الأكاديمية العربية: إطلاق برنامج لتدريب الخريجين على إدارة تجارة التجزئة فى 6 دول
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
أعلنت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، بالتعاون مع الجامعة الألمانية بالقاهرة، وإحدى الشركات العاملة فى تجارة التجزئة، عن إطلاق برنامج التنمية المهنية للخريجين بالتعاون مع 12 جامعة من أبرز الجامعات في ست دول، تشمل مصر، وجورجيا، والأردن، وكينيا، وباكستان، والإمارات العربية المتحدة.
وقال فيليب بيجييون، المدير الإقليمي الخبير فى قطاع تجارة التجزئة، إن البرنامج يهدف إلى تمكين وتوظيف 75 من حديثي التخرج لإدارة أنشطة كارفور في منطقة الشرق الأوسط، بهدف تعزيز تنوع القوى العاملة، وتخصيص 50% من هذه الوظائف للإناث اللواتي يتمتعن بالكفاءة والإمكانيات العالية.
وأضاف أن المبادرة تسعى إلى استقطاب المواهب الوطنية، ودعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية، إلى جانب إرساء وتعزيز التعاون مع المؤسسات التعليمية على المدى الطويل من خلال التعاون مع عدد من الجامعات في مصر تشمل الجامعة الألمانية بالقاهرة والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بالإسكندرية، وستقوم من خلال هذه الشراكة الاستراتيجية بإنشاء منصة تعاونية وتفاعلية لاستقطاب أفضل المواهب وتنمية وتأهيل القوى العاملة للعمل في قطاع التجزئة.
ونوه إلى أن المشاركين سيخضعون في البرنامج إلى التدريب العملي المكثف لمدة 24 شهراً في عدة أقسام، من بينها قسم العمليات، والتجارة الإلكترونية، والتسويق، ويساهم هذا النهج الشامل في ضمان تقديم تجربة تعليمية متكاملة، وتزويد المشاركين بفهمٍ عميق لمختلف جوانب قطاع التجزئة، وعند إنجاز جميع مراحل البرنامج بنجاح، سيُمنح الخريجون فرصة الحصول على وظائف إشرافية بدوام كامل.
ولفت إلى أنه سيتم تنظيم معارض للوظائف وفعاليات وجلسات تدريب مهنية داخل الحرم الجامعي، وتهدف هذه الخطوة إلى تعزيز مستوى الوعي حول قطاع التجزئة والوظائف المتنوعة التي يتيحها، وفي الوقت نفسه تزويد الطلاب بأفكار ومعلومات قيّمة حول هذه الصناعة.
وأوضح أن "الاستثمار في المواهب والعقول الشابة في مصر وتزويدهم بالأدوات والموارد اللازمة لتحقيق التطور والنجاح الوظيفي، وتعزيز النمو المهني والتطوير والتنمية الفردية، وبما يتماشى مع رؤية مصر في دعم المواهب المحلية وتمكين الشباب لتحقيق أعلى مستويات الكفاءة والتميز كجزء من استراتيجيتها الشاملة لتحقيق التنمية المستدامة وجهودنا نحو تأهيل قادة قطاع التجزئة وتزويدهم بالمهارات اللازمة".
وتهدف هذه الجهود التعاونية التي تجمع شركة "ماجد الفطيم للتجزئة" مع الجامعة الألمانية بالقاهرة والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بالاسكندرية، إلى ربط الأوساط الأكاديمية والصناعية، وتعزيز مسيرة النمو والابتكار في قطاع التجزئة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اقتصاد التنمية الاقتصادية والاجتماعية التنمية الاقتصادية الجامعة الألمانية بالقاهرة الجامعة الألمانية التنمية المهنية
إقرأ أيضاً:
هل تريد إسرائيل تدمير برنامج إيران النووي أم إسقاط نظامها؟
أثار الهجوم الإسرائيلي غير المسبوق على إيران تساؤلات بشأن حقيقة أهداف تل أبيب، وما إذا كانت تقتصر فقط على تدمير البرنامج النووي الإيراني كما دأبت على القول أم يتجاوز هذا الأمر إلى ما هو أبعد من ذلك.
