صيفك فى شرم الشيخ بفندق «صن رايز مونتمارى ريزورت»
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
يعد منتجع «صن رايز مونتيمارى ريزورت» واحدًا من أجمل الوجهات السياحية فى مصر، حيث يتميز بموقعه الفريد وتصميمه الذى يجمع بين الفخامة والراحة. يتألف المنتجع من 367 غرفة وجناحًا، موزعة على 13 نوعًا مختلفًا، بينه الغرف المزودة بأحواض سباحة خاصة (Swim-Up) والغرف التى تحتوى على چاكوزى والڤيلا الملكية.
يتميز المنتجع بكونه مثاليًا للعائلات والعروسين على حد سواء.
ولمحبى الأنشطة المتنوعة، يقدم المنتجع مجموعة واسعة من الفعاليات التى تناسب جميع الأعمار، حيث يمكن للنزلاء الاستمتاع بتجارب مختلفة تلبى احتياجاتهم وتضيف لمسات من الترفيه والتسلية لإقامتهم.
أما على صعيد المأكولات، فيحتوى المنتجع على 8 مطاعم منها واحد بوفيه مفتوح و7«آلا كارت» تقدم مجموعة متنوعة من الأطباق العالمية، بما فى ذلك المأكولات الإيطالية والآسيوية، وأطباق المأكولات البحرية، بالإضافة إلى خيارات صحية تلبى احتياجات النزلاء الراغبين فى الحفاظ على نظام غذائى متوازن وغيرهم.
ولا يمكن الحديث عن «صن رايز مونتيمارى ريزورت» دون الإشارة إلى المسابح المتنوعة والشاطئ الخاص الذى يتيح الوصول إلى الشعاب المرجانية الساحرة. ومن بين أبرز ما يقدمه المنتجع هو «أيورڤيدا سبا»، وهو مركز للعلاج الهندى يُعد الوحيد من نوعه فى مصر، مما يوفر تجربة استثنائية للنزلاء الباحثين عن الاسترخاء والعافية.
إن منتجع «صن رايز مونتيمارى ريزورت» ليس مجرد مكان للإقامة، بل هو وجهة متكاملة توفر للنزلاء تجربة لا تُنسى تجمع بين الرفاهية، الراحة، والتنوع، ما يجعله الخيار المثالى لكل من يبحث عن إقامة متميزة فى شرم الشيخ.
احجز اقامتك به الآن من خلال الموقع الإلكترونى www.sunrise-resorts.com واستمتع بكل ما تبحث عنه لقضاء إجازة لا مثيل لها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صن رایز
إقرأ أيضاً:
في ذكرى رحيله.. أول من حمل لقب الإمام الأكبر الشيخ محمود شلتوت
تحل في الثالث عشر من ديسمبر ذكرى وفاة أحد أعلام الفكر الإسلامي والتجديد الديني في العصر الحديث، الإمام الأكبر الشيخ محمود شلتوت، شيخ الأزهر الشريف الأسبق، وأول من حمل لقب الإمام الأكبر، والذي ترك بصمة فكرية عميقة في مسيرة الأزهر، وأسهم إسهامات غير مسبوقة في تطوير الخطاب الديني، وترسيخ منهج الوسطية، والتقريب بين المذاهب الإسلامية.
وُلد الشيخ محمود شلتوت بمحافظة البحيرة عام 1893م، في زمن شهد ميلاد عدد كبير من رواد الإصلاح الديني والفكري، ونشأ في بيئة علمية جعلته يتجه مبكرًا إلى طلب العلم الشرعي، حتى أصبح أحد أبرز علماء الأزهر الشريف في القرن العشرين.
رحل الشيخ شلتوت عن عالمنا عام 1963م عن عمر ناهز السبعين عامًا، بعد رحلة علمية وفكرية حافلة بالعطاء، شغل خلالها مناصب علمية رفيعة، أبرزها مشيخة الأزهر الشريف، وكان نموذجًا للعالم المجدد الذي جمع بين أصالة التراث ووعي العصر.
لم يقتصر دور الشيخ محمود شلتوت على الساحة المحلية، بل امتد إلى المحافل العلمية الدولية، حيث اختير عضوًا في الوفد الذي شارك في مؤتمر “لاهاي” للقانون الدولي المقارن عام 1937م، وقدم خلاله بحثًا علميًا مهمًا بعنوان: «المسؤولية المدنية والجنائية في الشريعة الإسلامية».
نال البحث استحسان المشاركين في المؤتمر، وأكدوا من خلاله صلاحية الشريعة الإسلامية للتطور ومواكبة العصر، واعتبارها مصدرًا أصيلًا من مصادر التشريع الحديث، لا تابعًا ولا مقتبسًا من القوانين الوضعية، وهو ما مثّل آنذاك شهادة دولية مهمة في زمن كانت تعاني فيه الأمة الإسلامية من الاستعمار والتشكيك في تراثها التشريعي.
يُنسب إلى الشيخ محمود شلتوت عدد من الأفكار التنويرية الجريئة، حيث كان من أوائل من نادوا بضرورة إنشاء مكتب علمي متخصص للرد على الشبهات المثارة حول الإسلام، وتنقية كتب التراث من البدع والخلط، وهي الدعوة التي مهدت لاحقًا لإنشاء مجمع البحوث الإسلامية.
كما دعا إلى تجديد الفقه الإسلامي من داخل أصوله، دون قطيعة مع التراث، مؤكدًا أن التجديد لا يعني الهدم، وإنما الفهم العميق للنصوص في ضوء مقاصد الشريعة ومتغيرات الواقع.
في عام 1958م، صدر قرار تعيين الشيخ محمود شلتوت شيخًا للأزهر الشريف، ليصبح أول من حمل رسميًا لقب الإمام الأكبر. وخلال فترة توليه المشيخة، بذل جهودًا كبيرة للتقريب بين المذاهب الإسلامية، وكان مؤمنًا بأن الخلاف المذهبي لا ينبغي أن يكون سببًا للفرقة أو الصراع.
كما أدخل لأول مرة دراسة المذاهب الإسلامية المختلفة في مناهج الأزهر، سعيًا لترسيخ ثقافة التعدد وقبول الآخر، والعمل على وحدة الصف الإسلامي.
شهد عهد الشيخ شلتوت صدور قانون إصلاح الأزهر الشريف عام 1961م، وهو من أهم القوانين المنظمة للأزهر في العصر الحديث، حيث توسعت الدراسة الأزهرية لتشمل العلوم الحديثة إلى جانب العلوم الشرعية، ولم تعد مقتصرة على التعليم الديني فقط.
كما أُنشئت في عهده كليات جديدة، وارتفعت مكانة الأزهر العلمية عالميًا، وتعزز دور شيخ الأزهر كرمز ديني وفكري له ثقله في العالم الإسلامي.
خلّف الإمام الأكبر محمود شلتوت تراثًا علميًا غنيًا، من أبرز مؤلفاته:
فقه القرآن والسنة
مقارنة المذاهب
القرآن والقتال
يسألونك (مجموعة فتاوى)
منهج القرآن في بناء المجتمع
القرآن والمرأة
تنظيم العلاقات الدولية في الإسلام
وقد تُرجمت العديد من مؤلفاته إلى لغات مختلفة، ما أسهم في نقل صورة الإسلام المعتدل إلى العالم.