الثورة نت:
2025-05-26@03:24:39 GMT

قاعدة غليلوت العسكرية “الإسرائيلية”

تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT

قاعدة غليلوت العسكرية “الإسرائيلية”

 

الثورة / متابعات
تعد أهم القواعد العسكرية لجيش الاحتلال، وكانت الهدف الرئيسي لعملية ” الأربعين ” التي نفذها حزب الله أمس الأحد 25 اغسطس ، كرد على اغتيال القيادي العسكري الجهادي في الحزب الشهيد فؤاد شكر في 30 يوليو الماضي.
وهي القاعدة الأساسية لشعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية “أمان”، وتقع عند الأطراف الشمالية لتل أبيب وتبعد عن الحدود اللبنانية 110 كيلومترات.


وتضمّ قاعدة غليلوت مقرًا رئيسيًا للاستخبارات الخارجية الإسرائيلية “الموساد”، ومقرًا لوحدة 8200 التابعة لشعبة الاستخبارات العسكرية في جيش الاحتلال، كما تضم مدرسة الاستخبارات العسكرية ومجموعة من الكليات العسكرية القيادية، إضافة إلى كتيبة الاتصالات الخاصة بشعبة الاستخبارات العسكرية.
ما هي الوحدة 8200؟
تُعتبر الوحدة 8200، أكبر الوحدات في مديرية الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية. ويُشار إليها أحيانًا باسم “وحدة SIGINT”، وهي وحدة الأمن السيبراني المسؤولة عن التجسّس الإلكتروني عن طريق جمع الإشارة وفكّ الشيفرة، وقيادة الحرب الإلكترونية في جيش الاحتلال.
ولا تقتصر مهمتها على التجسّس الإلكتروني، بل تشمل تطوير أدوات جمع المعلومات وتحديثها باستمرار، مع تحليل البيانات ومعالجتها، وإيصال المعلومات للجهات المختصة، واختراق قواعد بيانات الدول المعادية لتل أبيب، وتدميرها إن لزم الأمر.
في ثلاثينيات القرن العشرين، بدأت أولى عمليات هذه الوحدة التي كانت تُعرف آنذاك باسم “وحدة التحصيل المركزية”، وسعت إلى جمع المعلومات وفك التشفير.
وفي نهاية عام 1948، تطوّرت الوحدة واندمجت مجموعاتها ضمن الوحدة 8200، وتألفت من فرق استماع إستراتيجية ووحدات متنقّلة، تحت إشراف مردخاي ألموج وأبراهام إيلوني.
وعام 1953، انتقلت الوحدة إلى معسكر غليلوت، وأنشئ فيها قسم “مرام” المختصّ بالأنظمة الحاسوبية، وزُوّدت بحاسوب “ويزاك” إسرائيلي الصنع، وهو ما عزّز من قدرات الوحدة وإمكانياتها.
أبرز عملياتها الاستخبارية
أسهمت المعلومات التي قدّمتها الوحدة قبل حرب عام 1967 في تحقيق اختراقات كبيرة.
وفي أول كشف علني عن قيام إسرائيل باختراق المكالمات الهاتفية، اعترضت الوحدة في السادس من يونيو 1967، مكالمة مهمة بين الرئيسين المصري آنذاك جمال عبد الناصر وملك الأردن الحسين بن طلال، التي حاول فيها عبد الناصر تشجيع الأردن على التصعيد العسكري ضد إسرائيل. وبُثت المكالمة المسجّلة في إذاعة الجيش الإسرائيلي.
في عام 2004، تمّ تنظيم الوحدة 8200 لتكون وكالة استخبارات مركزية إسرائيلية بإدارة مدنية.
وخلال حرب يوليو 2006 على لبنان، أسهمت الوحدة في جمع معلومات عن كبار الشخصيات في “حزب الله”.
وأشارت صحيفة “لوموند ديبلوماتيك” الفرنسية في عام 2010، إلى أنّ الوحدة 8200 تُدير قاعدة “أوريم” العسكرية الكبيرة في صحراء النقب، على بعد 30 كيلومترًا من بئر السبع.
وقالت الصحيفة إنّ القاعدة هي من أكبر القواعد المخصّصة للتنصّت في العالم، وهي قادرة على مراقبة كل وسائل التواصل بما فيها المكالمات والبريد الإلكتروني وغيرها، في دول الشرق الأوسط وأوروبا وآسيا وإفريقيا.
ورجّحت صحيفة “الغارديان” البريطانية أنّ الوحدة 8200 شاركت في تصنيع فيروس “ستوكسنت”، الذي استهدف أجهزة الطرد المركزي للبرنامج النووي الإيراني عام 2007.
وفي بداية أبريل الماضي، كشفت “الغارديان” هوية قائد الوحدة 8200، على الرغم من حرص الأجهزة الأمنية الإسرائيلية على أن تكون هويته سرية.
وعلى الرغم من كل التقنيات التي تستخدمها الوحدة، إلا أنها فشلت بالتنبؤ بعملية “طوفان الأقصى” التي أطلقتها “كتائب القسّام” الذراع العسري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” على المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة في 7 أكتوبر الماضي .
قاعدة ” شيمر”
كما استهدف حزب الله قاعدة عين شيمر، وهي قاعدة للدفاع الجوي الصاروخي المتعدد الطبقات، وتحتوي على منظومات “حيتس” ومنظومات مقلاع داود والقبة الحديدية.
وتقع القاعدة شرقي مدينة الخضيرة المحتلة وتبعد عند الحدود اللبنانية 72 كيلومترا، وتضم مقر لواء “منشيه” المناطقي، كما تضم مطاراً لتجارب المسيّرات.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الحكومة والخطوط الليبية تكذبان “واشنطن آي” بشأن واقعة 400 مليون دولار

