جامعة القاهرة تبحث تعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي مع جامعة الملك فيصل بتشاد
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
استقبل الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، في مكتبه، الدكتور محمد بخاري حسن، رئيس جامعة الملك فيصل بتشاد، لبحث سُبل تعزيز أوجه التعاون الأكاديمي والبحثي بين الجامعتين، والدكتور سامي الشريف، وزير الإعلام الأسبق وأمين رابطة الجامعات الإسلامية، بحضور الدكتور حسام صلاح، عميد كلية طب قصر العيني، في إطار التعاون الدولي بين جامعة القاهرة ورابطة الجامعات الإسلامية.
وتناول اللقاء، بحث سُبل التعاون المشترك بين الجامعتين من خلال فتح مجالات جديدة للتعاون، وإنشاء الدرجات العلمية المزدوجة والبرامج المشتركة في مرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا، وتبادل أعضاء هيئة التدريس والطلاب.
وشهد اللقاء، حوارًا حول العلاقات التعليمية والثقافية، وناقش الطرفان أهمية تعزيز التعاون الثقافي والعلمي، خاصة وأنّ جامعة القاهرة تمتلك مشروعًا كبيرًا لتجديد العلوم الدينية والخطاب الديني وتتمتع بمكانة دولية مرموقة وتظهر في مكانة متقدمة في التصنيفات الدولية.
وقال الدكتور محمد الخشت، خلال اللقاء، إنّ الوضع الحالي للجامعة يشهد تطورات كبيرة وضعت جامعة القاهرة في مصاف جامعات الجيل الرابع، لافتًا إلى أنّ علاقات الجامعة الخارجية تتحرك على خريطة علاقات مصر الدولية وتصب في خطتها الاستراتيجية للتنمية الشاملة في أفريقيا، مضيفًا أنّ جامعة القاهرة تهتم بالتعاون الأكاديمي والبحثي في مختلف المجالات لدعم العملية التعليمية والبحثية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة القاهرة رئيس جامعة القاهرة جامعة الملك فيصل التعليم العالي جامعة القاهرة
إقرأ أيضاً:
الجزائر وتونس تبحثان تعزيز التعاون في المجال الصحي
أجرى وزير الصحة، عبد الحق سايحي، لقاءً ثنائياً مع نظيره التونسي، مصطفى الفرجاني.
ويأتي هذا على هامش مشاركته في أشغال المؤتمر الإقليمي الأول للصحة الواحدة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، المنعقد يومي 14 و15 جوان 2025 بالعاصمة التونسية.
وحسب بيان الوزارة، فقد شكّل هذا اللقاء فرصة لبحث سبل توطيد وتعزيز علاقات التعاون الثنائي بين الجزائر وتونس في المجال الصحي، بما يستجيب لتطلعات الشعبين الشقيقين ويواكب التحديات الصحية المشتركة التي تواجه المنطقة.
وخلال المحادثات، أكد الطرفان على أهمية تحيين مذكرة التفاهم المبرمة بين البلدين، وتكييفها مع المستجدات الصحية الراهنة، لا سيما في ما يتعلق بتحسين أداء المنظومة الصحية والتصدي الفعّال للأزمات والتحديات الصحية الطارئة، من خلال اعتماد آليات تعاون أكثر مرونة وفعالية.
كما تم الاتفاق على العمل المشترك في ثلاثة مجالات محورية تشكل ركيزة أساسية للصحة العمومية، وهي:
1. صناعة الأدوية: حيث تم التأكيد على ضرورة دعم المبادرات الثنائية لتطوير الصناعات الصيدلانية المحلية، وتشجيع تبادل التكنولوجيا والمعرفة.
2. تبادل الخبرات والخدمات ذات الجودة: اتفق الجانبان على تعزيز التنسيق وتبادل الخبرات بين المؤسسات الصحية في البلدين، بهدف تحسين جودة الخدمات الصحية .
3. تنظيم دورات التوأمة والأيام العلمية: بهدف ترقية الكفاءات البشرية وتعزيز قدرات مهنيي الصحة.
وفي سياق متصل، ناقش الوزيران أيضاً آليات التعاون في مجال مكافحة الإدمان على المخدرات، حيث تبادلا وجهات النظر حول أنجع أساليب الوقاية والعلاج، وكذا أهمية التكفل النفسي والاجتماعي بالمصابين بهذه الآفة، إلى جانب أهمية إشراك مختلف الفاعلين في هذا المسعى، لاسيما المجتمع المدني.
واختتم اللقاء بالتأكيد على ضرورة مواصلة التنسيق والتشاور الدائم بين الوزارتين.