ناشدت السفارة الأمريكية لدى ‫ليبيا جميع الأطراف المعنية بالأزمة التي يشهدها مصرف ليبيا المركزي، “إلى المشاركة الفاعلة في المبادرة التي أطلقتها البعثة الأممية”.

وأكدت السفارة “أن الحوار السلمي هو السبيل الوحيد لحل الخلافات القائمة وطي صفحة هذه الأزمة التي تهدد الاستقرار الاقتصادي والمالي للبلاد”.

وقالت السفارة في بيان لها: “تقدّم مبادرة بعثة الأمم المتحدة للدعم في #ليبيا لاستضافة محادثات بين الأطراف الليبية الرئيسية مسارًا للمضي قدمًا في حلّ الأزمة المتعلقة بمصرف ليبيا المركزي، وتحثّ سفارة الولايات المتحدة لدى ليبيا جميع الأطراف على اغتنام هذه الفرصة، لقد تصاعدت التوترات في الأيام الأخيرة، ممّا أدّى إلى تقويض الثقة في الاستقرار الاقتصادي والمالي في ليبيا في نظر المواطنين الليبيين والمجتمع الدولي، وإثارة احتمالات المزيد من المواجهات المدمّرة.

إنّ التقارير عن الاعتقال التعسفي وترهيب موظفي البنك المركزي مثيرة للقلق بشكل خاص – يجب محاسبة المسؤولين بشكل صارم”.

هذا وكانت أعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، في وقت سابق، “عن عميق أسفها لما آلت إليها الأوضاع في ليبيا جراء القرارات أحادية الجانب”.

واعتبرت أن “أن الإصرار على هذه القرارات أو مواصلة اتخاذ المزيد منها ستكون له كلفة باهظة على الشعب الليبي، وسيعرض البلاد لخطر الانهيار المالي والاقتصادي”.

آخر تحديث: 27 أغسطس 2024 - 10:27

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: البعثة الأممية السفارة الأمريكية لدى ليبيا مصرف ليبيا المركزي

إقرأ أيضاً:

خريطة توضح المواقع الثلاث التي تشملها الهدنة التكتيكية في غزة

(CNN)-- أعلنت إسرائيل عن "وقفة تكتيكية يومية للأنشطة العسكرية" في ثلاث مناطق بغزة لإتاحة وصول المزيد من المساعدات إلى السكان، وسط غضب دولي متزايد إزاء المجاعة في القطاع.

وقال الجيش الإسرائيلي إن هذه الخطوة "تدحض الادعاء الكاذب بالتجويع المتعمد في قطاع غزة".

جاءت هذه الهدنة - التي ستسمح للجيش بفتح ممرات لتسهيل إيصال المساعدات من الأمم المتحدة ووكالات أخرى - متأخرة جدًا بالنسبة لعشرات الفلسطينيين، حيث أفاد مسؤولون في غزة بوفاة المزيد من الفلسطينيين بسبب سوء التغذية، وبين من يحاولون يائسين الحصول على المساعدات من القوافل ومواقع التوزيع.

وفي حين رحبت وكالات الأمم المتحدة بـ"التوقف التكتيكي"، فإن هناك تساؤلات حول ما إذا كان هذا التوقف كافيا بعد أشهر من وصول القليل جدا من المساعدات إلى غزة.

تشمل الهدن التكتيكية التي أعلنها الجيش الإسرائيلي ثلاث مناطق على طول ساحل البحر الأبيض المتوسط - المواصي، ودير البلح، وجزء من مدينة غزة - وكان من المفترض أن تكون معظمها مناطق آمنة. نشر الجيش الإسرائيلي خريطة توضح المناطق التي ستسري فيها الهدنة، لكنه وضع علامة حمراء على بقية القطاع كـ"منطقة قتال خطرة".

بدأت الهدنة يوم الأحد وتستمر عشر ساعات، من الساعة العاشرة صباحًا حتى الثامنة مساءً بالتوقيت المحلي. وأعلن الجيش الإسرائيلي أنها ستستمر يوميًا "حتى إشعار آخر".

ومن الجوانب المهمة للإعلان الإسرائيلي إنشاء "مسارات آمنة" مُخصصة من الساعة السادسة صباحًا حتى الحادية عشرة مساءً بالتوقيت المحلي، لتمكين قوافل الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية من توزيع الغذاء والدواء بأمان. وقد تعرضت مئات الشاحنات للنهب في الأشهر الأخيرة، غالبًا على يد أشخاص يائسين، وأحيانًا على يد عصابات إجرامية، وسيُشكل إيصال المساعدات بأمان إلى مستودعات غزة تحديًا كبيرًا.

إسرائيلالجيش الإسرائيليانفوجرافيكحركة حماسغزةنشر الاثنين، 28 يوليو / تموز 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

مقالات مشابهة

  • البعثة الأممية تعترف بـ”تكالة” رئسيا لمجلس الدولة
  • الأمم المتحدة تدعو إلى ضمان الوصول الإنساني إلى غزة دون عوائق
  • “البعثة الأممية” : انتخابات المكتب الرئاسي لمجلس الدولة تعكس توافقاً واسعاً بين الأعضاء
  • إنطلاق أعمال اللقاء الإنساني الموسع مع المنظمات الأممية والدولية والمحلية
  • خريطة توضح المواقع الثلاث التي تشملها الهدنة التكتيكية في غزة
  • “تيتيه” تناقش مع سفير فرنسا آخر التطورات السياسية والأمنية في ليبيا
  • الأمم المتحدة تدعو أستراليا إلى اتخاذ إجراءات أكثر طموحًا بشأن المناخ
  • “صوتك فارق”.. دعوة من دمياط للمشاركة الفاعلة في انتخابات مجلس الشيوخ
  • وزير الخارجية يؤكد دعم الحكومة لبعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة
  • محلل سياسي: تغير في موقف واشنطن يُنذر بمسار جديد في ليبيا