عاجل.. طيران الاحتلال الإسرائيلي يخرق جدار الصوت في أجواء جنوب لبنان
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
كشف إعلام لبناني بأن طيران الاحتلال الإسرائيلي يخرق جدار الصوت في أجواء الجنوب اللبناني، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
وفي وقت سابق، اخترقت طائرات جيش الاحتلال جدار الصوت في مدينة صيدا جنوبي لبنان، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل نقلا عن مراسلها.
وفي سياق متصل، أكد المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في لبنان، "عمران ريزا"، أن الصراع في لبنان أدى إلى تآكل قدرة الدولة على مواجهة التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، شدد ريزا على أن هناك حاجة ماسة لنجاح الجهود السياسية والدبلوماسية لتخفيف حدة التوترات، مشيرا إلى أنه على الرغم من انعدام الأمن، وتحديات الوصول ونقص التمويل، فإن النداء السنوي للمساعدة لجميع أنحاء لبنان لم يتم تمويله إلا بنسبة 25 في المائة.
ونبه المسؤول الأممي إلى أن الوضع في لبنان تغير "بطريقة سلبية للغاية"، وأن التوترات بلغت ذروتها على مدار الأسابيع الثلاثة الماضية، مشددا على الحاجة الماسة لخفض التصعيد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال طيران الاحتلال الجنوب اللبناني جدار الصوت القاهرة الإخبارية إعلام لبناني
إقرأ أيضاً:
غارات للاحتلال على جنوب لبنان تستهدف سيارة مدنية ومستودعا للأدوية
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على لبنان، مستهدفة سيارة مدنية ومنشآت صحية، في استمرار لنهج خرق وقف إطلاق النار.
وقال وكالة الأنباء اللبنانية، السبت، إن طائرة مسيّرة إسرائيلية شنت غارة استهدفت سيارة في وادي خليل، قرب منطقة أبو الأسود، على طريق بلدة الزرارية في قضاء صور، جنوب لبنان.
والغارة وقعت في منطقة تبعد نحو 35 كيلومترًا من الحدود مع دولة الاحتلال شمال نهر الليطاني، وأدت إلى إصابة شخص على الأقل بجراح.
وفجر السبت، نفذت مسيرة إسرائيلية، غارة على دفعتين مستهدفة هنغارا في حي المفرق في بلدة عيتا الشعب ، قضاء بنت جبيل في جنوب لبنان.
وقالت صحيفة الأخبار اللبنانية، إن الغارة استهدفت غرفة جاهزة ومستودعاً للأدوات الصحية استهدف سابقاً في عيتا الشعب.
يذكر أنه في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 شنت دولة الاحتلال عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 أيلول/ سبتمبر 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف شهيد ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
وفي 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، سرى وقف لإطلاق النار بين حزب الله وحكومة الاحتلال، لكن الأخيرة لم تلتزم به،ولم ينسحب جيش الاحتلال الإسرائيلي من جميع النقاط اللبنانية التي احتلها كما هو متفق عليه، ولا يزال يشن ضربات على الأراضي اللبنانية في خروقات سافرة للاتفاق.
وتنصل الاحتلال من استكمال انسحابه من جنوب لبنان بحلول 18 شباط/ فبراير الماضي، خلافا للاتفاق، إذ نفذ انسحابا جزئيا ويواصل احتلال 5 تلال لبنانية رئيسية، ضمن مناطق احتلها في الحرب الأخيرة.
يأتي هذا في وقت تواصل فيه قوات الاحتلال عمليات القصف على مناطق بجنوب لبنان أو حتى الضاحية الجنوبية لبيروت.