النيابة العسكرية تغير التهم الموجهة لفلسطيني قتل سجانه الإسرائيلي
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
سرايا - قدمت النيابة العامة العسكرية الإسرائيلية إلى المحكمة العسكرية في سجن "عوفر" اليوم، الثلاثاء، لائحة اتهام ضد إبراهيم منصور، من قرية بِدو في الضفة الغربية المحتلة، ونسبت إليها تهمة قتل السجان يوحاي أفني، على خلفية قومية وأن القتل هو "عملية عدائية مسلحة"، رغم أن النيابة العسكرية قدمت تصريح ادعاء، الأسبوع الماضي، قالت فيه إن القتل تم على خلفية جنائية.
وأرفقت النيابة العسكرية الدافع القومي بلائحة الاتهام قبل تقديمها بساعات، وبررت الاتهام بأن القتيل يهودي، وأن تغيير التهمة جاء في أعقاب ضغوط مارستها عائلة القتيل، حسبما ذكر موقع "واينت" الإلكتروني.
وقرر قاضي المحكمة العسكرية، باراك تَمير، إبقاء منصور قيد الاعتقال حتى 11 أيلول/سبتمبر، وقال إن "لائحة الاتهام تصف كيف قرر المتهم الدخول إلى (مستوطنة) غفعون الجديدة بعلم أنها مستوطنة يسكنها يهود فقط، وبعد ذلك عمل من أجل التسبب بموت المرحوم. ولائحة الاتهام تصف كيف نُفذ الفعل وكيف طعن المتهم المرحون 66 طعنة".
وحسب تصريح المدعي العام العسكري، الذي قُدم إلى المحكمة العسكرية، يوم الثلاثاء الماضي، فإن تحقيق الشاباك والشرطة خلص إلى أنه في ليلة 7 تموز/يوليو الفائت، دخل المشتبه إلى المستوطنة وحاول اقتحام عدد من البيوت دون أن ينجح في ذلك، وتمكن من دخول بيت أفني عن طريق نافذة، وعندما استيقظ أفني تعارك مع منصور، الذي طعن أفني عدة مرات وسقط على الأرض، ثم تناول سكينا وطعن أفني ما أدى إلى مقتله.
واعتقل منصور، وهو أسير محرر، بعد يومين من مقتل أفني، ونُقل إلى التحقيق لدى الشاباك والشرطة، ثم جرى تميد اعتقال منصور عدة مرات في محكمة عسكرية.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنه التحقيق لم يتطرق بتاتا إلى وجود علاقة بين مكان عمل أفني كسجان في سجن "عوفر" وبين مقتله.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
كيف وأين قُتل علي عبدالله صالح؟ نجل صالح يكشف عن اللحظة الأخيرة في حياة والده وينفي مقتله داخل منزله وسط صنعاء
كشف وثائقي بثته قناة العربية مساء اليوم السبت، عن ''علي عبدالله صالح، المعركة الأخيرة''، الرئيس اليمني الأسبق الذي قتله الحوثيين في ديسمبر 2017م، إن صالح، قتل في قرية الجحشي، بالقرب من قرية حصن عفاش بسنحان، حيث غادر منزله في الثنية وسط العاصمة صنعاء -وفق شهادة ابنه مدين الذي كان معه- لاعتقاده بتغير موازين المعركة لصالحه اذا انتقل الى مكان آخر، بعد محاصرته ومن معه من قبل الحوثيين داخل منزله لعدة أيام.
وقال مدين نجل صالح في الوثائقي الذي -تابعه محرر مأرب برس- مساء اليوم : '' الزعيم أصيب بطلقتين في ساقه وفي صدره، قبل استشهاده، حيث اشتبك مع الحوثيين مباشرة، بعد إعطاب سيارتنا الوحيدة التي نجت من الكمائن، في قرية الجحشي، ونحن في طريقنا إلى قرية حصن عفاش في #سنحان، وهناك أيضًا، قتل الحوثيين، الأمين العام عارف الزوكا الذي حاول الوصول الى قرية الحصن، بينما اعتقلني الحوثيين مع آخرين''.
رواية مدين نجل علي عبدالله صالح، هذه هي الأولى التي تنفي مقتل والده داخل منزله بحي الثنية وسط صنعاء، كما ظل يُشاع منذ 2017م.
وقال مدين الذي رافق صالح ومعه شقيقه صلاح، إن والده خرج من بيته بالثنية، بثلاثة مواكب للتمويه، تعرضت جميعها لكمائن الحوثيين على طول الطريق.
وقُتل صالح أثناء محاولته الوصول إلى قريته (حصن عفاش) في سنحان، حيث وقعوا في كمين كبير للحوثيين، في قرية الجحشي الواقعة على الطريق، وفق نجله مدين.