نفت منصة “تبيان” التابعة لحكومة الوحدة الوطنية وشركة الخطوط الجوية الليبية بشكل قاطع ما وصفوها بالأخبار “المضللة والمفبركة” التي نشرتها منصة “واشنطن آي” الرقمية، مشددة عزمها على اتخاذ إجراءات قانونية ضد مروجي هذه الأخبار.

وفي بيانها فندت “تبيان” مزاعم “واشنطن آي” حول تحويل أموال مسؤولين ليبيين للخارج، مؤكدة أن التقرير لا يستند إلى أي مصدر موثوق.

ووصفت “تبيان” المنصة الأمريكية بأنها كيان حديث النشأة يعمل ضمن “شبكة تضليل إعلامي إقليمية” تستهدف استقرار ليبيا، مشيرة إلى أن التقرير منسوب لشخصية وهمية.

من جانبها، وصفت الخطوط الجوية الليبية ما نشرته “واشنطن آي” بـ”الافتراءات والمعلومات المغلوطة”، مؤكدة أن ما ورد عن رحلتها رقم LN203 “عار تماما عن الصحة”.

وأوضحت الشركة أن الرحلة المذكورة كانت مجدولة من مطار الإسكندرية إلى مطار معيتيقة، وليس كما زعم التقرير أنها من معيتيقة إلى إسطنبول.

وأكدت الخطوط الجوية الليبية أنها شركة نقل جوي بعيدة عن التجاذبات السياسية، معربة عن استغرابها من الزج باسمها في “مناكفات سياسية”.

وفي ختام بيانين منفصلين، أعلنت “تبيان” والخطوط الجوية الليبية عن احتفاظها بحقهما في ملاحقة الجهات والمنصات الإعلامية التي قامت بنشر وترويج هذه الأخبار الزائفة قانونيا، دون التأكد من صحتها.

وكان موقع باسم “واشنطن آي” قد نقل عن مصادر تركية لم يسمها، بأن رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة أشرف شخصيا على تحويل أكثر من 400 مليون دولار إلى تركيا خلال الأسبوع الماضي.

ووفقا للموقع؛ تمت هذه التحويلات عبر رحلات جوية ليبية شبه يومية بواسطة أقاربه ومساعديه، بالتزامن مع تدهور سياسي في ليبيا وضغوط لمراجعة تلك الرحلات.

المصدر: حكومة الوحدة + الخطوط الليبية + واشنطن آي.

الخطوط الجوية الليبيةحكومة الوحدة الوطنيةرئيسيواشنطن آي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • وزير الاتصالات وتقنية المعلومات يطّلع على استعدادات “زين السعودية” لموسم حج 1446هـ
  • مدينة الحجاج بمنفذ “حالة عمار”.. أول مشاهد العناية التي تلامس مشاعر الحجيج
  • الأورومتوسطي: الآلية الإسرائيلية للمساعدات بغزة ترسيخ للسيطرة العسكرية
  • كوريا الشمالية تحث أميركا على وقف “تهديداتها العسكرية”
  • الحكومة والخطوط الليبية تكذبان “واشنطن آي” بشأن واقعة 400 مليون دولار
  • ندوة فكرية في صنعاء بعنوان “الوحدة اليمنية على مر التاريخ”
  • الإمارات تدعم انقلابًا على “عيدروس الزبيدي” في ذكرى الوحدة اليمنية 
  • مصادر مطلعة:السوداني “يفاوض” ميليشيا كتائب حزب الله الحشدوية لإطلاق سراح الإسرائيلية المختطفة تسوركوف
  • ???? الصورة التي قال ترامب إنها “لمزارعين بيض قتلوا في جنوب إفريقيا”.. هي في الحقيقة لحادثة في الكونغو!
  • غوالمي: “أعلن استقالتي كوني أرفض أن أكون الشجرة التي تغطي الغابة”