بعد إعلان كوكاكولا.. محمد رمضان يثير غضب الجمهور بأغنية «مش فاضي»
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
طرح الفنان محمد رمضان، أحدث أعماله الغنائية بعنوان «مش فاضي»، عبر قناته على موقع الفيديوهات «يوتيوب»، ومختلف منصات الموسيقى الرقمية.
أغنية مش فاضيأغنية مش فاضي لـ محمد رمضان، من كلمات وألحان حازم إكس، ولم تحقق الأغنية مشاهدات مرتفعة، بل حققت 30 ألف مشاهدة فقط، منذ 12 ساعة من طرحها على «يوتيوب».
وجاءت كلمات أغنية مش فاضي، كالآتي: «عندي كاريزما طبيعي لا إرادي، بتشد اللي بيقفوا قصادي، من غير ما ألعب "جيم" رياضي، بيرنولي بس أنا مش فاضي، مش فاضي مش فاضي، مش فاضي لكلامكوا الفاضي، مش فاضي مش فاضي، بصراحة كلكوا ع الفاضي، برافو يا رجالة ده إنتوا فصلتوني، ماشى زجزاج زاج زاج زاج، أول لما باجي ناس كتير بيجيلها لاج، ماشى زجراج زاج زاج زاج، أنا رجولة إنت بـ…….
أثارت كلمات أغنية مش فاضي لـ محمد رمضان، الجدل، لتنهال عليه العديد من التعليقات، والتي جاءت كالآتي: «احنا اللي فاضيين لك يا محمد كولا، بعد إعلان كوكولا إنت بقيت متسواش حاجة خسارة فيك حتى الكلام الفاضي، إحنا لازم نفهمه إننا بأدينا كل حاجة ياريت كل راجل جدع يعمله أن فولو»، «مش فاضي أسمعك».
وجاءت تعليقات أخرى: «أنت لسه هتغني وأنت عملت إعلان بدم أخواتنا»، «يعني أنت منزل الأغنية دي دلوقتي عشان تقول للناس اللي بتقول أنك بعت القضية، وأن كلامهم مش فارق معاك وأهم حاجه عندك الشهرة والفلوس».
محمد رمضان يقدم إعلان كوكاكولاأثار محمد رمضان غضب الجمهور، خلال الأيام الماضية، بسبب مشاركته في حملة إعلانية لصالح إحدى شركات المياه الغازية العالمية التي هي ضمن المقاطعة.
ونشر محمد رمضان عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي على «إنستجرام»، الإعلان الخاص بالمنتج، وعلق: «إيه يا كوكاكولا بقى ده يا كوكاكولا.. أكتر من 100 سنة ونفس حلاوة كوكاكولا هي هي».
اقرأ أيضاًبسبب المقاطعة.. هجوم واسع على محمد رمضان على السوشيال ميديا | تفاصيل
«خسارة فيه الفلوس».. حفل محمد رمضان في بنغازي يغضب الليبيين
أبناء «زينة» ونجل محمد رمضان.. تفاصيل صورة أثارت الجدل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محمد رمضان جديد محمد رمضان أغنية محمد رمضان الجديدة محمد رمضان
إقرأ أيضاً:
سمحنا لشخص مثلك أن يكلّمنا.. محافظ البصرة يثير الجدل برده على سؤال مواطن عراقي
في البصرة، المحافظة التي تعاني منذ سنوات من شحّ المياه، ليس غريبًا أن يتوقف مواطن وسط جولة ميدانية لمسؤول ويسأله ببساطة: ماذا فعلتم؟ لكنّ السؤال، الذي بدا عاديًا في شكله، تحوّل إلى لحظة مشحونة، عندما ردّ محافظ البصرة أسعد العيداني بأسلوب اعتبره كثيرون انتقاصًا من كرامة المواطن. اعلان
إذ قال العيداني ردًا على سؤال حول أزمة المياه والخدمات بالقول: "هل تعلم ماذا أنجزنا؟ سمحنا لشخص مثلك أن يتحدث معنا دون أن نسيء إليه".
ظهر في الفيديو، الذي التُقط خلال جولة للعيداني على كورنيش شط العرب، أن الدقائق الأولى من الحوار سارت بسلاسة، قبل أن ترتفع نبرة المحافظ. المواطن الذي طرح أسئلته حول أزمة المياه والخدمات في البصرة، بدا وكأنه يتحدث باسم جمهور أوسع لم يكن حاضرًا هناك، لكنّه كان حاضرًا لاحقًا في ردود الفعل.
صوت المواطن.. إلى أين؟سرعان ما تفاعل مستخدمو منصات التواصل مع الفيديو، وأعادوا طرح سؤال أعمق: هل تحوّل النقاش مع المسؤول إلى رفاهية؟ البعض قرأ في كلمات العيداني نوعًا من التذكير غير المعلن بحدود "المسموح".
في هذا السياق، رأى عدد من المتابعين أن المحافظ تفادى الإجابة المباشرة على أسئلة المواطن، ولجأ بدلًا من ذلك إلى خطاب يُشعِر المتلقي بأن مجرد القدرة على طرح السؤال هو الإنجاز بحد ذاته. آخرون رأوا في المشهد انعكاسًا لما هو أوسع من لحظة عابرة: شعور بالإحباط لدى فئات واسعة من سكان البصرة نظرًا إلى أن أصواتهم لا تجد صدى.
وأشارت تعليقات عدة إلى أن السنوات السبع التي أمضاها العيداني في المنصب لم تشهد تحسّنًا ملموسًا في الملفات التي تعني الناس مباشرة، وفي مقدمتها ملف المياه، حيث نسبة الملوحة في مياه الشرب تتجاوز الحدّ المسموح به.
المحافظ كما يراه المؤيدونرغم موجة النقد، لم تخلُ التعليقات من مواقف مدافعة عن المحافظ. بعض المستخدمين اعتبر أن المقطع مجتزأ من سياقه، وأن العيداني أجاب بالفعل عن الأسئلة المتعلقة بالمياه والخدمات، لكن تم التركيز فقط على جملته الأخيرة التي أثارت الجدل. وذهب آخرون إلى اعتبار أن المواطن تعمّد التصعيد، فيما أظهر المحافظ، برأيهم، هدوءًا وتواضعًا في التعامل، لا سيما أنه كان يسير في جولته من دون حراسة.
واعتبر آخرون أن ما قاله المحافظ لا يرقى إلى مستوى الإساءة، بل كان يُشير بشكل ضمني إلى تغير ما في طبيعة العلاقة بين السلطة والمجتمع، في محاولة لتقديم نفسه كشخصية منفتحة على النقد.
البصرة.. أزمة مياه حادةفي خلفية هذا المشهد، تبرز أزمة المياه كقضية لم تعد تحتمل مزيدًا من التسويف. البصرة، الغنية بموقعها والمثقلة بأزماتها، تشهد منذ سنوات ارتفاعًا ملحوظًا في نسب الملوحة والتلوث في المياه، إلى حد تجاوز ما تعتبره الجهات الرسمية "مستويات الخطر".
وهذا التدهور لم يقتصر على نوعية المياه الصالحة للشرب، بل ترك أثره الواضح على الزراعة وتربية المواش، وخلّف آثارًا صحية مباشرة على السكان. المياه الملوثة باتت بيئة حاضنة لأمراض جرثومية مثل الكوليرا.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة