إدانات فلسطينيَّة واسعة لتصريحات المتطرِّف “بن غفير” ببناء كنيس يهوديّ في الأقصى
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
يمانيون../ فجرت تصريحات المتطرف “ابن غفير” غضبًا من مرجعيات دينية ووطنية وجهات فلسطينية رسمية وفصائلية جاءت بعد شهر من إعلانه أنّه سيسمح للمستوطنين بأداء الصلوات داخل المسجد الأقصى، خلافًا للوضع الراهن السائد في المسجد منذ الاحتلال الصهيوني لشرق القدس عام 1967.
وبحسب موقع (فلسطين أون لاين) أكدت لجان المقاومة في فلسطين أن تصريحات المجرم الفاشي بن غفير حول المسجد الأقصى وبناء كنيس يهودي داخله تكشف الوجه الصهيوني التلمودي للحكومة الصهيونية المتطرفة وخطورة المخططات الخبيثة الهادفة إلى هدم الأقصى وإقامة الهيكل المزعوم مكانه.
وقالت اللجان، في بيان صحافي، إن جرائم ومخططات المجرم بن غفير وحكومة الإجرام في كيان العدو الصهيوني لن تفلح في تغيير هوية المسجد الأقصى الإسلامية أو فرض واقع جديد مهما بلغت التضحيات.
بدوره، ذكر الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي، إنّ تصريحات المتطرف إيتمار بن غفير بشأن المسجد الأقصى المبارك، تُمثل تحديًا وقحًا ليس فقط للفلسطينيين بل لكل القيم ولجميع الحكومات والشعوب العربية والإسلامية.
ورأى أنّ المطلوب عربيًا وإسلاميًا ومن أحرار العالم، هو فرض كل أشكال المقاطعة، وإقرار عقوبات على حكومة العدو العنصرية وإلغاء جميع العلاقات واتفاقيات التطبيع معها.
وفي وقت سابق، أعلن ما يسمى وزير الأمن لدى العدو الصهيوني، المتطرف إيتمار بن غفير، في تصريح خطير، إنه سيبني كنيسًا يهوديًا في المسجد الأقصى المبارك.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: المسجد الأقصى بن غفیر
إقرأ أيضاً:
عرض شعبي لـ 2200 من خريجي دورات “طوفان الأقصى” في حجة “صور”
الثورة نت /..
نظمّت شعبة التعبئة بمديرية المحابشة في محافظة حجة، اليوم عرضاً شعبياً بمشاركة 2200 من خريجي الدورات المفتوحة “طوفان الأقصى”.
ورفع الخريجون في العرض الذي تقدمته شخصيات محلية وتعبوية واجتماعية، شعارات الولاء لله والرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم والإمام علي عليه السلام.
ورددوا هتافات البراءة من أعداء الإسلام والخونة والعملاء، مجسّدين المهارات التي تم اكتسابها خلال الدورات العسكرية المفتوحة.
وأكدوا الجهوزية لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” نصرة للمظلومين والمستضعفين في غزة، معلنين التحدي للكيان الصهيوني الغاصب الذي يرتكب أبشع الجرائم بحق الأشقاء في غزة وكل فلسطين.
وجدّد المشاركون، التفويض لقائد الثورة السيد عبد الملك بدرالدين الحوثي في اتخاذ الخيارات لإسناد المقاومة الفلسطينية، مؤكدين الاستعداد للتحرك في أداء المسؤولية الجهادية والدينية والالتحام بالقوات المسلحة لخوض المعركة المصيرية والفاصلة بين الحق والباطل.