قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، اليوم الاثنين، إن نقص المياه بلغ 85% في دير البلح وسط قطاع غزة، مبينة أن 3 آبار ماء فقط من أصل 18 تعمل في المدينة جراء العدوان الإسرائيلي المستمر منذ 11 شهرا.

 

وقالت "الأونروا" في منشور على منصة "إكس"، إنه "بسبب العمليات العسكرية المستمرة في دير البلح، لا يزال 3 آبار ماء فقط من أصل 18 بئرا تعمل، ما أدى إلى نقص المياه بنسبة 85%".

 

أونروا: العائلات في أنحاء قطاع غزة تضطر إلى الفرار وترك منازلها وممتلكاتها الصحة الفلسطينية تعلن ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لـ40435 شهيدا

 

وأضافت: "الناس في غزة لا يعيشون في خوف دائم على حياتهم فحسب، بل يكافحون من أجل تلبية حتى أبسط احتياجاتهم".

تجريد تام للإنسانية

وأكدت الوكالة في منشور ثانٍ أن "هذا تجريد تام للإنسانية، ومأساة لا تنتهي"، لافتة إلى أن "الأسر في جميع أنحاء قطاع غزة لا ​​تزال مجبرة على الفرار وترك منازلها وممتلكاتها وراءها".

 

وتابعت: "كل ما يمكنهم فعله الآن هو محاولة البقاء على قيد الحياة، لقد فقد الناس (في غزة) كل شيء"، مجددة مطالبتها بوقف فوري لإطلاق النار في غزة.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأونروا 3 آبار ماء دير البلح العدوان وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين المياه قطاع غزة العدوان الإسرائيلى قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

“لازاريني”: تهميش “الأونروا” إجراء متعمد لمعاقبة الفلسطينيين بشكل جماعي

الثورة نت /..

أكدّ المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، فيليب لازاريني، اليوم السبت،أن “تهميش وإضعاف الأونروا لا علاقة له بمزاعم تحويل المساعدات إلى الجماعات المسلحة”، موضحَا “إنه إجراء متعمد للضغط ومعاقبة الفلسطينيين بشكل جماعي بسبب عيشهم في غزة”.

وزاد موضحا، في “تدوينة” على حسابه في منصة “إكس” رصدتها وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن المجاعة في غزة تأثرت إلى حد كبير بالمحاولات المتعمدة لاستبدال نظام المساعدات الإنسانية المنسق التابع للأمم المتحدة بنظام مساعدات “بات مسؤولًا عن مقتل ما يقرب من 1400 شخص جوعًا”.

وأردف، “أن المجاعة قد تعمقت في غزة بسبب منع الأونروا، العمود الفقري للاستجابة الإنسانية، من إدخال المساعدات الى غزة منذ خمسة أشهر”.

وأكمل: “لم يعد هناك وقت نضيعه، ويجب اتخاذ قرار سياسي بفتح المعابر دون قيد أو شرط”.

وأشار إلى أن الأونروا “تتمتع بالخبرة و الموظفين والموارد اللازمة للمساهمة على نطاق كامل”.

ومنذ 7 أكتوبر 2023 يرتكب العدو الاسرائيلي، بدعم أمريكي، إبادة جماعية في غزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلا النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

ويواجه فلسطينيو قطاع غزة موجة غير مسبوقة من الجوع منذ إغلاق العدو الصهيوني معابر القطاع، مطلع مارس الماضي، وفرض قيود مشددة على دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والوقود والدواء.

ومنذ 7تشرين الأول/أكتوبر 2023، يشن العدو الصهيوني حرب إبادة جماعية على قطاع غزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلةً كافة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.

وقد خلّفت هذه الإبادة، بدعم أميركي، أكثر من 203 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، فضلًا عن مجاعة أزهقت أرواح كثيرين.

مقالات مشابهة

  • “لازاريني”: تهميش “الأونروا” إجراء متعمد لمعاقبة الفلسطينيين بشكل جماعي
  • وزير فلسطيني: دمار شامل في غزة والبلديات تعمل في ظروف شبه مستحيلة
  • احتجاز رئيس وزراء مالي السابق بسبب منشور على الإنترنت
  • فتح: مصر تمارس ضغوطا كبيرة لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة
  • فتح : مصر تمارس ضغوطا كبيرة لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة
  • مصر.. الداخلية ترد على مزاعم إضراب سجناء بسبب الانتهاكات
  • اللصوص وقطاع الطرق في غزة
  • المتحدث باسم «الأونروا» لـ«الاتحاد»: العدوان الإسرائيلي حوّل غزة إلى «مقبرة جماعية» للأطفال
  • فرنسا توقف استقبال لاجئين غزيين بسبب منشور لطالبة فلسطينية
  • وكالات الأمم المتحدة تحذر من أن غزة على شفا المجاعة