زوجان يتعاطيان المخدِّرات في منزلهما فدانتهما المحكمة
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
دبي: محمد ياسين
حاز آسيوي على مواد مخدِّرة، بعد حصوله عليها من مجهول، عبر تطبيق تواصل، وتعاطاها مع زوجته، فدانته محكمة الجنايات في دبي، وقضت بسجنه خمس سنوات، وتغريمه 50 ألف درهم، وإبعاده عن الدولة، بعد قضاء العقوبة. كما دانت محكمة الجنح والمخالفات، زوجة المتهم وقضت بتغريمها 5 آلاف درهم، ومصادرة المضبوطات.
ففي أبريل الماضي، وردت معلومات إلى شرطة دبي، تفيد بحيازة آسيوية، مواد مخدِّرة، وتتعاطاها في مسكنها في منطقة المرقّبات. وأفاد شرطي بأنه تبين صحة المعلومات حيث قبض عليها.
وتابع الشرطي، بأن فريقا من إدارة مكافحة المخدِّرات فتّش مسكن المتهمة، فعثر على لفافة تحتوي على مؤثر 'ميثامفيتامين'، كما شوهد زوجها في المسكن نفسه، حيث كان متلعثماً، وفي حالة خوف وتردّد، ولا تفوح منه رائحة المشروبات الكحولية. فقبض عليهما وحولتهما الشرطة مع المضبوطات إلى المختبر الجنائي.
وثبت بتقرير المختبر، بفحص عيّنات المتهمين، وجود مركّبين (امفيتامين، وميثامفيتامين) من المؤثرات العقلية المدرجة في جدول المخدِّرات بالقانون الاتحادي. وبيّن التقرير أن المواد المضبوطة، مخدِّرات ومؤثرات عقلية.
وأفاد المتهم في تحقيقات النيابة، بأنه زوج المتهمة وأنه متعاطٍ للمخدِّرات التي تحصل عليها من مجهول، عبر تطبيق تواصل، بعد الاتفاق معه على إرسال 200 درهم إلى حساب مصرفي، وتسلّم المخدِّرات، عبر خاصية إرسال إحداثيات المكان.
واعترفت المتهمة، بأنها تحصلت على المواد المخدِّرة، من دون مقابل من زوجها، وتعاطتها بصحبته في مسكنهما قبل القبض عليهما. وجميع المضبوطات جلبها زوجها من مروّج للمخدِّرات.
وجاء في حيثيات حكم محكمة الجنايات، أنه كان من المقرر قانوناً أن جريمة تسهيل تعاطي الغير للمواد المخدِّرة، تتوافر بممارسة الجاني فعلاً أو أفعالاً يهدف منها إلى أن ييسّر لشخص تعاطي المخدرات. وقد ثبت للمحكمة يقيناً، أن المتهم زوّد زوجته المتهمة الثانية المحالة إلى محكمة الجنح، بالمخدِّرات، لتتعاطاها من دون مقابل. ومن ثم تكون أركان الجريمة متوافرة بحقه، فضلاً عن ثبوت تهم تعاطي حيازة مخدِّرات، وإيداع أموال لحساب شخص مجهول، بقصد ارتكاب جريمة من جرائم تعاطي المؤثرات العقلية؛ فدانته المحكمة وقضت بحكمها المتقدم ذكره.
المصدر: صحيفة الخليج
إقرأ أيضاً:
إحالة دعوى رؤية ابن الفنانة جوري بكر إلى محكمة الأسرة
قرّر مكتب تسوية النزاعات الأسرية بمحكمة الأسرة بأكتوبر في الجيزة، اليوم الثلاثاء، إحالة دعوى الرؤية المقامة من طليق الفنانة جوري بكر إلى هيئة المحكمة، للنظر فيها بجلسة علنية، وذلك بعد تغيب الفنانة أو من ينوب عنها عن حضور جلسة التسوية المحددة.
وشهدت جلسة اليوم، التي كانت مخصصة للنظر في النزاع بشأن رؤية الطفل "تميم"، تغيب الفنانة جوري بكر رغم إخطارها الرسمي بموعد الجلسة، ما دفع المكتب إلى غلق ملف التسوية ورفعه إلى المحكمة المختصة للفصل في تحديد موعد ومكان وساعة رؤية الصغير.
كان محامي طليق الفنانة، عبدالحميد رحيم، قد تقدّم بإنذار رسمي على يد محضر، حمل رقم 9569 لسنة 2025 أسرة أول أكتوبر، طالب فيه بتسليم الصغير "تميم" إلى والده، بدعوى عدم صلاحية الأم ووالدتها للحضانة.
كما تم تقديم طلب تسوية برقم 1976 لسنة 2025، يطالب بإسقاط الحضانة عن الأم، إلا أن مكتب التسوية أصدر قرارًا بعدم اختصاصه، وأحال القضية إلى المحكمة للفصل في مدى أهلية الأم للحضانة.
بالتوازي، تم تقديم طلب تسوية آخر برقم 1977 لسنة 2025، للمطالبة بحق الرؤية لحين البت في الدعوى الأساسية بشأن الحضانة.
وكشفت أوراق الدعوى، أن المدعي كان زوجًا للفنانة جوري بكر، وأنجب منها الطفل "تميم رامي" في 9 سبتمبر 2023، قبل أن ينفصلا رسميًا في 14 أغسطس 2024.
وأكد الأب في دعواه أن الحياة الزوجية بينهما كانت غير مستقرة، وأرجع ذلك إلى تأثر طليقته بأدوارها الفنية، ما انعكس على حد قوله سلبًا على حياتهما العائلية.
وأضاف أن الطفل ظل في حضانة الأم منذ وقوع الطلاق، لكنه لاحظ إهمالها في تلبية احتياجاته الأساسية، بحكم طبيعة عملها الفني وانشغالها الدائم، مشيرًا إلى أن اصطحابها الطفل إلى أماكن التصوير يضر بحالته النفسية، ويتنافى مع متطلبات الرعاية في هذه السن الصغيرة.
وأكد المدعي أن استمرار الحضانة مع الأم ووالدتها يعرّض الطفل للخطر، مطالبًا بإسنادها إليه لضمان رعاية صحية ونفسية أفضل.