الوطن:
2025-08-02@20:52:12 GMT

حقائق مذهلة عن القطب الشمالي.. يسكنه 4 ملايين شخص

تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT

حقائق مذهلة عن القطب الشمالي.. يسكنه 4 ملايين شخص

نظرًا لبعد مسافاته عن العديد من قارات العالم، يعتقد الكثير من الأشخاص أن القطب الشمالي عبارة عن منطقة قاحلة وخاوية من صور الحياة، لكن ما لا يتم إدراكه بصورة كبيرة عنه هو احتواؤه على مظاهر حياتية نادرة من نوعها تجعله من أكثر المناطق غرابة على سطح الكوكب الأرضي.

حقائق غريبة عن القطب الشمالي 

ذكر موقع «adventurecanada» العالمي أبرز الغرائب على سطح القطب الشمالي، من بينها:

المياه العذبة

يعد القطب الشمالي وجميع القمم والصفائح والأنهار الجليدية فيه موطن لنحو 10% من إمدادات المياه العذبة في العالم، حيث تتكون الطبقة الجليدية في جرينلاند من تراكم الجليد والثلوج التي يقدر عمرها بين 500 ألف و250 ألف عام، وهي التي تغطي مساحة مذهلة تبلغ 1.

7 مليون كيلومتر مربع، وإذا كانت التقديرات الأخيرة دقيقة، فإن ذوبان هذا الجليد من شأنه أن يتسبب في ارتفاع مستويات سطح البحر بمقدار 7.3 متر.

أقصى نقطة شمالية على الكوكب داخل المياه المغطاة بالجليد

قد تتخيل أن القطب الشمالي عبارة عن مكان بعيد في أرض مغطاة بالثلوج والجليد؛ لكن هذا ليس صحيحًا، ففي الواقع، توجد أقصى نقطة شمالية (القطب الشمالي) على الكوكب داخل المياه المغطاة بالجليد، وهو ما جرى إثباته في عام 1958، عندما سافرت الغواصة «يو إس إس نوتيلوس» تحت الجليد في القطب الشمالي.

القطب الشمالي ليس باردا كما يعتقد

من أغرب ما يميز القطب الشمالي أيضًا هو طبيعته الدافئة نسبيًا في الواقع؛ لكنه ليس استوائيًا، إذ جرى تسجيل أدنى درجة حرارة على سطحه وهي 68 درجة مئوية تحت الصفر، لكنه لا يزال دافئًا نسبيًا مقارنة بأدنى درجة حرارة في القارة القطبية الجنوبية والتي بلغت 89 درجة مئوية تحت الصفر.

ويبقى السؤال لماذا القطب الشمالي أكثر دفئًا من القطب الجنوبي؟، ليكشف العلماء أن القطب الشمالي هو في المقام الأول عبارة عن ماء، والمسطحات المائية الكبيرة تنظم درجة الحرارة، وعلى الرغم من أن المحيط المتجمد الشمالي بارد، إلا أنه لا يزال أكثر دفئًا من الجليد الذي يغطيه معظم العام، وهذا يتناقض تمامًا مع القارة القطبية الجنوبية، التي تتكون في معظمها من اليابسة، بما في ذلك الجبال الكبيرة بشكل عام، كلما ارتفعنا، أصبح الجو أكثر برودة.

القطب الشمالي مأهول بالسكان

تعتبر منطقة القطب الشمالي موطنًا لحوالي 4 ملايين شخص، إذ يشكّل السكان الأصليون غالبية سكان جرينلاند وأكثر من نصف سكان كندا في القطب الشمالي، فضلًا عن أنه هناك العديد من المجموعات المختلفة من السكان الأصليين في القطب الشمالي، التي تشمل شعب الإنويت واليوبيك والإينوبيات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القطب الشمالي المحيط القطبي القطب الجنوبي القطب الشمالی

إقرأ أيضاً:

بـ10 حقائق.. «الخارجية» ترد على الادعاءات حول معبر رفح ونفاذ المساعدات لغزة

قدّمت وزارة الخارجية عشرة ردود حاسمة على الادعاءات التي وُجّهت ضد مصر بشأن دعمها لقطاع غزة، مؤكدة أن هذه الاتهامات «باطلة ومغلوطة» وتستهدف النيل من الدور التاريخي والإنساني الذي تقوم به القاهرة في نصرة الشعب الفلسطيني.

وشددت «الخارجية» على أن مصر لم تتوانَ عن تقديم الدعم السياسي والإغاثي، وتحمّل الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن إعاقة دخول المساعدات.

الادعاء: مصر أخفقت في تقديم المساعدات لقطاع غزة

الحقيقة: تضليل متعمد

- وفرت مصر 70% من إجمالي المساعدات الإنسانية والإغاثية التي دخلت غزة منذ بداية الحرب.

