تدشين مركز مبيعات حي الشروق بمحافظة ظفار
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
دشنت وزارة الإسكان والتخطيط العمراني مركز مبيعات في محافظة ظفار لاستقبال حجوزات شراء الوحدات السكنية بمشروع حي الشروق في ولاية صلالة، وذلك ضمن المبادرات الوطنية للأحياء السكنية المتكاملة لتوفير المسكن الملائم وتعزيز الاستقرار الأسري بعدد من البرامج والخيارات الإسكانية المتنوعة.
ويوفر المركز فريقا متخصصا للرد على استفسارات المستفيدين وتقديم الدعم والمعلومات لكافة المستفيدين والمستثمرين والمستحقين ضمن نظام منح الأراضي السكنية الحكومية، وذلك بالتعاون مع شركة الذهب العقارية ومؤسسة الذهب للتعمير.
وتم خلال حفل التدشين الذي حضره معالي خلفان بن سعيد الشعيلي وزير الإسكان والتخطيط العمراني تم توقيع اتفاقية تعاون مع "بنك الإسكان العماني" لتقديم تسهيلات تمويلية لمستحقين المنح والراغبين في التملك بحي الشروق، حيث يعد البنك أحد الأعمدة الرئيسية في قطاع الإسكان والتعمير، ويلعب دورا حيويا في تعزيز التنمية الاقتصادية في سلطنة عمان.
وقال عبدالمنعم عقيل أحمد الذهب، الرئيس التنفيذي لشركة الذهب العقارية والخدمات: إن افتتاح "مركز المبيعات" المتكامل في ولاية صلالة يمثل خطوة جوهرية ناجحة نحو تحقيق رؤية القيادة الحكيمة في توفير بيئة سكنية عصرية تلبي احتياجات المجتمع العماني، ويأتي هذا المركز كبوابة تواصل فعالة لتقديم المعلومات والدعم اللازمين لجميع الزبائن خاصة المستحقين من أبناء ولاية صلالة للوحدات السكنية في حي الشروق.
ويضم حي الشروق بمنطقة صحنوت الشمالية مرافق خدمية وترفيهية، وما يزيد عن 558 وحدة سكنية مصممة وفق أعلى مواصفات الراحة والرفاهية على مساحة أرض تبلغ 324 ألف متر مربع منها 40 ألف متر مربع من المساحات الخضراء، ويمتاز الحي بوجود 3 أنماط من الفلل بمساحات مختلفة وتصاميم عصرية تنال رضا مختلف الأذواق والرغبات، وجلسات خارجية وحدائق مع مجرى عين صحلنوت دائم الجريان ومول تجاري ومركز ثقافي وجامع ومحطة وقود مع مداخل ومخارج انسيابية وشوارع مرصوفة لتلبية حاجات السكان.
وتسعى وزارة الإسكان والتخطيط العمراني إلى توسيع قاعدة الأراضي الاستثمارية من خلال توفير مخططات سكنية ملائمة ضمن الخيارات الإسكانية المختلفة والتي من خلالها جاءت فكرة إنشاء الأحياء السكنية المتكاملة والتي تقوم على ثلاثة أركان رئيسية وهي توفير المسكن الملائم والجاهز للمواطن من المستحقين حسب الأنظمة المعمول بها والركن الثاني تعمير المخططات بكل الخدمات والمرافق شاملة للمتنزهات والمساحات الخضراء والطرق والخدمات التحتية بهدف تحقيق الشراكة الفاعلة مع المطورين العقاريين.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: حی الشروق
إقرأ أيضاً:
وزيرتا التضامن الاجتماعي والتنمية المحلية ومحافظ الغربية يتفقدون مركز الفُلك لرعاية أبطال متلازمة داون بكفر الزيات بمحافظة الغربية
تفقدت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية و اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية ،مركز الفُلك، والمقام في قرية حصة أكوة بمركز كفر الزيات بمحافظة الغربية حيث كان في استقبالهم نيافة الأنبا بولا مطران طنطا وتوابعها للكنيسة القبطية الأرثوذكسية والنائب البابوي لإيبارشية البحيرة ومطروح وكل توابعها، جاء ذلك بحضور الدكتور محمود عيسى نائب المحافظ.
جولة ميدانيةوتفقدت وزيرتا التضامن الاجتماعي والتنمية المحلية المركز الذي يتواجد على مساحة إجمالية 6332 متر مربع، ويضم مبنيين، الأول مساحته 1473 متر مربع، والثاني مساحته 1050 متر مربع، بخلاف المساحات الخضراء والصوب الزراعية والملاعب المفتوحة للمستفيدين من خدمات المشروع، كما تم تفقد أقسام المركز وهي أقسام مختلفة مجهزة بأحدث الأجهزة والآثاث وفقا لمعايير الجودة العالمية منها قسم الموسيقى - قسم الرسم - قسم المشغولات الفنية - قسم منتسوري - عيادة التخاطب – عيادة الاسنان – العلاج طبيعي – العيادة شاملة – الصيدلية"– مطبخ ومطعم مجهز بنظام فندقي لعدد 100 شخص، فيما يضم المركز أيضا طابقين مجهزين لإقامة الأبناء، بالإضافة إلى طابق أخير به مسرح لممارسة الأنشطة الفنية وأكبر غرفتين للتكامل الحسي والسيكوموتور بالشرق الأوسط مجهزين بأحدث الأجهزة والتقنيات الفنية يشرف عليهم فرق عمل متخصصة.
