الحاج حسن: ردع المقاومة يعني أن العدو لا يستطيع قصف الضاحية
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
إعتبر رئيس تكتل نواب بعلبك - الهرمل النائب حسين الحاج حسن أن "المقاومة في عملية "يوم الأربعين"، وردها على استهداف الضاحية واغتيال القائد الجهادي الكبير الشهيد السيد فؤاد شكر واستشهاد وجرح المدنيين، كرست المعادلات ومفهوم الردع المقاوم، وضربت مفهوم الردع الإسرائيلي". وقال الحاج حسن، في احتفال تأبيني في حيرة - حوش السيد علي، في قضاء الهرمل إن "ردع المقاومة يعني أن العدو لا يستطيع أن يقصف الضاحية، ولا أن يعتدي على المدنيين ولا أن يغتال القادة والكوادر والمجاهدين من دون رد رادع وموجع من قبل المقاومة".
وأشار إلى "كذب وارتباك العدو في سرديته"، وقال: "إن قادة العدو يحاولون تكبير الحجر حول العملية الاستباقية للهروب مما وضعوه من سقوف عالية، في ما لو رد حزب الله".
وأضاف: "طالما استمر العدوان على غزة، فإن المقاومة، كما قبل عملية "يوم الأربعين"، كذلك بعدها، ستستمر في عمليات إسناد أهل ومقاومة غزة، وترسخ المعادلات، وتحمي القرى والبلدات والمدنيين في لبنان، وتدافع عنهم، وتضرب الردع الإسرائيلي".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
“حماس”: جرائم العدو في الضفة لن تنال من عزم شعبنا وتمسكه بخيار المقاومة والصمود
الثورة نت /..
أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بفلسطين، عبدالرحمن شديد، اليوم الثلاثاء، أن جرائم العدو الصهيوني وعدوانه على البلدة القديمة في نابلس وكافة محافظات الضفة الغربية، لن يمنحه الأمن، بل مزيداً من الانكسار والخيبة.
وقال شديد، في تصريح إعلامي وزعه إعلام “حماس”، إن “إجرام العدو وتوغلاته المتصاعدة بالضفة الغربية لن تنال من عزم شعبنا وتمسكه بخيار المقاومة والصمود وحماية أرضه ومقدساته مهما كلف ذلك من تضحيات”.
وأشار إلى أن “ضربات المقاومة الموجعة للعدو ستبقى حاضرة في كافة محافظات الضفة الغربية رغم كل إجرامه وبطشه، وأن مخططاته بتنفيذ الضم والتهجير لن يكتب لها إلا الانكسار تحت صخرة ثبات شعبنا ومقاومته”.
ودعا القياد بـ”حماس” أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية للتوحد تحت راية التصدي والمواجهة، وإشعال كافة ساحات الاشتباك مع العدو الصهيوني ومستوطنيه، وعدم تمرير جرائمه دون عقاب.