انهيار سد "أربعات" يودي بحياة العشرات ويدمر 20 قرية في السودان
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
القاهرة - الوكالات
قُتل 132 شخصا على الأقل في السودان نتيجة السيول والأمطار الغزيرة، فيما أدى انهيار سد أربعات شمال مدينة بورتسودان إلى جرف 20 قرية بشكل كلي ودمّر 50 قرية جزئيا.
وقالت وزارة الصحة الاتحادية في بيان الاثنين إن "تقرير (موسم) الخريف كشف أن إجمالي الولايات المتأثرة: 10 ولايات، فيما ارتفع عدد الأسر المتضررة إلى 31666 أسرة والأفراد 129650 فردا".
وأضافت "بلغ مجمل حالات الوفاة 132 حالة".
وبلغ عدد المنازل المنهارة كليا 12420 منزلا، وفق التقرير الحكومي، فيما بلغ عدد المنازل المنهارة جزئيا 11472 منزلا. وتركزت معظم الأضرار في الولايتين الشمالية ونهر النيل.
وغالبا ما يشهد السودان أمطارا غزيرة تسبب سيولا وفيضانات بين شهري مايو وأكتوبر من كل سنة، ما يلحق الأضرار بالبنى التحتية والمحاصيل ويشرّد عائلات بكاملها.
والسبت غمرت سيول وأمطار منطقة "أربعات" شمال مدينة بورتسودان المطلة على البحر الأحمر ما تسبب في انهيار سد أربعات وجرف قرى بأكملها.
وقالت الأمم المتحدة نقلا عن مسؤولين محليين إن 30 شخصا على الأقل لقوا حتفهم في انهيار سد أربعات بشرق السودا، مضيفة أن العدد الإجمالي قد يكون أعلى منذ لك بكثير.
وترجع أهمية سد أربعات إلى تخزين مياه الأمطار الموسمية وهو الخزان الذي تعتمد عليه بورتسودان في إمدادها بالمياه.
وفي هذا الصدد قال متطوعون محليون يعملون في إغاثة المتأثرين بالسيول، لوكالة فرانس برس في بورتسودان إن انهيار السد جرف 20 قرية بشكل كلي ودمّر 50 قرية جزئيا.
وقال عيسى أدروب أحد سكان منطقة أربعات "السيل جرف المنازل والحيوانات (...) الناس صعدت إلى الجبال لتحمي نفسها".
ولا يعد سقوط الأمطار على ساحل البحر الأحمر في أشهر الصيف أمرا معتادا، إذ تهطل الأمطار عادة في الفترة بين نوفمبر مارس.
ونتيجة السيول والأمطار الغزيرة تنتشر الأمراض والأوبئة، وكان وزير الصحة السوداني هيثم إبراهيم أعلن في 17 من الشهر الجاري تفشي وباء الكوليرا، إلى جانب ظهور عدد من الأمراض الأخرى.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: سد أربعات انهیار سد
إقرأ أيضاً:
شبكة مهنية: الدعم السريع تنفذ تنجيد قسري بالضعين وتعتقل العشرات بينهم كادر طبي
شبكة أطباء السودان أبدت بالغ أسفها لاقتياد كادر تمريض ضمن المعتقلين وتخيير أسرته بين دفع الفدية أو الدفع به في صفوف القتال.
الضعين: التغيير
اتهمت شبكة أطباء السودان- مهنية مستقلة- قوات الدعم السريع باعتقال العشرات بينهم كادر طبي في مدينة الضعين بولاية شرق دارفور، ضمن حملة للتجنيد القسري، وأدانت الانتهاكات، مطالبة المجتمع الدولي بالضغط لإيقاف هذه الممارسات.
وتواجه قوات الدعم السريع، التي تسيطر على أجزاء واسعة من دارفور، اتهامات متكررة من منظمات حقوقية بارتكاب انتهاكات واسعة النطاق بحق المدنيين، تشمل القتل خارج القانون والاغتصاب والتهجير القسري على أساس عرقي والاعتقال والتجنيد القسري وغيره.
وقالت شبكة أطباء السودان في بيان اليوم الأربعاء، إن قوة من الدعم السريع اعتقلت 178 شخصا بينهم كادر طبي بمدينة الضعين ضمن حملتها للتجنيد القسري للمدنيين وإرغامهم على القتال في صفوفها عقب رفضهم الانضمام للقتال، وخيرتهم ما بين القتال إلى جانبها أو دفع فدية لإطلاق سراحهم.
وأدانت الشبكة عمليات الاعتقال القسري والزج بالمدنيين في الصراع والدفع بهم إلى صفوف القتال بطريقة تخالف كل القوانين الإنسانية والدولية ووضعهم في معتقلات دون مراعاة لأدنى حقوق الإنسان وإجبارهم على الاستجابة للقتال في صفوف الدعم السريع.
وعبرت في بيانها، عن بالغ أسفها لاقتياد كادر التمريض حمدان عبد الله موسى ضمن المعتقلين وتخيير أسرته بين دفع الفدية أو الدفع به في صفوف القتال.
وأكدت الشبكة أن ما تقوم به قوات الدعم السريع بمدينة الضعين هو جريمة ضد المدنيين العزل، ودعت المجتمع الدولي إلى الضغط على الدعم السريع لإيقاف هذه الممارسات التي تتنافى مع كل الأعراف الدولية- طبقاً للبيان.
ومنذ تفجر الصراع المسلح بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في 15 أبريل 2023م بالعاصمة الخرطوم ومدن أخرى، عمدت قوات الدعم السريع إلى اعتقال آلاف المدنيين بتهم مختلفة، وطالبت ذوي بعضهم بدفع مبالغ مالية نظير الإفراج عنهم، فيما اعتقلت استخبارات الجيش أيضاً عدداً كبيراً من الحزبيين والناشطين وأعضاء لجان المقاومة ولجان الطوارئ والمتطوعين وفاعلين آخرين.
الوسومالاخفاء القسري الاستخبارات التجنيد القسري الجيش الدعم السريع الضعين الكوادر الطبية شبكة أطباء السودان شرق دارفور