الثورة نت:
2025-12-14@02:21:02 GMT

قاعدة غليلوت العسكرية “الإسرائيلية”

تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT

قاعدة غليلوت العسكرية “الإسرائيلية”

 

الثورة / متابعات
تعد أهم القواعد العسكرية لجيش الاحتلال، وكانت الهدف الرئيسي لعملية ” الأربعين ” التي نفذها حزب الله أمس الأحد 25 اغسطس ، كرد على اغتيال القيادي العسكري الجهادي في الحزب الشهيد فؤاد شكر في 30 يوليو الماضي.
وهي القاعدة الأساسية لشعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية “أمان”، وتقع عند الأطراف الشمالية لتل أبيب وتبعد عن الحدود اللبنانية 110 كيلومترات.


وتضمّ قاعدة غليلوت مقرًا رئيسيًا للاستخبارات الخارجية الإسرائيلية “الموساد”، ومقرًا لوحدة 8200 التابعة لشعبة الاستخبارات العسكرية في جيش الاحتلال، كما تضم مدرسة الاستخبارات العسكرية ومجموعة من الكليات العسكرية القيادية، إضافة إلى كتيبة الاتصالات الخاصة بشعبة الاستخبارات العسكرية.
ما هي الوحدة 8200؟
تُعتبر الوحدة 8200، أكبر الوحدات في مديرية الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية. ويُشار إليها أحيانًا باسم “وحدة SIGINT”، وهي وحدة الأمن السيبراني المسؤولة عن التجسّس الإلكتروني عن طريق جمع الإشارة وفكّ الشيفرة، وقيادة الحرب الإلكترونية في جيش الاحتلال.
ولا تقتصر مهمتها على التجسّس الإلكتروني، بل تشمل تطوير أدوات جمع المعلومات وتحديثها باستمرار، مع تحليل البيانات ومعالجتها، وإيصال المعلومات للجهات المختصة، واختراق قواعد بيانات الدول المعادية لتل أبيب، وتدميرها إن لزم الأمر.
في ثلاثينيات القرن العشرين، بدأت أولى عمليات هذه الوحدة التي كانت تُعرف آنذاك باسم “وحدة التحصيل المركزية”، وسعت إلى جمع المعلومات وفك التشفير.
وفي نهاية عام 1948، تطوّرت الوحدة واندمجت مجموعاتها ضمن الوحدة 8200، وتألفت من فرق استماع إستراتيجية ووحدات متنقّلة، تحت إشراف مردخاي ألموج وأبراهام إيلوني.
وعام 1953، انتقلت الوحدة إلى معسكر غليلوت، وأنشئ فيها قسم “مرام” المختصّ بالأنظمة الحاسوبية، وزُوّدت بحاسوب “ويزاك” إسرائيلي الصنع، وهو ما عزّز من قدرات الوحدة وإمكانياتها.
أبرز عملياتها الاستخبارية
أسهمت المعلومات التي قدّمتها الوحدة قبل حرب عام 1967 في تحقيق اختراقات كبيرة.
وفي أول كشف علني عن قيام إسرائيل باختراق المكالمات الهاتفية، اعترضت الوحدة في السادس من يونيو 1967، مكالمة مهمة بين الرئيسين المصري آنذاك جمال عبد الناصر وملك الأردن الحسين بن طلال، التي حاول فيها عبد الناصر تشجيع الأردن على التصعيد العسكري ضد إسرائيل. وبُثت المكالمة المسجّلة في إذاعة الجيش الإسرائيلي.
في عام 2004، تمّ تنظيم الوحدة 8200 لتكون وكالة استخبارات مركزية إسرائيلية بإدارة مدنية.
وخلال حرب يوليو 2006 على لبنان، أسهمت الوحدة في جمع معلومات عن كبار الشخصيات في “حزب الله”.
وأشارت صحيفة “لوموند ديبلوماتيك” الفرنسية في عام 2010، إلى أنّ الوحدة 8200 تُدير قاعدة “أوريم” العسكرية الكبيرة في صحراء النقب، على بعد 30 كيلومترًا من بئر السبع.
وقالت الصحيفة إنّ القاعدة هي من أكبر القواعد المخصّصة للتنصّت في العالم، وهي قادرة على مراقبة كل وسائل التواصل بما فيها المكالمات والبريد الإلكتروني وغيرها، في دول الشرق الأوسط وأوروبا وآسيا وإفريقيا.
ورجّحت صحيفة “الغارديان” البريطانية أنّ الوحدة 8200 شاركت في تصنيع فيروس “ستوكسنت”، الذي استهدف أجهزة الطرد المركزي للبرنامج النووي الإيراني عام 2007.
وفي بداية أبريل الماضي، كشفت “الغارديان” هوية قائد الوحدة 8200، على الرغم من حرص الأجهزة الأمنية الإسرائيلية على أن تكون هويته سرية.
وعلى الرغم من كل التقنيات التي تستخدمها الوحدة، إلا أنها فشلت بالتنبؤ بعملية “طوفان الأقصى” التي أطلقتها “كتائب القسّام” الذراع العسري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” على المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة في 7 أكتوبر الماضي .
قاعدة ” شيمر”
كما استهدف حزب الله قاعدة عين شيمر، وهي قاعدة للدفاع الجوي الصاروخي المتعدد الطبقات، وتحتوي على منظومات “حيتس” ومنظومات مقلاع داود والقبة الحديدية.
وتقع القاعدة شرقي مدينة الخضيرة المحتلة وتبعد عند الحدود اللبنانية 72 كيلومترا، وتضم مقر لواء “منشيه” المناطقي، كما تضم مطاراً لتجارب المسيّرات.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

إدارة بايدن تجمد التعاون الاستخباراتي مع إسرائيل بسبب جرائم حرب في غزة

أفاد ستة أشخاص مطلعين على الأمر لوكالة رويترز بأن مسؤولي الاستخبارات الأمريكية علّقوا مؤقتًا تبادل بعض المعلومات الرئيسية مع إسرائيل خلال إدارة بايدن، وذلك بسبب مخاوف بشأن إدارة إسرائيل للحرب في غزة.

التعاون الاستخباراتي الأمريكي الإسرائيلي

في النصف الثاني من عام 2024، قطعت الولايات المتحدة بث فيديو مباشر من طائرة أمريكية مسيّرة فوق غزة، كان يستخدمه النظام الإسرائيلي في ملاحقة الرهائن ومقاتلي حماس وأفاد خمسة من المصادر بأن التعليق استمر لبضعة أيام على الأقل.

الدفاع الروسية: إسقاط 47 طائرة مسيرة أوكرانية خلال 7 ساعاتبريطانيا تهدد الجنائية الدولية بالانسحاب وقطع التمويل بسبب نتنياهو

كما قيّدت الولايات المتحدة كيفية استخدام إسرائيل لبعض المعلومات الاستخباراتية في ملاحقة أهداف عسكرية بالغة الأهمية في غزة، وفقًا لمصدرين رفضا تحديد تاريخ اتخاذ هذا القرار.

وذكر مصدران أن الولايات المتحدة قيّدت أيضًا كيفية استخدام إسرائيل لبعض المعلومات الاستخباراتية في ملاحقة أهداف عسكرية بالغة الأهمية في غزة. 

تحدثت جميع المصادر شريطة عدم الكشف عن هويتها لمناقشة معلومات استخباراتية أمريكية.

جاء القرار في ظل تزايد المخاوف داخل مجتمع الاستخبارات الأمريكي بشأن عدد المدنيين الذين قُتلوا في العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة. وأفادت المصادر أن المسؤولين كانوا قلقين أيضاً من إساءة معاملة جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) للأسرى الفلسطينيين.

ووفقاً لثلاثة من المصادر، أعرب المسؤولون عن قلقهم من عدم تقديم إسرائيل ضمانات كافية بالتزامها بقانون الحرب عند استخدام المعلومات الأمريكية. 

وبموجب القانون الأمريكي، يتعين على وكالات الاستخبارات الحصول على هذه الضمانات قبل مشاركة المعلومات مع أي دولة أجنبية.

وفي حين حافظت إدارة بايدن على سياسة الدعم المستمر لإسرائيل في مجالي الاستخبارات وتبادل الأسلحة، إلا أن قرار حجب المعلومات داخل وكالات الاستخبارات كان محدوداً وتكتيكياً، بحسب مصدرين. 

وأوضح المصدران أن المسؤولين سعوا إلى ضمان استخدام إسرائيل للمعلومات الاستخباراتية الأمريكية وفقاً لقانون الحرب.

وقال أحد المطلعين على الأمر إن مسؤولي الاستخبارات يتمتعون بصلاحيات اتخاذ بعض قرارات تبادل المعلومات الاستخباراتية في الوقت الفعلي دون الحاجة إلى أمر من البيت الأبيض. 

وقال مصدر مطلع آخر إن أي طلبات من إسرائيل لتغيير كيفية استخدامها للمعلومات الاستخباراتية الأمريكية تتطلب ضمانات جديدة بشأن كيفية استخدامها لهذه المعلومات.

استؤنف تبادل المعلومات الاستخباراتية بعد أن قدمت إسرائيل ضمانات بالتزامها بالقواعد الأمريكية.

انتشرت تقارير واسعة النطاق حول مخاوف إدارة بايدن بشأن تحركات إسرائيل في غزة، لكن لا يُعرف الكثير عن كيفية تعامل مجتمع الاستخبارات الأمريكي مع العلاقات مع نظرائه الإسرائيليين. 

ويؤكد تقرير رويترز عمق قلق مسؤولي الاستخبارات بشأن كيفية استخدام إسرائيل للمعلومات الاستخباراتية الأمريكية.

وأفاد المكتب الإعلامي العسكري الإسرائيلي بأن إسرائيل والولايات المتحدة حافظتا على التعاون الأمني ​​طوال فترة الحرب في غزة، دون التطرق مباشرة إلى حالات حجب المعلومات الاستخباراتية.

95 ألف لقطة.. ترامب يظهر في صور فاضحة ضمن ملفات قضية إبستيناليمن: ندعم جهود السعودية والإمارات من أجل الحفاظ على وحدة الصف

وكتب المكتب في رسالة بريد إلكتروني: "استمر التعاون الاستخباراتي الاستراتيجي طوال فترة الحرب".

لم يرد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، المشرف على جهاز الأمن العام (الشاباك)، على طلب للتعليق.

لم ترد وكالة الاستخبارات المركزية ومكتب مدير الاستخبارات الوطنية، المشرف على الاستخبارات الأمريكية، على هذه التصريحات.

أفاد مصدران بأن بايدن وقّع، عقب هجوم 7 أكتوبر ، مذكرةً يوجّه فيها أجهزة الأمن القومي التابعة له إلى توسيع نطاق تبادل المعلومات الاستخباراتية مع إسرائيل.

تجسس أمريكي على غزة

وفي الأيام اللاحقة، شكّلت الولايات المتحدة فريقًا من مسؤولي ومحللي الاستخبارات بقيادة البنتاجون ووكالة الاستخبارات المركزية، حيث حلّقت طائرات مسيّرة من طراز MQ-9 Reaper فوق غزة، وقدّمت بثًا مباشرًا لإسرائيل للمساعدة في تحديد مواقع مقاتلي حماس واعتقالهم، بحسب ثلاثة أشخاص مطلعين على الأمر كما ساهم بث الطائرات المسيّرة في جهود تحرير الرهائن.

لم تتمكن رويترز من تحديد المعلومات المحددة التي وفّرها بث الطائرات المسيّرة الأمريكية والتي لم تتمكن إسرائيل من الحصول عليها بمفردها.

إساءة معاملة الأسرى الفلسطينيين

مع ذلك، وبحلول نهاية عام 2024، تلقّى مسؤولو الاستخبارات الأمريكية معلومات أثارت تساؤلات حول معاملة إسرائيل للأسرى الفلسطينيين، وفقًا لأربعة مصادر ولم تكشف المصادر عن تفاصيل سوء المعاملة المزعومة التي أثارت المخاوف.

