هجوم أوكراني بالمسيرات على مباني سكنية في روسيا
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
قال رومان بوسارغين، حاكم مقاطعة ساراتوف في وسط روسيا، انه تم تدمير عدد من الطائرات بدون طيار فوق مدينتي ساراتوف وإنغلز فجر اليوم الاثنين، وأدى سقوط الحطام إلى إصابات بين المدنيين، وفقا ل"روسيا اليوم".
رويترز.. ارتفاع الين وتراجع الدولار اليوم.. تفاصيل حالة الطقس في السعودية.. هطول أمطار رعدية ودرجات الحرارة تصل ل 46وكتب بوسارغين عبر "تلجرام": "دمرت الدفاعات الجوية في الصباح طائرات بدون طيار، تم تسجيل سقوط حطام على مبان سكنية في ساراتوف وإنغلز".
وفي منشور لاحق أوضح أن هجوم المسيرات أدى إلى تعرض أحد المجمعات السكنية في ساراتوف لـ"أضرار جزئية".
وأشار إلى أنه تم نقل امرأة في حالة خطيرة إلى المستشفى، حيث يقاتل الأطباء من أجل حياتها، بينما تم تقديم الإسعافات الأولية للمصابين الآخرين في المكان.
أفادت وزارة الصحة المحلية بإصابة أربعة أشخاص بجروح نتيجة هجوم المسيرات على ساراتوف، مؤكدة نقل امرأة إلى المستشفى.
أما مدينة إنغيلز فأدى سقوط مسيرة إلى تضرر أحد المباني متعددة الطوابق فيها، دون وقوع إصابات، حسب الحاكم.
يذكر أنه تم إسقاط طائرة بدون طيار فوق مدينة إنغلز في 27 يوليو الماضي، دون وقوع إصابات أو أضرار جراء سقوط حطامها.
من جانبها، أعلنت الدفاع الروسية في بيان لها هذا الصباح أن قواتها دمرت 9 مسيرات أوكرانية فوق مقاطعة ساراتوف خلال الليلة الماضية، إضافة إلى 3 مسيرات فوق كورسك، واثنتين فوق كل من بيلغورود وبريانسك وتولا، ومسيرة واحدة فوق كل من أوريول وريازان، لتصبح بذلك حصيلة المسيرات المعادية التي تم تحييدها فوق الأراضي الروسية خلال الليل 20 مسيرة.
وفي دونيتسك أفادت أجهزة الأمن الإقليمية اليوم الاثنين بإحباط نحو 100 هجوم بطائرات بدون طيار تابعة للقوات الأوكرانية على ثلاث مدن رئيسية في الجمهورية خلال آخر أسبوع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: روسيا المدنيين ساراتوف الطائرات بدون طیار
إقرأ أيضاً:
المؤبد بحق إرهابي في قضية قتل طيار
حكم على الإرهابي السويدي أسامة كريم، اليوم الخميس، بالسجن مدى الحياة بعد إدانته بالمشاركة في قتل الطيار الأردني معاذ الكساسبة حرقا في سوريا من جانب تنظيم داعش الإرهابي عام 2015، في حكم "يشفي الصدور" بالنسبة لعائلة الطيار.
وقالت القاضية آنا ليلينبرغ غوليسيو، في بيان صدر عن محكمة العاصمة السويدية ستوكهولم "كان المتهم موجودا في مكان الإعدام بزي (عسكري) ومسلح ووافق على تصويره (..) وساهم، بشكل حاسم، في مقتل الضحية ويجب أن يعتبر مشاركا في تنفيذ الوقائع".
والمحكمة السويدية هي الجهة الأولى التي تحاكم شخصا على خلفية جريمة القتل هذه، التي أثارت استنكارا دوليا عام 2015.
وبينما أشارت القاضية إلى أن أدلة الفيديو أظهرت أن رجلا آخر أشعل النار "ما تسبب بشكل مباشر في وفاة الطيار الأردني"، قالت إن "أفعال المدعى عليه ساهمت بشكل كبير في وفاة الضحية، ما يستدعي اعتباره مرتكبا للجريمة".
من جانبه، قال جودت الكساسبة، شقيق الطيار، إن "هذا الحكم نوعا ما جاء يشفي صدورنا (كعائلة). فهذه أشد عقوبة يمكن صدورها في أوروبا".
وأضاف "لدينا نوع من الرضى عن القرار، وباسم عائلة معاذ الكساسبة وباسم الشعب الأردني نشكر السويد وقضاءها النزيه على متابعة القضية وندعو الدول الأخرى إلى عقد محاكمات مدنية في حال التعرف على الإرهابيين الذين شاركوا في الجريمة ضد الشهيد".
وأشار إلى أن العائلة كانت "تتوقع هذا الحكم، فالمدان إرهابي لديه أحكام سابقة في باريس وبروكسل وأقدم على عمليات قتل جماعي وعمليات إرهابية ضد الإنسانية بالعموم، فهذا الحكم نوعا ما يريح العائلة".
في 24 ديسمبر 2014، أُسقطت طائرة تابعة لسلاح الجو الملكي الأردني في سوريا بالقرب من الرقة، وأسر الطيار في اليوم نفسه.
ونُشر مقطع فيديو لعملية الإعدام في 3 فبراير 2015.