السفارة الأمريكية: تقارير اعتقال وترهيب موظفي المركزي مثيرة للقلق.. ويجب محاسبة المسؤولين عنها بشكل صارم
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
ليبيا – أفادت السفارة الأمريكية لدى ليبيا، بأن مبادرة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا لاستضافة محادثات بين الأطراف الليبية الرئيسية تقدم مسارًا للمضي قدمًا في حلّ الأزمة المتعلقة بمصرف ليبيا المركزي،حاثة جميع الأطراف على اغتنام هذه الفرصة.
السفارة وفي تغريدة لها عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي”إكس”، أفادت بأن التوترات تصاعدت في الأيام الأخيرة، ممّا أدّى إلى تقويض الثقة في الاستقرار الاقتصادي والمالي في ليبيا في نظر المواطنين الليبيين والمجتمع الدولي، وإثارة احتمالات المزيد من المواجهات المدمّرة.
ونوهت السفارة إلى أنّ التقارير عن الاعتقال التعسفي وترهيب موظفي البنك المركزي مثيرة للقلق بشكل خاص ،ويجب محاسبة المسؤولين بشكل صارم.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
تحذير صارم من رئيس أوبن إيه آي للمستخدمين حول مخاطر مشاركة هذه المعلومات
حذْر الرئيس التنفيذي لشركة "أوبن إيه آي" ومؤسس تطبيق شات جي بي تي، سام ألتمان، مستخدمي أدوات الذكاء الاصطناعي، وخاصة أولئك الذين يشاركون معلومات شخصية أو نفسية حساسة عبر هذه المنصات.
وأوضح ألتمان أن هذه المحادثات لا تتمتع بأي حماية قانونية كما هو الحال مع المحامين أو الأطباء أو المعالجين النفسيين، مبرزا أنها في الوقت نفسه: "قد تُستخدم كأدلة قضائية، في حال وقوع نزاعات قانونية أو دعاوى مرفوعة ضد المستخدم".
وتابع بأن الرسائل المحذوفة قد لا تُحذف فعليًا، حيث يمكن للشركة الاحتفاظ بها ضمن إطار بعض الإجراءات القانونية، كما هو الحال في القضية المرفوعة من صحيفة "نيويورك تايمز" ضد "أوبن إيه آي".
أيضا أكّد ألتمان أنّ: "غياب إطار قانوني صارم حتى الآن يجعل من الضروري توخي الحذر عند التعامل مع أدوات الذكاء الاصطناعي، خاصة أن الكثير من المستخدمين يعتقدون بالخطأ أن بياناتهم آمنة وخاصة".
في ما يلي سبعة أنواع من المعلومات التي يُنصح بعدم مشاركتها مع أدوات الذكاء الاصطناعي، وذلك بحسب ما نشره موقع Business Insider:
الموقع الجغرافي الدقيق
الإفصاح عن موقعك الحالي بشكل متكرر قد يفتح الباب لتتبعك أو استهدافك. بعض التطبيقات تشارك موقعك مع أطراف ثالثة من أجل أغراض تسويقية أو حتى أمنية، دون علمك أو موافقتك.
معلوماتك الطبية الخاصة
مشاركة تاريخك الطبي قد يؤدي إلى انتهاك خصوصيتك أو استخدامه دون إذن. قد تُباع هذه البيانات لشركات التأمين، أو تُستعمل في قرارات صحية مصيرية دون علمك.
صور أو مقاطع فيديو خاصة
تحميل صورك الشخصية قد يؤدي إلى استخدامها في تدريب النماذج أو حتى في محتوى لم توافق عليه. بعض الأنظمة تحتفظ بهذه الصور داخل قواعد بيانات قابلة للاختراق أو الاستخدام التجاري.
البيانات البنكية والمعلومات المالية
إدخال معلومات بطاقتك الائتمانية أو حسابك البنكي قد يعرضك لخطر الاحتيال المالي. وقد يكون من المستحيل استرداد أموالك في حال استُغلت هذه البيانات من خلال تسريب أو اختراق.
تفاصيل علاقاتك الشخصية والعاطفية
مناقشة مشاكلك العاطفية أو تفاصيل علاقاتك الخاصة مع الذكاء الاصطناعي قد تُستغل لاحقًا في تحليل حالتك النفسية أو بناء ملفات شخصية عنك. هذا النوع من البيانات يجب أن يبقى في إطارك الخاص فقط.
كلمات المرور
لا يجب إدخال كلمات السر أو الرموز الخاصة في أي محادثة، حتى لو بدا الأمر كطلب دعم. تذكر أن الذكاء الاصطناعي لا ينسى، وقد تُخزن هذه المعلومات أو تُستخدم لاحقًا بشكل غير مقصود.
الآراء السياسية أو الدينية المتطرفة
على الرغم من أن التعبير عن الرأي مشروع، إلا أن مشاركة آرائك الحساسة يمكن أن تُربط بهويتك الرقمية لاحقًا، وقد تؤثر على تصنيفك أو تقييمك في بعض البيئات التي تراقب هذه التوجهات.