مدير صندوق مكافحة الإدمان يستعرض أهمية دراسة تطبيق برامج الدمج المجتمعي للمتعافين من الإدمان
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
استعرض الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، أهمية نتائج دراسة تطبيق برامج الدمج المجتمعي للمتعافين من الإدمان وأثره على تحسين جودة الحياة لديهم، لافتا إلى تقديم خدمة العلاج وفقًا للمعايير الدولية وبما يتفق مع حقوق مريض الإدمان ويبين تحليل الخصائص الديموجرافية للمترددين على العلاج أن نسبة %85٪ منهم تقع ضمن الشريحة العمرية من 18 إلى 40 عام،وهى ذروة مرحلة العمل والإنتاج، حيث تشير الدراسة إلى ارتباط وثيق بين المخدرات وضعف الكفاءة الإنتاجية وعدم القدرة على العمل خلال فترة الإدمان النشط،ولذلك يُنفذ الصندوق برنامجًا متكاملًا للدمج المجتمعي للمتعافين من الإدمان يتضمن حزمة من التدخلات الاجتماعية والثقافية والنفسية لمساندتهم على الاندماج بنسيج المجتمع كأعضاء فاعلين ومنتجين منها تدخلات للتمكين الاقتصادي للمتعافين ضمن برنامج الدمج المجتمعي وقد تضمن هذا المكون برامج تدريب مهني على حرف يحتاجها سوق العمل، حيث أنشأ الصندوق ورشًا للتدريب المهني في كافة المراكز العلاجية التابعة له واستفاد منها 14 الف متعاف خلال 2023 ويُشارك المُتعافون تجهيز كافة المراكز العلاجية الجديدة وتأثيثها كما يوفر الصندوق من خلال بنك ناصر قروض المشروعات الصغيرة للمتعافين.
جاء ذلك خلال إعلان نتائج الدراسة التي أعدها صندوق مكافحة الإدمان والتعاطي،حول تطبيق برامج الدمج المجتمعي للمتعافين من الإدمان وأثره على تحسين جودة الحياة لديهم، تحت رعاية دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى وبحضور الدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعي رئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، والدكتورة غادة وإلى وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة بفيينا، وممثلى الوزارات المعنية وأعضاء مجلسى النواب والشيوخ
وتعد هذه الدراسة هي الأولى من نوعها في المنطقة العربية التي ترصد أثر برامج التمكين الاجتماعي والاقتصادي للمتعافين من الإدمان على الارتقاء بجودة حياتهم،وقد قام فريق عمل الدراسة بتطبيق مقياس جودة الحياة على عدد 2080 مفردة مع مراعاة التمثيل النسبي للإناث والذي يمثل 6 % من إجمالي العينة،و اتضح وجود ارتفاع في الاعتماد على النفس لدى الحاصلين على برامج الدمج عن نظائرهم من غير الحاصلين عليها،بما يشير إلي الأثر الإيجابي لهذا النوع من البرامج في زيادة الاعتماد على النفس، وتعزيز الثقة لدى المتعافين،كما أن هناك أثرًا واضحًا لبرامج الدمج المجتمعي في تعزيز شبكة العلاقات الاجتماعية للمتعافين والارتقاء بمهاراتهم الاجتماعية واستردادهم لثقتهم بأنفسهم وبالآخرين
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الادمان والتعاطي الاعتماد على النفس التضامن الاجتماعى الدكتورة مايا مرسي الدكتورة غادة والي الدكتور مصطفى مدبولى الدكتور عمرو عثمان صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي وزيرة التضامن الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
السجن مدى الحياة لامرأة طعنت حبيبها السابق لنشره صورته على تطبيق تيندر ..فيديو
خاص
قضت السلطات بإنجلترا، بالسجن مدى الحياة على امرأة تُدعى كيرستي كارلس (33 عاماً)، مع حد أدنى لا يقل عن 25 عاماً، بعد إدانتها بقتل حبيبها السابق لويس برايس (31 عاماً) بطعنة قاتلة في القلب، خلال الساعات الأولى من يوم عيد الميلاد الماضي.
ووفقاً لما نقلته صحيفة مترو البريطانية، كانت كارلس قد أرسلت رسالة تهديد مباشرة إلى برايس عشية الجريمة، قالت فيها: “أكرهك… أتمنى لو كنت ميتاً”، ما اعتبر دليلاً واضحاً على نيتها المسبقة.
وفي الليلة ذاتها، كانت كارلس قد قضت سهرتها في إحدى الحانات برفقة صديق، تناولت خلالها الكحول والمخدرات. وبعد مشاهدة صورة لحساب برايس على تطبيق المواعدة “تيندر”، بدا فيها نشطاً ويبحث عن علاقات جديدة عقب انفصالهما، دخلت في حالة من الغضب الشديد والغيرة دفعتها إلى اتخاذ قرار مأساوي.
وعادت كارلس إلى منزلها، واستلت سكيناً من المطبخ، ثم استقلت سيارة أجرة إلى منزل عائلة برايس، حيث كان يقيم مؤقتاً بعد انفصالهما. وأظهرت كاميرات المراقبة لحظة وصولها إلى المكان وركضها نحو المنزل، قبل أن تطارد الضحية في الحديقة الخلفية وتوجه له طعنة قاتلة في صدره.
وعقب تنفيذ الجريمة، عادت كارلس إلى السيارة وهي في حالة من التوتر والارتجاف، وطلبت من السائق إيصالها إلى منزل والديها، حيث اعترفت بما قامت به، ليتم استدعاء الشرطة على الفور.
هيئة المحلفين، المكوّنة من سبعة رجال وخمس نساء، أجمعت على إدانة كارلس بتهمة القتل العمد وحيازة سلاح هجومي، فيما أُدينت أيضاً – بأغلبية الأصوات (11 من أصل 12) – بتهمة الاعتداء المُفضي إلى ضرر جسدي في واقعة منفصلة تعود إلى نوفمبر 2024.