وفاة أمين عام جامعة الدول العربية السابق نبيل العربي
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
توفي الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، نبيل العربي، عن عمر ناهز 89 عاما، في العاصمة المصرية القاهرة.
وولد العربي عام 1935، وحصل على البكالوريوس في الحقوق من جامعة القاهرة، ثم نال الماجستير في القانون الدولي، والدكتوراه في العلوم القضائية من جامعة نيويورك.
وشغل منصب سفير مصر في الهند، كما مثل بلاده لدى الأمم المتحدة في جنيف نهاية الثمانينات، ثم في نيويورك لمدة 8 أعوام من 1991 -1999.
وبسبب تخصصه في القانون الدولي، تولى منصب قاض في محكمة العدل الدولية، وعضوية لجنة الأمم المتحدة للقانون الدولي، كما عمل وزيرا لخارجية بلاده عام 2011.
واختير العربي أمينا عاما لجامعة الدول العربية، عام 2011، وغادر المنصب في عام 2016.
ونعت وزارة الخارجية المصرية، السفير العربي، ووصفته في بيان صدر عنها، بأنه "أحد أعمدة الدبلوماسية المصرية ورموزها المضيئة على مر العصور".
ولفت إلى أن العربي، سبق وأن شغل منصب وزير خارجية مصر، وقال البيان: "أفنى حياته مدافعا عن مصالح وطنه، ورافعا رايته خفاقة بين الأمم في كافة المحافل الدولية، وسيظل التاريخ شاهدا على الدور الوطني العظيم الذي قام به في ملحمة التحكيم الدولي لاسترداد أرض طابا الغالية إلى السيادة المصرية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية نبيل العربي المصرية مصر نبيل العربي جامعة الدول العربية المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
«جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية» تنظم ورشة تدريبية في أساسيات الشعر العربي
أبوظبي (الاتحاد)
تنظم جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، يومي الخامس والسادس من أغسطس المقبل، بالتعاون مع مركز التواجد البلدي ومركز نبض الفلاح بأبوظبي، ورشة تدريبية متخصصة في أساسيات الشعر العربي، تتضمن مسابقة شعرية للأطفال المشاركين في الورشة بعنوان «شاعر نبض الفلاح»، وذلك بهدف تعزيز الهوية الثقافية وصقل المواهب الأدبية في المجتمع المحلي.
وتهدف الورشة إلى تنمية الشغف باللغة العربية والشعر الفصيح والنبطي وربط الناشئة بجذورهم الثقافية، وتمكين الشباب من التعبير عن هويتهم التراثية من خلال القصائد الشعرية، وصقل مهارات الكتابة والإلقاء والنقد الأدبي عبر ورشة عمل تفاعلية وتطبيقية، ودعم طلاب الجامعة الموهوبين ومنحهم فرصة للعطاء المجتمعي، إضافة إلى ربط الجامعة بالمجتمع المحلي عبر منصة إبداعية، ونشر الثقافة الأدبية وتعزيز الهوية اللغوية.
وأكد الدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، على أن تنظيم هذه الورشة يأتي ضمن اهتمام الجامعة باللغة العربية وتدريسها، ونشر مكنوناتها وتبيان عناصر جمالياتها وإبراز وجهها المشرق، مشيراً إلى أن الورشة تستهدف تعزيز الهوية الثقافية وصقل المواهب الأدبية والشعرية للنشء والشباب، وتنمية الخيال والقدرات الإبداعية لديهم.
وأضاف أن هذه المبادرة تعتبر إضافة نوعية للجهود المبذولة على المستوى الوطني للاعتناء باللغة العربية، وتعزيز مكانتها وسط الشباب، باعتبارها الوعاء الناقل للحضارة، والوسيلة لإبراز التراث والمخزون الثقافي الإماراتي، والتعريف بقيمه ومكنوناته الأصيلة.