وفي هذا السياق، قال الخبير في الشؤون الإسرائيلية مهند مصطفى إن الهجوم الإسرائيلي لا يقتصر فقط على استهداف المشروع النووي الإيراني، بل تحقيق الهدف الأكبر لدى إسرائيل وهو "إضعاف النظام الإيراني حتى إسقاطه".
وأوضح مصطفى -في حديثه للجزيرة- أن الهجوم الإسرائيلي حلقة مهمة في هذا التصور، مشيرا إلى أن إسرائيل "لو أرادت استهداف البرنامج النووي الإيراني لركزت عملياتها على منشآته فقط".
وبناء على هذا المشهد فإن هدف إسرائيل في المرحلة الحالية "إضعاف هيبة النظام الإيراني داخليا وإقليميا، مما يؤدي لاحقا إلى إسقاطه بعدما تم إضعافه خلال العامين السابقين باستهداف (المحور الإيراني) في المنطقة".
وأعرب عن قناعته بأن "الطموح الإسرائيلي لم يعد ضرب البرنامج النووي الإيراني فحسب، بل إسقاط النظام لأن بقاءه يعني استمرار الإرادة السياسية بالحصول على مشروع نووي".
تكرار نموذج حزب الله
وشبّه مصطفى الهجوم الإسرائيلي على إيران بما حدث مع حزب الله في لبنان، بداية باستهداف القيادات والنخب، في محاولة لشل النظام ثم استهداف مركز قوته الأساسي.
إعلانوقبل 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 كانت إسرائيل تستهدف المركز والأذرع لاحقا أو بالتزامن معا خشية دخولها في مواجهة على جبهات مختلفة، لكن بعد هذا التاريخ استهدفت تل أبيب الأذرع أولا ثم استفردت بالمركز.
ووفق مصطفى، فإن إسرائيل لاحت لها فرصة تاريخية للقضاء على أطراف وأذرع "المحور الإيراني" ثم الاستفراد بالمركز.
وأعرب عن قناعته بأن إسرائيل مستعدة لدفع ثمن هذا الهجوم، لأنه يعتبر "مقبولا مقارنة بإزالة التهديد الإستراتيجي والوجودي لتطوير إيران مشروعها النووي"، مستدلا بالإجماع الداخلي الإسرائيلي على العملية.
وخلص إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المطلوب من المحكمة الجنائية الدولية كان ينتظر هذه الضربة منذ سنوات طويلة، مشيرا إلى أنه "حقق اليوم جزءا من طموحه السياسي والتاريخي".
وشنت إسرائيل فجر اليوم الجمعة ضربات واسعة النطاق على إيران، وقالت إنها استهدفت منشآت نووية ومصانع صواريخ باليستية ومنظومات الدفاع الإيرانية وقادة عسكريين بارزين، مؤكدة أنها "بداية عملية مطولة لمنع طهران من صنع سلاح نووي".
بدوره، وصف نتنياهو الضربة بأنها "لحظة حاسمة في تاريخ إسرائيل"، كاشفا أن الهدف من هذه العملية غير المسبوقة هو ضرب المنشآت النووية الإيرانية.
كما قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن الجيش "حقق إنجازا كبيرا، وضرب بدقة قادة الحرس الثوري والجيش والاستخبارات وعلماء نوويين إيرانيين"، مؤكدا أن الجيش "مستمر في عملياته لإجهاض البرنامج النووي الإيراني وإزالة التهديدات على إسرائيل".
من جانبها، نقلت وكالة رويترز عن مصادر قولها إن "20 من القادة العسكريين الإيرانيين الكبار قتلوا في الهجمات الإسرائيلية على إيران"، أبرزهم رئيس الأركان الإيراني محمد باقري وقائد الحرس الثوري حسين سلامي.
إعلان