وأوضح المغني أنه يوجه رسالة مباشرة للاتحاد الذي ينظم فعالية يتابعها نحو 160 مليون شخص حول العالم.
وصرح قائلا: “كن كما تدعي. إذا لم نطبق القيم التي نحتفي بها على المسرح في حياتنا، فحتى أجمل الأغاني ستكون بلا معنى”.
واختتم حديثه قائلا إنه يتمنى أن تتوافق الأقوال مع الأفعال، مضيفا: “حتى ذلك الحين، هذه الكأس لكم”.
وارتكبت دولة الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 -بدعم أميركي أوروبي- إبادة جماعية في قطاع غزة، شملت قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا واعتقالا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 241 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين معظمهم أطفال.