- نظمت مصر مؤتمراً وزارياً دولياً حول الاستجابة الإنسانية في غزة في ديسمبر 2024 بمشاركة أكثر من 100 وفد لدعم الاحتياجات الإنسانية للشعب الفلسطيني.

- استقبلت مصر المئات من المصابين والمرضى الفلسطينيين في المستشفيات المصرية.

- اعدت مصر خطة متكاملة لإعادة إعمار غزة، وحشدت بنجاح لدعمها من الغالبية العظمى من الدول وتعتزم تنظيم مؤتمراً دولياً لحشد التمويل اللازم لتنفيذها.

- تسبب الحصار الإسرائيلي الكامل على غزة في عدم نفاذ المساعدات بما يتناسب مع حجم الكارثة الإنسانية في القطاع.

الادعاء: معبر رفح هو معبر من طرف واحد تتحكم فيه مصر

الحقيقة: ادعاء مزيف

- يتكون المعبر من بوابة على الجانب المصري وبوابة أخرى على الجانب الفلسطيني من المعبر، ويفصل بينهما طريق.

- اجتياز البوابة الواقعة على الجانب المصري لا يعد اجتيازا للحدود بين الجانبين ولا يوفر نفاذاً لقطاع غزة، وأن النفاذ لقطاع غزة يتطلب عبور المسافة الفاصلة بين البوابتين والدخول من البوابة الفلسطينية لنفاذ الشاحنات والأفراد، وهو ما يتعذر تحقيقه منذ احتلال الجيش الإسرائيلي للجانب الفلسطيني من المعبر ومنعه نفاذ الأفراد والشاحنات بصورة كاملة، بالإضافة الى استهداف الجانب الفلسطيني من المعبر عسكريا أكثر من مرة.

الادعاء: مصر أغلقت معبر رفح

الحقيقة: ادعاء باطل

- لم يتم إغلاق المعبر من الجانب المصري منذ بدء الحرب الغاشمة على غزة.

- بوابة معبر رفح من الجانب المصري مفتوحة، إلا أن إغلاق البوابة الفلسطينية يحول دون دخول المساعدات (لا توجد إمكانية للنفاذ لداخل غزة إلا من البوابة الفلسطينية).

- رغم أن معبر رفح مخصص لعبور الأفراد فقط وليس الشاحنات، تمكنت مصر من إدخال آلاف الشاحنات من خلاله منذ بدء الحرب للإسراع في تقديم المساعدات.

الادعاء: مصر تشارك في حصار قطاع غزة

الحقيقة: كذب متعمد

جيش الاحتلال الاسرائيلي هو الذي يحاصر قطاع غزة بالكامل أرضا وبحرا وجوا، ويسيطر على جميع المنافذ المؤدية للقطاع.

الادعاء: معبر رفح هو المنفذ الوحيد لقطاع غزة

الحقيقة: غير صحيح

- يوجد عدد من المعابر الأخرى في غزة مثل معبر كرم أبو سالم ومعبر إيرز ومعبر صوفا ومعبر ناحال عوز ومعبر كارني ومعبر كيسوفيم وتسيطر اسرائيل على جميع هذة المعابر بالكامل.

- تعرقل إسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال) دخول اي مساعدات انسانية من خلال جميع المعابر التي تسيطر عليها، بما فيها الجانب الفلسطيني من معبر رفح.

- الأجدى بمن يدعي مسئولية مصر عما يحدث في قطاع غزة أن يطالب بالضغط على إسرائيل لفتح جميع المعابر التي تسيطر عليها.

الادعاء: مصر تمنع التضامن الشعبي مع غزة

الحقيقة: ادعاء باطل

- قامت مصر بتنظيم وتسهيل زيارات العديد من المواطنين ومسئولي المنظمات الإنسانية إلى معبر رفح والعريش، وكبار المسئولين الدوليين مثل سكرتير عام الأمم المتحدة، والرئيس الفرنسي ماكرون، والذي ساهمت زيارته في تشکیل قرار فرنسا الاعتراف بالدولة الفلسطينية، بالإضافة إلى تنظيم زيارات لوزراء الخارجية الأجانب وكبار المسئولين، وممثلى المجتمع المدني.

- هناك قواعد وضوابط لإجراء الزيارات التضامنية إلى تلك المناطق الحدودية وفقاً للمعطيات على الأرض، لقربها من منطقة حرب، والحاجة لاتخاذ إجراءات خاصة لتأمين وحماية المشاركين في أي مسيرات أو زيارات إليها.

الادعاء: مصر تقاعست عن نصرة القضية الفلسطينية

الحقيقة: افتراء وكذب متعمد

- لا توجد دولة في العالم قدمت جهوداً أو تضحيات للقضية الفلسطينية مثلما قدمت الدولة المصرية لا مزايدة على مصر.

