أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي

عبر الآلاف من المغاربة عن استحسانهم لتصرف أحد رجال الشرطة الذي يعمل بالمنطقة الإقليمية لأمن الصويرة، بعد تحريره لمخالفة مرورية في حق ابنه الذي خالف قانون السير، معتبرين الأمر تجسيدا لمبدأ سمو القانون وتنزيلا لمبدأ سواسية الجميع أمامه.

وفي تفاصيل الواقعة، أقدم مقدم رئيس بالمنطقة الإقليمية المذكورة، أثناء عمله بمدارة لازاري على تحرير مخالفة مرورية ضد ابنه الذي كان يقود دراجته النارية برفقة صديقه الذي لم يكن يضع الخوذة الواقية، حيث لم يتردد الشرطي في تحرير المخالفة تطبيقا للقانون.

وفي تفاعله مع الواقعة أكد الشرطي الأب أن سلوكه سليم وأن الجميع سواسية أمام القانون بما فيهم ابنه أو أي فرد آخر من العائلة، حيث علق؛ “القانون يجب أن يطبق على الجميع، وابني ليس استثناء”.

وأثارت الواقعة ردود أفعال متباينة، حيث رأت فئة أخرى أن تنبيه الشرطي لابنه شفهيا بدل تحرير المخالفة كان ليكون إجراءً كافيا خاصة وأن الابن كان مرتديا للخوذة، وهو الرأي الذي عارضته فئة واسعة مؤكدة أن مدونة السير لا تنص في أحد بنودها على الإكتفاء بالتنبيه في مثل هذه الحالات.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

هل ينهي “شرطي السياحة السري” فوضى ورداءة خدمات الفنادق ؟

زنقة 20 | الرباط

أصدرت وزارة السياحة مؤخرا خمس قرارات مشتركة بالجريدة الرسمية، للنهوض بالقطاع السياحي وإحداث تحول نوعي يضمن تجربة سياحية مثالية بالمغرب.

و ضمن القرارات التي سيتم البدء بالعمل بها قريبا بحسب وزيرة السياحة ، إجراء زيارات سرية بصفة منتظمة من طرف خبراء مختصين يقومون بتقييم جودة الخدمات وفقا لمعايير مفصلة (يمكن أن تصل إلى 800 معيار حسب التصنيف) تمت بلورتها بمعية منظمة الأمم المتحدة للسياحة.

وزيرة السياحة تحدثت عن خدمة جديدة سيطلق عليها إسم ”الزبون السري”، وهو شخص سيقوم بزيارة مؤسسات الإيواء السياحي للوقوف على مدى احترام الفنادق لجودة الخدمات ورضى الزبناء.

وسيتم اعتماد تقارير الزبائن المتخفين كأساس لتوجيه إشعارات للمؤسسات التي تسجل ملاحظات سلبية، دون اللجوء الفوري إلى العقوبات، مع إتاحة فرصة لإعادة الزيارة مرة أو اثنتين قبل اتخاذ أي قرار نهائي.

ويُرتقب أن تسند هذه العمليات في مرحلة أولى إلى خبراء في مراقبة جودة الخدمات الفندقية، على أن يتم لاحقًا تكوين طواقم وطنية لتقاسم المهام.

ويعتمد هذا الإجراء على القانون 80.14، الذي صادق عليه البرلمان مؤخرًا، ويهدف إلى تحديث وتطوير نظام تدبير وجودة مؤسسات الإيواء السياحي، بما فيها الفنادق المصنفة وغير المصنفة.

خطوة “الزبون السري” أثارت موجة جدل بين المهنيين ومختلف الفاعلين في القطاع السياحي، كما لاقت ترحابا من قبل المواطنين المغاربة الذين ما فتؤوا يطالبون بتجويد خدمات السياحة الداخلية لوقف نزيف هروب المغاربة الى الخارج لقضاء العطلات.

مقالات مشابهة

  • برلماني: أرفض منطق تحرير العلاقة الإيجارية بالكامل بين المالك والمستأجر
  • احمد موسى: لا أحد يدافع عن أخطاء ونريد تطبيق القانون على الجميع |فيديو
  • بعد حادث الطريق الإقليمي.. تامر أمين: تشديد القانون والعقوبات هو الشيء الوحيد الذي يمنع من ارتكاب الأخطاء
  • هل ينهي “شرطي السياحة السري” فوضى ورداءة خدمات الفنادق ؟
  • الداخلية تتخذ الإجراءات اللازمة تجاه شخص ادعى على شرطي كذبًا
  • إيلون ماسك ينتقد مجددا مشروع قانون الإنفاق الذي اقترحه ترامب: مجنون ومدمر
  • في الشمال.. شرطيّ ينقذ طفلاً من الموت أثناء السباحة!
  • ظاهرة جوية ترافق خلايا ركامية على الظاهرة والبريمي
  • التحقيق في اتهام عامل بهـ.ـتك عرض طفل من ذوي الهمم بمنشأة القناطر
  • WSJ: نتنياهو استغل ابنه لتضليل الإيرانيين