توجيهات محافظ الغربيةمن جانبها، وجهت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي بدراسة إنشاء مراكز للفلك في عدد المحافظات، وبالتعاون مع وزارة التنمية المحلية، وشكّلت لجنة من قيادات الوزارة لدراسة هذا التوجيه، كما وجهت بتقديم كافة أوجه الدعم لإنشاء أكاديمية الفلك.
وقدمت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي الشكر إلى نيافة الأنبا بولا مطران طنطا وتوابعها للكنيسة القبطية الأرثوذكسية والنائب البابوي لإيبارشية البحيرة ومطروح وكل توابعها، صاحب فكرة إنشاء المركز والذي قدم للمجتمع المصري نموذجاً عالمياً في البناء من أجل الإنسان، من خلال ابتكاره وقيادته لفكرة إنشاء مشروع الفلك، مؤكدة أنه جاب بسفينة الأمل دول العالم لدراسة التجارب الناجحة، ليرسم صورة مثالية لمشروع الفلك، بآخر ما توصل إليه العالم في تأهيل وعلاج أبطال متلازمة داون، ليصبح تجربة عالمية رائدة على أرض مصر.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن المركز يفتح أبواب الأنشطة لأهل القرية، فيتعلّم المجتمع من أبنائه ويتسع لهم، ويقدم تأهيل الأسر، كي تتحول البيوت إلى مساحات حانية قادرة على مواصلة برامج الدمج اليومي، وبشكل مجاني تماماً.
ومن جانبها أكدت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية أن مشروع "الفلك" يمثل نموذجاً استثنائياً للعمل المجتمعي المنظم القائم على العلم والبحث والدراسة، مشيرة إلى أن الدولة تولي اهتماماً كبيراً بملف ذوي القدرات الخاصة وتضعه ضمن أولوياتها.
وأضافت وزيرة التنمية المحلية أن ما شاهدته اليوم يعكس جهداً ضخماً ورؤية متقدمة تشجع على التوسع في مثل هذه النماذج الناجحة في المحافظات، مؤكدة دعم الوزارة الكامل للمبادرات والمشروعات التي تُقدّم خدمات حقيقية تتوافق مع معايير الجودة والكرامة الإنسانية.
وأشادت الوزيرة بحرص القائمين على المشروع على التدريب المستمر للعاملين، ودمج الأسر في منظومة التأهيل، بما يعزز نتائج البرنامج ويضمن استدامته.
وأشار اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، إلى أن مشروع "الفلك" يُعد إضافة حقيقية للمحافظة وللعمل الإنساني على مستوى الجمهورية، مؤكداً أن الجولة كشفت عن مستوى متميز في الإدارة والتجهيزات والبرامج التأهيلية التي تعتمد على أحدث الأساليب التربوية والنفسية.
وأضاف المحافظ أن المشروع يعكس وعياً مجتمعياً راقياً وإرادة صادقة لخدمة فئة غالية من أبناء مصر، مثمناً الجهود الكبيرة التي بذلها الأنبا بولا وفريق العمل بالمؤسسة في إنشاء صرح بهذا الحجم والدقة. وأكد المحافظ حرص المحافظة على دعم المشروع وتقديم كل ما يلزم لضمان استمراره وتطويره.
ومن جانبها أعربت الأستاذة زينة توكل المديرة التنفيذية لصندوق قادرون باختلاف، عن سعادتها بالتواجد بمركز الفُلك، مشيرة إلى أن المركز يترجم العلم إلى حياة كريمة للأشخاص ذوي الإعاقة خاصة أبطال متلازمة داون، مؤكدة أن ما يحدث هنا يشعرنا أن هذه المؤسسة تدار على بأحدث الطرق العالمية.
وأضافت الأستاذة زينة توكل أن السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي أولى اهتماماً غير مسبوق بذوي الإعاقة، وكان إعلان عام 2018 نقطة فارقة في التعامل مع ذوي الإعاقة، مع إصدار اللائحة التنفيذية لقانون ذوي الإعاقة، والذي يكرس لحقوق ذوي الإعاقة في العمل والرعاية الصحية والحماية الاجتماعية، وفتح الباب لإنشاء صندوق قادرون باختلاف، ليعمل على ضمان الرعاية الصحية والتعليمية من أجل ضمان المشاركة في المجتمع بشكل لائق وإنساني.