بعد فراق 3 سنوات.. الذكاء الاصطناعي يجمع دنيا وإيمي سمير غانم بوالدتهما دلال عبد العزيز
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
متابعة بتجــرد: فاجأ أحد متابعي الفنانة دنيا سمير غانم، بإرساله صورة لها مركّبة بتقنية الذكاء الاصطناعي، ظهرت فيها مع شقيقتها إيمي ووالدتهما الفنانة الراحلة دلال عبد العزيز، تزامناً مع الذكرى الثالثة لرحيلها.
ونشرت دنيا عبر حسابها الشخصي في “انستغرام” الصورة التي كُتب عليها: “مش ناسينك الذكرى الثانية لوفاة الفنانة القديرة دلال عبد العزيز”، لتعلّق دنيا عليها قائلةً: ” شكراً جداً”.
يُذكر أن الفنانة دلال عبد العزيز رحلت عن عالمنا في 7 آب (أغسطس) 2021، بعد أشهر من دخولها المستشفى في (نيسان) أبريل 2021، إثر إصابتها بفيروس كورونا.
وكان آخر أعمال دلال عبد العزيز، مشاركتها في فيلم “تسليم أهالي” إلى جانب ابنتها دنيا سمير غانم، والفنانَين هشام ماجد وبيومي فؤاد، حيث جسدت خلال أحداثه دور “بثينة”، وهي رئيسة عصابة.
كما شاركت في مسلسل “عالم موازي” مع ابنتها دنيا، إلا أن المرض منعها من استكمال تصوير مشاهدها في المسلسل، الذي لا يزال متوقفاً العمل عليه حتى الآن.
main 2023-08-10 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: دلال عبد العزیز
إقرأ أيضاً:
مقدمة لعصر جديد من القتال.. كيف استخدمت إسرائيل الذكاء الاصطناعي في الحرب الأخيرة على غزة؟
تحوّلت الحرب الأخيرة على غزة إلى ساحة اختبار لتقنيات الذكاء الاصطناعي في ميادين القتال، في مشهد قد يُنذر بمستقبل الحروب في عصر الذكاء الاصطناعي. اعلان
اسخدمت الدولة العبرية في حربها على غزة مزيجًا غير مسبوق من أنظمة الذكاء الاصطناعي، بعضها مدعوم من شركات تكنولوجيا أمريكية عملاقة، لتحديد الأهداف، وتوجيه الضربات، ومراقبة السكان. وبينما تنكر تل أبيب بعض الادعاءات، فإن تقارير صحافية وتحقيقات لمنظمات غير ربحية تقدم صورة مختلفة تمامًا.
أنظمة تولّد أهدافًا.. وقرارات قتل آليةفي عام 2021، دخل مصطلح "الإنجيل" قاموس الحروب الحديثة. كان هذا الاسم الرمزي لنظام ذكاء اصطناعي استخدمته إسرائيل خلال حربها التي استمرت 11 يومًا ضد غزة، والتي وصفها الجيش الإسرائيلي بأنها "أول حرب تعتمد على الذكاء الاصطناعي".
يقوم "الإنجيل" بتحليل بيانات المراقبة وصور الأقمار الصناعية ومحتوى مواقع التواصل الاجتماعي لتوليد قائمة سريعة بالمباني المرشّحة للقصف. ومنذ ذلك الوقت، تسارعت وتيرة التطور في هذا المجال بشكل غير مسبوق.
وقد اعتمد الجيش أيضًا على برنامجين آخرين: "الكيميائي" الذي يرسل تنبيهات عند رصد "حركات مريبة"، و"عمق الحكمة" المخصص لتحديد شبكة أنفاق غزة، ويُقال إن كليهما لا يزال قيد الاستخدام حتى اليوم.
لكن التطور الأخطر تمثّل في نظام "لافندر"، الذي يُنتج فعليًا "قائمة قتل" للفلسطينيين عبر تقييم احتمال انتماء كل شخص إلى جماعة مسلّحة. فإذا كانت النسبة مرتفعة، يُدرج اسمه ضمن الأهداف العسكرية.
ووفقًا لتقرير مجلة "+972" الإسرائيلية، "اعتمد الجيش بشكل شبه كامل" على هذا النظام في الأسابيع الأولى من الحرب الأخيرة، رغم علمه بأنه يخطئ في تحديد المدنيين كإرهابيين. ورغم اشتراط الموافقة البشرية على قراراته، كشف التقرير أن "التحقق" كان يقتصر غالبًا على التأكد من كون الهدف رجلًا فحسب.
كما أشار ضباط استخبارات إلى برنامج آخر يُعرف باسم "أين الأب؟"، صُمم لاستهداف الأفراد في منازلهم العائلية، إذ قال أحدهم للمجلة: "كان الجيش يقصف عناصر حماس في منازلهم دون تردد، كخيار أول، والنظام صُمم لتسهيل ذلك".
المراقبة الرقمية في خدمة الحربلم يقتصر استخدام الذكاء الاصطناعي على ميدان القتال، بل امتد إلى فضاء المراقبة الرقمية، فقد كشفت صحيفة "ذا غارديان" في آب/أغسطس أنّ إسرائيل خزّنت وسجّلت مكالمات الفلسطينيين عبر منصة "Azure" التابعة لمايكروسوفت.
وبعد احتجاجات واسعة، أعلنت الشركة الشهر الماضي قطع بعض خدماتها عن وحدة في الجيش الإسرائيلي، ورغم نفي مايكروسوفت معرفتها المسبقة، ذكر التقرير أن المدير التنفيذي ساتيا ناديلا التقى عام 2021 برئيس عمليات التجسس في الجيش الإسرائيلي لبحث استضافة البيانات الاستخباراتية على سحابة الشركة.
وبحسب تحقيق لوكالة "أسوشييتد برس"، استخدم الجيش الإسرائيلي نماذج ذكاء اصطناعي متقدمة من شركة "OpenAI" عبر خدمات مايكروسوفت السحابية لترجمة الاتصالات، خصوصًا بعد 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، مع ارتفاع وتيرة العمليات العسكرية.
وخلال العامين الماضيين، أودت الحرب بحياة أكثر من 67 ألف فلسطيني، بينهم ما يزيد على 20 ألف طفل. وبحسب تحقيق أجرته وكالة رويترز، فقد أُبيدت بالكامل أكثر من 1,200 عائلة حتى آذار/مارس 2025.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة