إضراب شامل يعم العديد من مدن الضفة الغربية المحتلة.. وحماس توجه نداء
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
عم الإضراب الشامل، الثلاثاء، جميع جوانب الحياة في مدن طولكرم وبيت لحم وقلقيلية بالضفة الغربية المحتلة حدادا على أرواح الشهداء الذين قتلهم جيش الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه خلال الساعات الـ24 الأخيرة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن الإضراب شمل بيت لحم حدادا على روح الشهيد خليل سالم خلاوي، الذي استشهد مساء أمس الاثنين جراء إصابته برصاص المستوطنين خلال هجومهم على المنازل في قرية واد رحال جنوب المدينة.
وجاء الإضراب في بيت لحم بناء على دعوة أصدرتها لجنة التنسيق الفصائلي، وشمل كافة مناحي الحياة في المدينة، باستثناء القطاع الصحي.
من جهتها، دعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إلى "يوم غضب ونفير في كافة ربوع الضفة الغربية"، اليوم الثلاثاء، من أجل "إشعال نقاط التماس والمواجهة".
وقالت حماس في بيان، إن "اقتحامات وعدوان المستوطنين الإرهابيين على محافظات الضفة الغربية، والتي كان آخرها الاعتداء على بلدة وادي رحال جنوب بيت لحم، والذي أسفر عن استشهاد الشاب خليل سالم زيادة (37) عاما، هي تأكيد على سلوك الاحتلال الإجرامي بحق أبناء شعبنا في كافة أماكن تواجهدهم".
وأضافت "إننا إذ ننعى شهيد بيت لحم البطل لنؤكد أن هجمات مليشيات المستوطنين، وما يرافقها من عمليات سطو وحرق وتنكيل بالممتلكات، هي الوجه الحقيقي والتطبيق العلمي الذي يكشف عن سياسة ومخططات الاحتلال الإجرامية للاستيلاء الكامل على الضفة الغربية".
وتابعت: "ندعو جماهير شعبنا الأبي في كافة محافظات الضفة الغربية لمواصلة الاشتباك والغضب الجماهيري والتصدي للمستوطنين بشتى السبل، وتفعيل كل وسائل المقاومة".
وفي السياق ذاته، ذكرت منصات فلسطينية أن القوى الوطنية والإسلامية أعلنت إضرابا عاما في مدينة طولكرم أيضا، حدادا على أرواح الشهداء الذي قتلهم الاحتلال الإسرائيلي في مخيم نور شمس.
ومساء الاثنين، استشهد 5 فلسطينيين بينهم طفلان جراء قصف شنته طائرة إسرائيلية مسيرة على مخيم نور شمس، حسب وكالة الأنباء الفلسطينية.
واقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي مدينة طولكرم بعدد من الآليات العسكرية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وسط تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع على ارتفاع منخفض.
وطالت اقتحامات الاحتلال بلدة الرام شمال مدينة القدس المحتلة حيث اعتقل جيش الاحتلال 3 فلسطينيين من عائلة واحدة عقب مداهمة منزلهم والعبث بمحتوياته.
كما داهم جيش الاحتلال عددا من المنازل في مخيم قلنديا، ولم يبلغ عن اعتقالات، حسب وكالة "وفا".
ويواصل الاحتلال تصعيد عدوانه على الفلسطينيين في مدن الضفة الغربية المحتلة، بالتوازي مع حربه البربرية المدمرة على قطاع غزة، ما أسفر عن ارتقاء أكثر من 650 شهيدا بينهم 149، منذ بدء معركة "طوفان الأقصى" في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
ووفقا لبيانات نادي الأسير الفلسطيني، فقد ارتفع عدد حالات الاعتقال بحق الفلسطينيين إلى أكثر من 10 آلاف منذ اندلاع العدوان المتواصل على قطاع غزة، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال الفلسطينية الضفة غزة فلسطين غزة الاحتلال الضفة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الضفة الغربیة جیش الاحتلال بیت لحم
إقرأ أيضاً:
الأردن يدين قرار (كابينيت) الاحتلال الموافقة على بناء 22 مستوطنة جديدة
تابعنا أيضا عبر تليجرام t.me/alwatanvoice رام الله - دنيا الوطن
أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، قرار (كابينيت) الاحتلال الموافقة على بناء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية.
وأكدت في بيان صادر عنها، اليوم الخميس، أن هذا القرار انتهاك صارخ للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وإمعان واضح في التعدي على حق الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرف في تجسيد دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس المحتلة.
وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة سفيان القضاة، إن الأردن ترفض بالمطلق وتدين هذا القرار الذي يخالف قرارات مجلس الأمن الدولي، وخصوصا القرار 2334 الذي يدين جميع الإجراءات الإسرائيلية الرامية إلى تغيير التكوين الديموغرافي وطابع الأرض الفلسطينية المحتلة ووضعها منذ 1967 بما فيها القدس المحتلة، ويؤكد أن جميع الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس المحتلة غير قانونية بموجب القانون الدولي، إضافة إلى الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية الذي أكد ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وعدم قانونية بناء المستوطنات الاستعمارية وبطلان جميع إجراءات ضم الأرض الفلسطينية المحتلة، في تجاهل متعمد للمطالبات الدولية المستمرة بوقف الأنشطة الاستيطانية والانتهاكات في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأشار القضاة إلى أن جميع الإجراءات والقرارات الإسرائيلية في الضفة الغربية غير قانونية وغير شرعية، مشددا على أنه لا سيادة لإسرائيل على الأرض الفلسطينية المحتلة.
وطالب، المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، وإلزام إسرائيل وقف عدوانها على غزة وتصعيدها الخطير في الضفة الغربية، وتوفير الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني، وتلبية حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس المحتلة، ووقف الجرائم بحقه ومحاسبة المسؤولين عنها.