حذر وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي من تفجر تصعيد خطير في المنطقة ومواجهات أشمل وأكثر دمارا ما لم يتوقف سببه، في إشارة إلى الحرب الإسرائيلية المتواصلة على غزة.

وقال الصفدي في منشور على منصة "إكس": "العدوان الاسرائيلي الغاشم على غزة يدفع المنطقة نحو هاوية حرب إقليمية. وقف هذا العدوان فوريا ينزع فتيل الأزمة المتفاقمة".

وأضاف: "نتنياهو يعرقل صفقة التبادل ويريد دفع المنطقة نحو حرب إقليمية، لينقذ مستقبله السياسي، ولينفذ عقائديته العنصرية التي تتبدى قتلا ودمارا وجرائم حرب في غزة، وخروقات لا تتوقف للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وجرائم عدوانية في الضفة الغربية المحتلة والمنطقة".

وشدد الصفدي على أن "المجتمع الدولي إذا أراد وقف التصعيد، فعليه فرض وقف العدوان على غزة عبر تفعيل دور مجلس الأمن في حماية السلم والأمن، وفرض عقوبات على إسرائيل. نقف مع لبنان وأمنه وسيادته، ونؤكد ضرورة التزام قرار مجلس الأمن رقم 1701".

وأكد وزير الخارجية الأردني "دعم المفاوضات التي تقودها مصر وقطر والولايات المتحدة للتوصل لصفقة تبادل تفضي إلى وقف دائم لإطلاق النار، وتنهي الكارثة الإنسانية في غزة".

واختتم قائلا: "على المجتمع الدولي وعلى مجلس الأمن أن يعلن صراحة حقيقة أن نتنياهو يعيق التوصل للصفقة، وأن يتخذ اجراءات رادعة فاعلة ضده وضد أجندته العنصرية التصعيدية، وضد وزرائه الذين يتحدون العالم وقوانينه وكل قيمه الإنسانية، ويمكنون إرهاب المستوطنين، ويقتلون كل فرص تحقيق السلام العادل، الذي لن تنعم به المنطقة ما لم ينته الاحتلال، ويحصل الفلسطينيون على حقهم في الحياة والحرية والدولة والسيادة على ترابهم الوطني"

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: إجراءات رادعة الإسرائيلية الاحتلال الحرب الإسرائيلية الخارجية الأردني الدولي الإنساني الضفة الغربية المحتل على غزة

إقرأ أيضاً:

تحليل أمريكي: السعودية تدرك فشل حربها ضد الحوثيين باليمن

أفاد تحليل أمريكي أن المملكة العربية السعودية فشلت في حربها ضد جماعة الحوثي في اليمن رغم الدعم الأمريكي لتلك الحرب.

 

وقال "المعهد الأمريكي لأبحاث السياسة العامة" في التحليل "عندما بدأت السعودية حربها على اليمن، اعتبرت الولايات المتحدة السعودية حليفاً لها.. حتى الرئيس الأمريكي باراك أوباما دعم الجهود السعودية، موفراً معلومات استخباراتية أمريكية وخدمات تزويد بالقود جواً لدعم حملة القصف السعودية".

 

وأضاف "تقاسمت السعودية والإمارات أدوارهما بتلك الحرب، حيث ركزت السعودية على محاربة الجماعة في صنعاء بالشمال، بينما ركزت الإمارات على احتلال الجنوب.. ومع ذلك احتلت الإمارات الجنوب بينما فشل السعوديون في مواجهة قوات صنعاء.

 

وتابع "مع فشل السعوديون في صد الحوثيين في الشمال كانت خطتهم البديلة هي استرضاء الجماعة".

 

وأردف "كانت الفكرة السعودية بسيطة: ستغض السلطات السعودية الطرف عن عدوان قوات صنعاء.. وفي المقابل ستركز القوات المسلحة اليمنية على أهداف غير سعودية".

 

وأشار إلى أن السعوديين شعروا بالخيانة الأمريكية.. حيث ضحى السعوديون بأرواحهم وأموالهم بغية الانتصار على الحوثيين، فجاءهم الرئيس جو بايدن والتقدميون الأمريكيون ينتقدونهم ويهددون بفرض عقوبات على السعوديين".

 

وأوضح أن قرار وزير الخارجية أنتوني بلينكين برفع اسم الحوثيين من قائمة المنظمات الإرهابية، كان قراراً مضاد، ومن وجهة نظر الرياض قراراً بغيضاً بلا مبرر.

 

وزاد "بينما كان السعوديون يأملون في أن يستعيد الرئيس دونالد ترامب العلاقات الودية التي ميزت ولايته الأولى، فإن اتفاقه المنفصل لإنهاء الحملة الأمريكية ضد اليمن ذكّر الرياض بضرورة عدم الوثوق بالضمانات الأمريكية".

 

وخلص المعهد الأمريكي إلى القول "من المفارقات أن السعوديين لا يدركون أن اليمنيين ينظرون الآن إلى الرياض بنفس الطريقة التي ينظرون بها إلى واشنطن".


مقالات مشابهة

  • دفاع النواب: تعزيز العلاقات المصرية البريطانية يعكس رؤية استراتيجية لدعم الأمن والاستقرار في المنطقة
  • الخارجية الفلسطينية: إسرائيل تقوم بـ حملة إبادة جماعية ممنهجة في غزة
  • رئيس لجنة تنسيق الإجراءات الخاصة للأمم المتحدة: إسرائيل تتجاهل الأعراف الدولية
  • مدفيديف يحذر ترامب: روسيا ليست إسرائيل أو إيران ولغة الإنذارات تقود إلى الحرب
  • مدفيديف يحذر ترامب: روسيا ليست إسرائيل أو إيران والإنذارات خطوة نحو الحرب
  • عاجل | الصفدي: حل الدولتين السبيل الوحيد للسلام وإسرائيل تعرقل تنفيذه
  • أيمن العشري: موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية ثابت وشريف ونابع من قراءة دقيقة لأوضاع المنطقة
  • تحليل أمريكي: السعودية تدرك فشل حربها ضد الحوثيين باليمن
  • قوات "الأمن البيئي" تضبط 4 مقيمين لاستغلالهم الرواسب في المنطقة الشرقية
  • الصفدي يلتقي رئيس هيئة وأعضاء إدارة النادي الفيصلي