أكد اللواء حابس الشروف مدير معهد فلسطين للأمن القومي، أن الحكومة الإسرائيلية مازالت مستمرة في سياستها في قطاع غزة والتي تريد على إثرها احتلال القطاع وتدميره وتهجير الشعب الفلسطيني.

وقال اللواء الشروف في مداخلة هاتفية لقناة «النيل الإخبارية»، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي على إثر الضربات المتبادلة مع حزب الله في جنوب لبنان سيزيد من ضرباته إلى قطاع غزة اعتقادا منه أن ذلك يزيد من سيطرته على الأوضاع.

وأضاف أن الولايات المتحدة مصلحتها مع إسرائيل وبالنسبة إليها أمن إسرائيل هو الأول ثم العالم، فهي على الصعيد الدولي تعطل قرارات مجلس الأمن وعلى الصعيد المحلي تدعم إسرائيل بكافة الأسلحة، وهى قادرة على حسم الأمور من البداية ولكنها لا تريد ذلك.

وشدد على أنه لا يمكن اتمام صفقة مع عدم وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات ووقف العدوان الإسرائيلي لأن الوقف المؤقت لإطلاق النار لا جدوى منه، مؤكدًا أنه يجب أن يكون الحل شموليا وليس حلا مرحليًا، مشيرًا إلى أن الشعب الفلسطيني بكافة فصائله وأطيافه مع دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشريف ولا يمكن أن يكون هناك سلام ولا أمن ولا استقرار في المنطقة دون دولة فلسطينية بغض النظر عن ما تريده إسرائيل.

وأوضح أن موقفنا من الإرهاب موقف ثابت، نحن ضد الإرهاب وندين العمليات الإرهابية في العالم كله لأنها لا تفيد القضية الفلسطينية بالعكس تضرها وتسيء إليها وتعطي للطرف الإسرائيلي الفرصة لقلب الطاولة باتجاه الشعب الفلسطيني، منوهًا بأن هدفنا الرئيسي هو الانسحاب الإسرائيلي إلى حدود الرابع من يونيو والانسحاب من القدس ووقف العدوان.

اقرأ أيضاً«إكسترا نيوز»: 15 ألف طفل مصاب بسوء التغذية في غزة

حركة فتح: نتنياهو يتعمد عرقلة مسار المفاوضات بشأن غزة

استشهاد 5 فلسطينيين في قصف الاحتلال الإسرائيلي لمناطق متفرقة من قطاع غزة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إسرائيل القضية الفلسطينية قطاع غزة الشعب الفلسطيني غزة حكومة الاحتلال معهد فلسطين للأمن القومي

إقرأ أيضاً:

انطلاق الحملة الشعبية الدولية لتحرير الأسرى اللبنانيين في سجون الاحتلال

بيروت - صفا

أعلنت هيئة ممثلي الأسرى والمحررين في لبنان، عن انطلاق الحملة الدولية لتحرير الأسرى اللبنانيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، بمشاركة واسعة من أسرى محرَّرين، وعشرات المنظمات العربية والأممية والحقوقية حول العالم. 

ونشرت الهيئة على صفحاتها الرسمية سلسلة من رسائل التضامن المصوَّرة، عبر فيديوهات قصيرة شارك فيها ناشطون وشخصيات سياسية وصحفيين من بلدان متعددة.

وشهدت الحملة حضورًا بارزًا لأسرى فلسطينيين محرَّرين، شددوا فيها على ضرورة فضح الجرائم الصهيونية المرتكبة بحق الأسرى اللبنانيين، والتصدّي لسياسات الإخفاء والتعذيب والاعتقال التعسّفي. 

كما شاركت منظمات وجمعيات شبابية وطلابية في أوروبا والولايات المتحدة وكندا والبرازيل وغيرها، معلنة دعمها للتحرك الأممي ومطالبتها بالإفراج الفوري عن الأسرى ووقف كل الانتهاكات بحقهم.

بدورها، أشادت "شبكة صامدون" بدور عوائل الأسرى وصمودهم ومشاركتهم البارزة، وبالاستجابة الشعبية الواسعة لنداء الحملة الدولية لتحرير الأسرى اللبنانيين.

وأكدت أن هذا التفاعل على الصعيد العالمي يعكس تنامي الوعي بجرائم الاحتلال بحق الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين واللبنانيين، ليس في السجون الإسرائيلية وحسب، بل وفي السجون الأميركية والبريطانية والأوروبية أيضًا.

وأعلنت "صامدون" عن إطلاق عريضة أممية كجزء من فعاليات الحملة، تطالب بالإفراج الفوري عن الأسرى اللبنانيين ووقف جميع الانتهاكات بحقهم، داعية المنظمات وحركات التحرر والمؤسسات الحقوقية حول العالم إلى التوقيع عليها وتعزيز الضغط الشعبي الأممي على الاحتلال.

يشار إلى أن الحملة يأتي موعد انطلاقتها تزامنًا مع "اليوم العالمي لحقوق الإنسان" في العاشر من ديسمبر/كانون الأول، مشيرة إلى وجود نحو 20 أسيرًا لبنانيًا في السجون الإسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • أونروا: إسرائيل ما زالت تمنعنا من إيصال المساعدات مباشرة لغزة
  • الصحة العالمية: نقص الإمدادات الطبية وخدمات الرعاية الصحية في غزة مستمرة
  • مداهمات الاحتلال الإسرائيلي في قرى القنيطرة ودرعا مستمرة
  • معهد فلسطين: حكومة الاحتلال تدرك أن عمرها السياسي قصير
  • مدير معهد فلسطين للأمن: إسرائيل مستمرة في نهجها دون تغيير تجاه الجنوب اللبناني
  • الخارجية الفلسطينية: حقوق الشعب الفلسطيني غير قابلة للتجاهل
  • الخارجية: حقوق الشعب الفلسطيني غير قابلة للتجاهل
  • انطلاق الحملة الشعبية الدولية لتحرير الأسرى اللبنانيين في سجون الاحتلال
  • وصول الطائرة السعودية الـ75 لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة
  • وصول الطائرة الإغاثية السعودية الـ75 لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة