حسن نصرالله: ربما نرد على إسرائيل في وقت لاحق
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
بيروت - الوكالات
كشف حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله اللبناني أن الحزب استهدف صباح اليوم الأحد قاعدة جليلوت للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية المسماة "شعبة أمان" ومواقع أخرى، وذلك ردًا على اغتيال إسرائيل القائد العسكري بالحزب فؤاد شكر الشهر الماضي.
وأوضح نصر الله -في خطاب متلفز مساء اليوم- أن الحزب أطلق 340 صاروخ كاتيوشا وعددا من الطائرات المسيرة على المواقع المستهدفة، مؤكدا أنها أصابت أهدافها.
ونفى الأمين العام لحزب الله صحة ما أعلنته إسرائيل بشأن تنفيذ ضربات استباقية أحبطت هجمات الحزب، وأشار إلى أن القصف الإسرائيلي اليوم استهدف "وِديانًا خالية".
وأشار إلى أن الحزب أطلق مسيّرات من منطقة البقاع للمرة الأولى، وكلها أصابت أهدافها، حسب قوله.
وقال نصر الله إن إسرائيل اعتدت قبل أسابيع على الضاحية الجنوبية لبيروت في تجاوز لكل الخطوط الحمراء، وأن العدو الإسرائيلي هو من تسبب في التصعيد الحاصل على الجبهة الجنوبية.
وذكر نصر الله في كلمته أن "العجلة في الرد على اغتيال القيادي فؤاد شكر كان يمكن أن تعني الفشل.. كنا ندرس ما إذا كان محور المقاومة سيرد في وقت واحد ونحن تريثنا حتى نعطي فرصة للمفاوضات بشأن غزة".
وتابع أنه "نتيجة التشاور قررنا أن نقوم بعمليتنا بشكل منفرد لاعتبارات ستظهر مع الوقت".
وشدد نصر الله على أن العالم يعرف أن الأمريكيين قادرون على أن يفرضوا على نتنياهو وقف العدوان على غزة.
ونفى نصرالله أي مصلحة للمقاومة في تأخير الرد بينما حالة الاستنفار لدى العدو مستمرة، مشيرًا إلى أن المقاومة وضعت "ضوابط للرد بألا يكون الهدف مدنيًا، علمًا بأن هناك شهداء مدنيين في الضاحية الجنوبية لبيروت".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: نصر الله
إقرأ أيضاً:
الرجال يبادرون للحد من الإنجاب.. ماذا نعرف عن عملية قطع القناة المنوية؟
ملاحظة المحرّر: كتب هذا المقال، الدكتور جامين براهمبهات، طبيب مسالك بولية، وجرّاح روبوتي يعمل لدى مجموعة أورلاندو الصحية، ويشغل منصب أستاذ مساعد بكلية الطب في جامعة سنترال فلوريدا.
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- بصفتي طبيب مسالك بولية، أجريتُ عددًا لا يُحصى من عمليات قطع القناة المنوية (الاستئصال الوعائي)، وهو أحد الإجراءات الأساسية في مهنتنا.
عندما لا أكون في غرفة العمليات، ألتقي برجال، إما بمفردهم أو برفقة شركائهم، لمناقشة جوانب السلامة الخاصة بهذا الإجراء، وبساطته، وفعاليته. وإسوة بكثير من الرجال، بدأت أفكر في الآونة الأخيرة، في إذا كان الوقت قد حان بالنسبة لي كي أخضع لهذه العملية أيضًا.
ربما تكون القرارات الأخيرة للمحكمة العليا الأمريكية المتعلقة بالإنجاب قد دفعت عددًا أكبر من الرجال للتفكير بجدية في دورهم بتنظيم الأسرة. ومردّ ذلك ربما، إلى تغيّر ثقافي أوسع نحو تقاسم المسؤولية في التخطيط العائلي.
ومع أنني طبيب يلتقي يوميًا برجال يبحثون في خيار إجراء العملية، لاحظت مدى شيوع هذا النقاش وتزايده بينهم اليوم.