- مصر تلعب دوراً رئيسياً كوسيط في مفاوضات صعبة ومعقدة لوقف إطلاق النار، ونجحت جهودها في تحقيق ذلك في 19 يناير 2025، الا أن إسرائيل تقاعست عن الوفاء بالتزاماتها.

- استضافت مصر قمة القاهرة للسلام في أكتوبر 2023 واستضافت القمة العربية الطارئة في مارس 2025 وأعدت خطة متكاملة لإعادة إعمار غزة ساهمت في وقف مخططات التهجير، كما اضطلعت بدور قيادي في تنسيق العمل العربي والإسلامي والدولي بشأن القضية الفلسطينية.

الادعاء: التظاهرات أمام السفارات المصرية تدعم القضية الفلسطينية

الحقيقة: على العكس تماما

- التظاهر أمام السفارات المصرية يجحف بالدور المصري التاريخي الداعم للقضية الفلسطينية والتضحيات التي قدمتها مصر منذ النكبة، ويصب تماماً في مصلحة الاحتلال الاسرائيلي ويقدم له هدية مجانية.

- يساهم ذلك في تشتيت الرأي العام الدولي والعربي عن المسئول الحقيقي عن الكارثة الإنسانية في القطاع، وتخفيف الضغوط الدولية المتصاعدة خلال الفترة الأخيرة للتوقف عن الانتهاكات الاسرائيلية السافرة التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني ويتسبب في تحويل الانتباه عن الجرائم التي يعاني منها الشعب الفلسطيني واستهداف مصر باعتبارها الركيزة الأساسية الصامدة والمدافعة عن حقوق الشعب الفلسطيني، الأمر الذي يلحق ضراراً بالغاً بالكفاح الفلسطيني لنيل استقلاله ويخلق فرقة بين الشعوب العربية، بما يصب في صالح إسرائيل.

الادعاء: مصر غير حريصة على إيقاف المجاعة في غزة

الحقيقة: إدعاء غير منطقي

- إدخال المساعدات الإنسانية ليس فقط واجب أخلاقي وإنساني وقانوني، وإنما يصب في تحقيق المصلحة الوطنية من خلال تثبيت الشعب الفلسطيني وضمان صموده على أرضه ومنع تهجيره والحيلولة دون تنفيذ سيناريوهات الوطن البديل" من خلال الضغط على السكان بالتجويع الإفراغ الأرض.

- إدخال أكبر قدر من المساعدات يشكل أولوية رئيسية بالنسبة لمصر لأسباب اخلاقية وإنسانية في المقام الأول، وأيضا لضمان وقف مخططات التهجير والمحاولات الإسرائيلية لتصفية القضية من خلال دفع الشعب الفلسطيني لترك أرضه.

الادعاء: انتقاد الدور المصري يستهدف رفع المعاناة عن غزة

الحقيقة: هناك محاولات متعمدة للتشويه والتشكيك في الدور المصري بصورة ممنهجة، وتعمد لتزييف الحقائق بهدف تقويض الدور المصري وإحباط الشعوب العربية، وإحداث انقسامات بينها، وإضعاف الصمود الفلسطيني.

اقرأ أيضاًوزير الخارجية يشارك في جلسة حوارية بمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن

وزير الخارجية يؤكد على أهمية إيجاد أفق سياسي يفضي إلى تنفيذ حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة

وزير الخارجية يشارك في فعالية رفيعة المستوى بمعهد «أمريكا أولًا للسياسات»

مقالات مشابهة

  • 26 مليار متر مكعب.. وزير الري: مصر من أكثر الدول معيدة لاستخدام المياه
  • مجلس الشيوخ 2025.. تجهيز 628 مقرًا انتخابيًا لاستقبال أكثر من 4 ملايين ناخب بالبحيرة
  • هل من صلى ركعتي الشروق يجب عليه صلاة الضحى؟.. انتبه لـ7 حقائق
  • 7 حيل مذهلة مع شات جي بي تي ستغير طريقة استخدامك للأداة!
  • تأخر أكثر من 50 رحلة جوية في مطاري موسكو وجوكوفسكي
  • 7 حيل مذهلة مع شات جي بي تي تخطط وتحل مشكلاتك في ثوان!
  • القطب المغناطيسي يتحرك بسرعة غير مسبوقة من موقعه التقليدي.. ما القصة؟
  • بـ10 حقائق.. «الخارجية» ترد على الادعاءات حول معبر رفح ونفاذ المساعدات لغزة
  • باحثون يطورون علاجا لهشاشة العظام.. النتائج مذهلة
  • دراسة تكشف حقائق مذهلة عن السعال المزمن