قتلت طفلتها إرضاء لـ الشيطان.. وصول المضيفة التونسية للجنايات
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
وصلت المضيفة التونسية أميرة، إلي محكمة جنايات القاهرة بالتجمع الخامس، لاستكمال رابع جلسات مُحاكمتها بقتل طفلتها «تارا» خنقًا ومحاولة انتحارها.
ووجهت النيابة العامة في تحقيقاتها بالقضية رقم 12146 لسنة 2023 جنايات التجمع الأول، والمقيدة برقم 1070 لسنة 2023 كلي القاهرة الجديدة، والمتهم فيها «أميرة بنت حمدة» - تونسية الجنسية - تهمة قتل طفلتها «تارا عمرو» عمدًا مع سبق الإصرار بأن بينت النية وعقدت العزم على ذلك بإيعاز من شيطانها أنه قد حان وقت رحيلها شرطاً أن تضحى بكريمتها لتصاحبها إلى مأرتبها، فباركت وهمت بإعداد الأداة والتقطت إحدى حقائبها القماشية وقصت حمالتها «حبل» وأعملته بعنق رضيعتها وظلت تضغطه على جيدها قاصدة من ذلك إزهاق روحها، فأحدثت بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية المرفق بالأوراق والتي أودت بحياتها على النحو المبين بالتحقيقات.
و أحرزت أداة «حبل» مما يستخدم في الاعتداء على الأشخاص دون مسوغ قانوني الحملة أو إحرازة.
استمعت جهات التحقيق لأقوال زوج المتهمة والذي أكد أن زوجته مؤخرا اعتنقت معتقدات الحادية بالعلاج الروحاني من خلال الطاقة استلهمتها من بعض معلميها بدول عدة منها دولة إيطاليا عبر مواقع التواصل الاجتماعي تطور إلى امتهانها العلاج الروحاني، و قبل ارتكاب الواقعة أدعت تلقيها توجيهات من مرشديها لتلتحق برفيقها الأعلى إذ أتمت رسالتها المنشودة.
وأضاف الزوج، أن زوجته أيقظته من ثُباته طالبة سكين شَحيذ قاتل مؤكدة أن وقت رحيلها قد أزف إذ تم استدعائها لرفيقها الأعلى «الانتحار»، فحاول إعادتها لرشدها فادعت أنها ستخلد إلى النوم حتى يهدأ روعها، فشاركت كريمتهما غرفتها، فاعتراه القلق فاستدعاها فلم تجيب، واستمع لصوت ضجيج فلحق بها حيث وجدها مستلقية بجوار كريمتها و مُسجاه بغطاء فكشفه عنها ليبصرها مُمسكة بسكين نافذا بعنقها فصاحبها اخارج الغرفة ظانًا باستغراق كريمتها في النوم.
واستنجد بالإسعاف لنجدة زوجته التي غارت عيناها فكبلها بذراعية ففكت وثاقها فارة إلى المطبخ حيث التقطت سكين وخذته في جيدها فانتزعه منها زوجها محاولاً السيطرة عليها إلا أنها تحلت بقوة حالت دون ذلك، فأمسكت بمقص طعنًا فى عنقها، ولما خارت قواها سقطت أرضًا فاقدة لوعيها.. كريمته ليبصرها راقدة ولف حول رقبتها حبل فانتزعه تزامن ذلك مع وصول المسعفين الذين اللوه وكريمته إلى أحد المراكز الطبية التي أعلنت وفاتها، فعاد بها إلى مسكنه حيث وجد المتهمة على حالها وحضر مسعفين آخرين نقلوها لمستشفى البنك الأهلي لمداركتها بالعلاج وزارة البيع النوم و معاد ليطمئن على، و اتهمها بقتل كريمتها.
اقرأ أيضاًاليوم.. استكمال رابع جلسات محاكمة مضيفة الطيران التونسية المتهمة بقتل طفلتها
حدث وأنت نائم| التحفظ على كروان مشاكل بتهمة حيازة سلاح أبيض.. والغربية تودع ضحايا «مذبحة رستم» الأسرية بالدموع
اليوم.. استكمال ثاني جلسات محاكمة البلوجر هدير عاطف وشركائها
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مضيفة الطيران محاكمة مضيفة الطيران التونسية مضيفة الطيران التونسية المضيفة التونسية قضية مضيفة الطيران التونسية
إقرأ أيضاً:
توقيع عقد تنفيذ مستشفى الملك سلمان في الجمهورية التونسية بتمويل من الصندوق السعودي للتنمية
البلاد (تونس)
وُقِّع عقد الانطلاق لتنفيذ مستشفى الملك سلمان بن عبدالعزيز بمدينة القيروان في الجمهورية التونسية، بتمويل من الصندوق السعودي للتنمية عبر منحة مقدمة من المملكة العربية السعودية بقيمة 85 مليون دولار، وذلك بحضور معالي وزير الصحة التونسي مصطفى الفرجاني، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى تونس الدكتور عبدالعزيز بن علي الصقر ممثلًا للمملكة العربية السعودية، الذي حضر لمتابعة مراسم التوقيع، إلى جانب ممثلي شركات التحالف السعودي التونسي الذي سيتولى الإشراف على إنجاز المشروع. ووقّع العقد، معالي وزير الصحة التونسي مصطفى الفرجاني، وممثلو شركات التحالف السعودي التونسي للمقاولات، الذي يضم شركتي القصبي السعودية وبوزغندة التونسية.
وأكد الفرجاني في كلمته خلال مراسم التوقيع بوزارة الصحة التونسية، أهمية تفعيل إنجاز مستشفى الملك سلمان الجامعي بمدينة القيروان وسط تونس، بوصفه مشروعًا تنمويًا يسهم في تحقيق إصلاح فعلي في قطاع الصحة، ويعزز خدمات الصحة العمومية، ويدعم جهود إعادة بناء المنظومة الصحية.
ونوّه بحرص قيادتي البلدين الشقيقين ودعم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد، وما يقدمانه من عناية خاصة لتعزيز علاقات التعاون بين البلدين، ولا سيما في المجال الصحي، من خلال عدد من المشاريع المشتركة.
واستعرض الفرجاني تفاصيل مشروع مستشفى الملك سلمان الجامعي بالقيروان، إذ يتميز بمواصفات عالمية على مستوى المعدات والتقنيات والطاقة الاستيعابية.
من جانبه، أكد السفير الدكتور عبدالعزيز الصقر في كلمته أن الهدف المشترك بين البلدين هو الإنسان والمجالات التي تتعلق به، وخاصة الصحة التي تُعد أساس كل تطور وتقدم وتؤثر إيجابيًا على مختلف المجالات.
وأشار إلى أن كل الإمكانيات متوفرة لانطلاق أعمال إنجاز المستشفى، مؤكدًا أن هذا المشروع سيمثل نموذجًا متطورًا يُحتذى به.
يذكر أن إنجاز مستشفى الملك سلمان بن عبدالعزيز بالقيروان سيكون على مساحة إجمالية تُقدّر بـ(69) ألف متر مربع، فيما تصل طاقة الاستيعاب إلى (500) سرير طبي قابلة للتوسع إلى (700) سرير طبي.