توفر الوقت.. أفضل 4 تطبيقات ذكاء اصطناعي تساعدك في العمل
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
أحدثت تطبيقات الذكاء الاصطناعي طفرة نوعية في تقديم العديد من الخدمات بجميع المجالات؛ إذ يمكن استخدام الأدوات والمنصات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي في إنجاز العديد من المهام وذلك بجودة احترافية، ما يوفر الكثير من الوقت والجهد.
وترصد «الوطن» خلال السطور التالية، أفضل 4 تطبيقات ذكاء اصطناعي تساعدك في العمل وإنجازه بكفاءة وجودة عالية واحترافية، وهي:
تطبيق Murfيستخدم هذا التطبيق من قبل المعلمين وقادة الأعمال والمطورين في جميع المجالات؛ إذ يتيح تحويل النصوص المسموعة إلى كلام مكتوب من خلال استخدام الذكاء الاصطناعي، ما يسهل عمل الكثيرين ويساعدهم على إنجاز المهام المطلوبة منهم، كما يحتوى على مجموعة متنوعة من الأصوات واللهجات مع توفير العديد من خيارات ضبط الأصوات.
يساعد هذا التطبيق مصممي ومحرري الصور في إتمام المهام المطلوبة منهم من خلال قدرات الذكاء الاصطناعي الفائقة المستخدمة في هذا البرنامج؛ إذ يتيح تحويل وتحسين الصور.
ويساعد هذا التطبيق في إنشاء محتوى يتناسب مع وسائل التواصل الاجتماعي، كما يستخدم كأداة تسويقية فعالة من خلال قيامه بالتخطيط وابتكار أفكار جديدة للمحتوى من خلال الموضوعات التي تزوده بها.
ويستخدم هذا التطبيق في تنظيم أعمال اليوم، وذلك من خلال تصميم مخطط للعطلات، كما يمنح المستخدم إمكانية تعلم العديد من الأشياء الجديدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي حملات الوطن جريدة الوطن التقنيات الحديثة حملة توعوية هذا التطبیق العدید من من خلال
إقرأ أيضاً:
الزناتي: دمج الذكاء الاصطناعي في النظم التعليمية لم يعد رفاهية
شارك خلف الزناتي نقيب المعلمين المصريين، ورئيس اتحاد المعلمين العرب، وياسر عرفات الأمين العام لنقابة المعلمين، صباح اليوم، فى اجتماع المجلس التنفيذى لمنظمة الدولية للتربية "Education International" التى تعد أكبر اتحاد عالمي لنقابات التعليم.
وتشارك مصر كمراقب دولى خلال اجتماعات المكتب التنفيذى للمنظمة والتى تستضيفها دولة بلجيكا خلال الأسبوع الحالى، حيث يناقش الاجتماع استخدامات الذكاء الاصطناعى فى العملية التعليمية وتبادل الخبرات والرؤى بين الدول المشاركة وتقديم مقترحات يتم تفعيلها بما يحقق الارتقاء بمستوى المعلمين والطلاب.
وفى كلمته أمام اجتماع المجلس التنفيذى لمنظمة العالمية للتربية ، توجه خلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب بالشكر لرئيس الدولية للتربية السيد موغوين مالوليكى والأمين العام ديفيد إدواردز وأعضاء المؤتمر على الدعوة بأن تكون مصر بصفة مراقب خلال الاجتماعات.
وأكد نقيب المعلمين، أن اختيار المنظمة لموضوع الذكاء الاصطناعي ومحاوره يعكس إدراكًا حقيقيًا لطبيعة المرحلة، مشيرًا إلى أن الذكاء الاصطناعي أصبح من أهم العوامل التي تحدد ملامح المستقبل في التعليم والصناعة والحياة اليومية، وأن دمجه في النظم التعليمية لم يعد رفاهية بل أصبح ضرورة ملحّة لمواكبة التطورات العالمية.
وأوضح الزناتي، أن تطبيق الذكاء الاصطناعي فى العملية التعليمية يعد ضرورة لمعايشة الثورة العلمية المتسارعة، مؤكدًا أن مصر لم تتوانَ عن مواكبة هذا التقدم، بل خطت خطوات غير مسبوقة انعكست ثمارها في تطوير المناهج، وتدريب الكوادر، ودعم البحث العلمي، وعقد شراكات دولية لتطوير التعليم.
وأشار نقيب المعلمين، إلى أن وزارة التربية والتعليم ونقابة المعلمين تعملان على تنفيذ استراتيجيات تعليمية متقدمة، من بينها إدخال مناهج جديدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي، وإطلاق نظام البكالوريا المصرية الذي يهتم بهذا المجال، بهدف إعداد جيل قادر على التفاعل مع التغيرات التكنولوجية والانخراط في سوق العمل الذي يشهد طلبًا متزايدًا على هذه المهارات.
كما أكد الزناتي، على أهمية تدريب وتأهيل المعلمين على استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، باعتبارهم العنصر الأساسي في تحقيق أي تطوير حقيقي داخل المنظومة التعليمية، ولفت إلى الدور الذي تلعبه الجامعات المصرية من خلال إضافة برامج دراسات متقدمة في الذكاء الاصطناعي.
واختتم نقيب المعلمين كلمته بالتأكيد على أن الذكاء الاصطناعي يمثل تحديًا وفرصة في آن واحد، معربًا عن أمله في أن تسفر توصيات المؤتمر عن دعم أكبر للدول الأعضاء والنقابات لتحقيق أقصى استفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي فى العملية التعليمية، متمنيًا للجميع التوفيق.
ومن جانبه أكد ياسر عرفات الأمين العام لنقابة المعلمين المصرية خلال اجتماع المنظمة، إن نقابة المعلمين المصرية تدرك تمامًا أن التحول نحو تطبيقات الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية لم يعد خيارًا، بل أصبح ضرورة تفرضها متغيرات العصر وسرعة التطور التكنولوجي، قائلا "إننا نؤمن بأن المعلم سيظل محور العملية التعليمية، وأن التكنولوجيا بما فيها الذكاء الاصطناعي ليست بديلًا عنه، بل أداة تعزز دوره وترفع من كفاءته وتُيسر مهامه داخل الفصل وخارجه، ومن هذا المنطلق، نعمل على دعم برامج التدريب المستمر للمعلمين لضمان جاهزيتهم للتعامل مع هذه التقنيات الحديثة والاستفادة منها بالشكل الأمثل".
واضاف "عرفات"إن تطبيقات الذكاء الاصطناعي تتيح لنا فرصًا غير مسبوقة لتطوير أساليب التدريس، وتحسين عمليات التقييم والمتابعة، ومع ذلك، فإن النقابة تضع نصب أعينها أهمية وضع ضوابط واضحة تضمن الاستخدام الآمن والمسؤول لهذه التقنيات.
وتعد منظمة الدولية للتربية "Education International"، أكبر اتحاد عالمي لنقابات التعليم، تمثل ملايين المعلمين والموظفين في قطاع التعليم في جميع أنحاء العالم. هدفها الأساسي هو تعزيز حقوق المعلمين وجودة التعليم العام ، وتضم أكثر من 400 منظمة ونقابة من 170 دولة حول العالم.
ويأتى اجتماع المكتب التنفيذى المنعقد حاليا فى بلجيكا ، بعد أشهر قليلة من استضافة القاهرة لأول مرة اجتماعات منظمة الدولية للتربية خلال شهر أبريل الماضى 2025 ، بعد انضمام نقابة المعلمين المصرية لعضوية المنظمة الدولية للتربية.