أفاد مصدران بأن جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) لم يقدم ضمانات كافية بعدم إساءة معاملة أسراه، ما دفع مسؤولي الاستخبارات الأمريكية إلى قطع وصوله إلى بث الطائرات المسيّرة.

وزير الخارجية يتوجه إلى الإمارات للمشاركة في منتدى صير بني ياسعون: لا نستطيع تسليم سوريين قاتلوا الجيش اللبناني إلى دمشق

وجاء قرار وقف تبادل المعلومات الاستخباراتية بعد أن قررت إدارة بايدن أن إرسال الولايات المتحدة للأسلحة والمعلومات الاستخباراتية إلى إسرائيل لا يزال قانونيًا، على الرغم من تزايد المخاوف لدى بعض المسؤولين من انتهاك الجيش الإسرائيلي للقانون الدولي خلال عملياته في غزة.

في الأسابيع الأخيرة من ولاية الإدارة - بعد أشهر من قطع المعلومات الاستخباراتية ثم استئنافها - اجتمع كبار مسؤولي الأمن القومي في البيت الأبيض لعقد اجتماع لمجلس الأمن القومي برئاسة الرئيس بايدن، وفقًا لشخصين مطلعين على الأمر.

التعاون بين أمريكا وإسرائيل بعد 7 أكتوبر

خلال الاجتماع، اقترح مسؤولو الاستخبارات أن تقطع الولايات المتحدة بشكل رسمي بعض المعلومات الاستخباراتية التي كانت تُقدم لإسرائيل عقب هجوم 7 أكتوبر.

بمشاركة 25 دولة.. مؤتمر بالدوحة لوضع خطة تشكيل قوة دولية في غزةإيران تصادر ناقلة نفط في خليج عدن تحمل 6 ملااين لتر ديزل مهرب

وكان من المقرر أن تنتهي شراكة تبادل المعلومات الاستخباراتية، وقال مسؤولو الاستخبارات إن مخاوفهم تعمقت بشأن ارتكاب إسرائيل جرائم حرب في غزة، بحسب المصدرين. 

قبل أسابيع فقط، جمعت الولايات المتحدة معلومات استخباراتية حذر المحامون العسكريون الإسرائيليون من وجود أدلة تدعم توجيه اتهامات بارتكاب جرائم حرب ضد إسرائيل بسبب حملتها العسكرية في غزة.

مع ذلك، اختار بايدن عدم قطع المعلومات الاستخباراتية، قائلاً إن إدارة ترامب ستجدد على الأرجح الشراكة، وأن محامي الإدارة قد خلصوا إلى أن إسرائيل لم تنتهك القانون الدولي، وفقًا للمصدرين.

طباعة شارك إدارة بايدن التعاون الاستخباراتي مع إسرائيل جرائم حرب في غزة تجسس أمريكي على غزة إساءة معاملة الأسرى الفلسطينيين معاملة الأسرى الفلسطينيين

مقالات مشابهة

  • مصادر أمريكية تكشف تبادل معلومات استخباراتية مع إسرائيل خلال حرب غزة
  • إطلاق مبادرة “مدن الدراية الإعلامية والمعلوماتية”
  • الجيش الروسي يستهدف مواقع للصناعة العسكرية والطاقة في أوكرانيا بصواريخ “كينجال”
  • “ذي أتلانتيك” تكشف أسرار حياة جاسوس إيراني عمل لصالح “CIA”
  • إدارة بايدن تجمد التعاون الاستخباراتي مع إسرائيل بسبب جرائم حرب في غزة
  • تسريب تاريخي يكشف 16 تيرابايت من المعلومات الحساسة
  • مركز حقوقي يحذر من كارثة وشيكة للنازحين بغزة نتيجة القيود “الإسرائيلية”
  • روسيا تحدّث روبوتات “كورير” العسكرية وتزودها بأسلحة جديدة
  • “التعاون الإسلامي” تدين خطط الاستيطان الإسرائيلية الجديدة في الضفة الغربية
  • حل لغز القراءات الغريبة التي سجلتها مركبة “فوياجر 2” لأورانوس عام 1986