مفتيا مصر وكازاخستان يبحثان أوجه تعزيز التعاون
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
استقبل الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- اليومَ بمكتبه، الشيخ نوريزباي حاج تاغانولي أوتبينوف، مفتي جمهورية كازاخستان، لتهنئة بتولي مهام منصب الإفتاء.
عمق العلاقات الدينية والتاريخية بين مصر وكازاخستانوقد أكَّد المفتي خلال اللقاء على عمق العلاقات الدينية والتاريخية بين مصر وكازاخستان، مشيرًا إلى أن دار الإفتاء المصرية على أتمِّ الاستعداد لتقديم كافة أشكال الدعم العلمي والشرعي للإدارة الدينية لمسلمي كازاخستان.
وقال: "نحن حريصون على تعزيز التعاون بين دار الإفتاء المصرية والإدارة الدينية لمسلمي كازاخستان، وتقديم كافة أشكال الدعم العلمي والشرعي اللازم خاصة في مجال تدريب المفتين والكوادر الشرعية، بما يعزز من قدرات المؤسسات الدينية في كازاخستان ويسهم في نشر الفكر الوسطي المعتدل".
من جانبه، قدَّم نوريزباي حاج تاغانولي أوتبينوف مفتي كازاخستان التهنئة للدكتور نظير عياد على توليه منصب الإفتاء، مُعربًا عن تقدير الإدارة الدينية لمسلمي كازاخستان للدور الكبير الذي تقوم به دار الإفتاء المصرية على الساحة الإسلامية.
تبادل الخبراتوأكد: "نتطلع إلى تعزيز التعاون مع دار الإفتاء المصرية، خاصة في مجال تدريب المفتين وتبادل الخبرات الشرعية، بما يخدم المسلمين في كازاخستان ويعزز من قدرتهم على مواجهة التحديات الفكرية المعاصرة".
يأتي هذا اللقاء في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين المؤسسات الدينية في البلدين، وتأكيدًا على أهمية التعاون المشترك في مجالات الإفتاء وتبادل الخبرات، بما يسهم في تحقيق الاستقرار الفكري والديني للمسلمين في مختلف أنحاء العالم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مفتي الجمهورية مفتي كازاخستان كازاخستان دار الإفتاء مصر الإفتاء دار الإفتاء المصریة تعزیز التعاون
إقرأ أيضاً:
رئيس الدولة والرئيس اللبناني يبحثان علاقات التعاون بين البلدين
تلقى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، اليوم، اتصالاً هاتفياً من فخامة جوزيف عون رئيس الجمهورية اللبنانية، بحثا خلاله العلاقات الأخوية ومختلف جوانب التعاون والعمل المشترك والحرص على مواصلة تنميتهما بما يحقق مصالح البلدين ويعود بالخير والنماء على شعبيهما الشقيقين.
كما استعرض الجانبان، خلال الاتصال، عدداً من القضايا والملفات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك والتطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، وتبادلا وجهات النظر بشأنها، مؤكدين في هذا السياق أهمية العمل على تعزيز أسباب الاستقرار والأمن والدفع تجاه مسار السلام في المنطقة لمصلحة جميع شعوبها وتنمية دولها وازدهارها.