غرق سفينة ماليزية بعد اصطدامها بجسم مجهول
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
المناطق_متابعات
تعمل السلطات الماليزية يوم الإثنين على إنقاذ سفينة حربية، عمرها 45 عاما، غرقت بعد اصطدامها بجسم مجهول تحت الماء.
وقالت البحرية الماليزية في بيان إن تسربا وقع في غرفة محرك البارجة “كيه دي بينديكار” يوم الأحد، ما أدى لغرقها بشكل سريع.
وأضافت أن الطاقم فشل في إصلاح الثقب، ما أدى لغرق البارجة – التي يبلغ وزنها 260 طنا – بعد ساعات قبالة ساحل ولاية جوهور جنوبي البلاد.
قامت السلطات بإجلاء جميع أفراد الطاقم، البالغ عددهم 39، دون وقوع إصابات.
وقالت البحرية “نعتقد أن التسرب ناجم عن اصطدام السفينة بجسم تحت الماء. عمليات الإنقاذ ما تزال جارية، وبدأنا تحقيقا في سبب الحادث”.
وأمر وزير الدفاع الماليزي، محمد خالد نور الدين، يوم الإثنين بفحص السفن البحرية التي صنعت منذ 40 عاما، والتي تشكل ثلث أسطول البلاد في الأقل.
دخلت السفينة “بينديكار”، والتي صنعت في السويد، الخدمة في الأسطول الماليزي عام 1979.
نقلت صحيفة “هاريان ميترو” الناطقة باللغة الملايوية عن الوزير محمد خالد قوله “لا ننكر أن بعض سفننا قديمة، لكن من غير المرجح أن يكون ذلك أحد الأسباب. الشيء المهم هو عدم فقدنا لأي أرواح لحسن الحظ في هذا الحادث”.
كما قال إن عملية تحديث للأسطول جارية، وتتضمن تصنيع سفن قتالية ساحلية، وستدخل أول بارجة الخدمة عام 2026.
وأضاف أن الوزارة تتفاوض أيضا لشراء سفن حربية مخصصة للمهام الساحلية من تركيا.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: السلطات الماليزية
إقرأ أيضاً:
صالون نفرتيتي يحتفي بالحرب والسلام وأمجاد مصر التي خلدها التاريخ بمركز إبداع.. غدا
في أمسية فكرية استثنائية تمزج بين عظمة التاريخ وروح النصر، يعقد صالون نفرتيتي الثقافي فعالية جديدة تحمل عنوان: “الحرب والسلام أمجاد خلدها التاريخ”، وذلك مساء غد الأحد الموافق 12 أكتوبر في تمام الساعة السادسة مساءً داخل مركز ابداع قصر الأمير طاز بالخليفة.
حيث يستضيف صالون نفرتيتي الثقافي ثلاثة من أبرز المفكرين والخبراء في الآثار والتاريخ والعلوم العسكرية. وهم الدكتور محمود عفيفي، رئيس قطاع الآثار المصرية الأسبق، متحدثًا عن الحروب والانتصارات والمعارك والمعاهدات في مصر القديمة. وكيف كانت مصر عبر العصور رائدة في صناعة السلام كما كانت رائدة في تحقيق النصر . والدكتور محمد عفيفي، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بجامعة القاهرة الأمين العام الأسبق للمجلس الأعلى للثقافة ، ويتناول الحرب في العصر الحديث، محللًا التحولات الكبرى في الوعي الوطني ومسار بناء الدولة الحديثة بعد نصر أكتوبر.
كذلك يستضيف الصالون اللواء سعد عبد الهادي، أحد أبطال القوات المسلحة المصرية، ليتحدث عن اللحظات الحاسمة وتفاصيل الأحداث من واقع المعركة، كشهادة حية من قلب الميدان . والتي تكشف بطولات وتضحيات أبناء الجيش المصري في معارك الكرامة والتحرير.
تأتي الفعالية تأكيدًا على رسالة صالون نفرتيتي الثقافي في ربط الماضي بالحاضر، واستحضار الروح الوطنية المصرية عبر مختلف العصور. وكيف قاتل المصري القديم من أجل الحرية والسلام بداية من معارك تحرير الأرض من الغزاة والمحتلين ، وحماية الحدود وتوحيد الصفوف ، ومعاهدات السلام التي جسدت حكمة المصري وقدرته على صون الأرض وبناء المستقبل.