هل تتجدد خلايا المخ عند الأطفال؟ (تفاصيل)
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
هل تتجدد خلايا المخ عند الأطفال؟ (تفاصيل).. تنمو معظم الخلايا العصبية في الدماغ قبل الولادة، ولكن بعض مناطق الدماغ تستمر في إنتاج خلايا عصبية جديدة بعد الولادة في عملية تُعرف بتكوين الخلايا العصبية بعد الولادة. تستمر هذه العملية في مناطق قليلة مثل المخيخ وقشرة الفص الجبهي خلال مرحلة الطفولة. ومع ذلك، عند وصول الطفل إلى سن 13 عامًا، يصل نمو الدماغ إلى ذروته ويتوقف تكوين خلايا دماغية جديدة.
لا تتجدد خلايا الدماغ بسبب عدم قدرة الخلايا العصبية على التجدد وإعادة نمو الأجزاء التالفة منها. تمتلك الخلية العصبية جسمًا خلويًا وأذرعًا طويلة تُستخدم للتواصل مع الخلايا العصبية الأخرى. إذا تلف المحور العصبي، فإن الجزء التالف يموت، مما يجعل من الصعب إعادة نمو المحاور العصبية.
يتكون دماغ الطفل من مناطق مختلفة تتحكم في جميع أفعاله من السمع والمشي إلى حل المشكلات والمشاعر. يحتوي كل جزء من الدماغ على ملايين الخلايا العصبية التي ترتبط ببعضها البعض عبر المشابك العصبية. يمتلك الأطفال حديثي الولادة نحو 100 مليار خلية دماغية، ومع نمو الطفل، تتطور المشابك العصبية بسرعة كبيرة، حيث يُكوّن الطفل نحو 700 مشبك عصبي في الثانية خلال السنوات الأولى من عمره.
- خلايا الجزء السفلي من الدماغ: مسؤولة عن السلوكيات الأساسية مثل التغذية والتنفس والحركة.
- خلايا الجزء الأوسط من الدماغ: مسؤولة عن المشاعر مثل الخوف والغضب والفرح.
- خلايا الجزء الأعلى من الدماغ: تساعد في اتخاذ القرارات والوعي الذاتي والتعاطف والخيال، والتحكم في المشاعر.
1. إصابات الدماغ الرضحية: تنتج عن قوة خارجية مثل ضربة في الرأس، مما يسبب تورمًا أو ارتجاجًا أو نزيفًا في الدماغ.
2. إصابات الدماغ المكتسبة: ترتبط بالضغط على الدماغ نتيجة وجود ورم أو مرض عصبي أو السكتة الدماغية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: خلايا خلايا المخ
إقرأ أيضاً:
ليبيا تفكك 3 خلايا لتنظيم الدولة جنوبي البلاد
فكك جهاز المخابرات الليبية 3 "خلايا خطيرة" تتبع تنظيم الدولة الإسلامية، كانت تنشط في مناطق متفرقة جنوبي البلاد، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الليبية عن مصدر أمني بالجهاز.
وقال المصدر إن جهاز المخابرات رصد وتتبع عناصر الخلية طوال الأسابيع الماضية، مبينا أن "هذه العملية تأتي في إطار جهود الدولة الليبية لمحاربة الإرهاب وتجفيف منابع تمويله".
وبينما أوضح أن "التحقيقات لا تزال جارية لكشف الجهات الداعمة والممولة للخلية داخليا وخارجيا"، أشار إلى وجود "تنسيق وثيق مع لجنة العقوبات التابعة للأمم المتحدة" بهذا الصدد.
وذكرت الوكالة أن "تقريرا مقدما لمجلس الأمن كشف أن الخلية الأولى كانت تجند العناصر وتسهل نقلهم من شمال أفريقيا إلى الصومال ومنطقة الساحل، وتقدم لهم الدعم اللوجستي من جوزات سفر وإقامة".
ووفق الوكالة، تقوم الخلية الثانية بغسل الأموال من خلال شركات تمويهية لمساعدة المقاتلين وعائلاتهم على الهرب من مخيم في سوريا (لم تذكره) إلى ليبيا، فضلا عن استثمارها في دول المنطقة.
أما الخلية الثالثة، فقالت الوكالة إنها كانت مسؤولة عن تحويل الأموال إلى تنظيم الدولة باستخدام عملات مشفرة.
وطبقا للوكالة، فإن المخابرات الليبية "ضبطت بحوزة تلك الخلايا كميات من الأسلحة والمتفجرات، إضافة إلى أجهزة اتصال مشفرة ووثائق تثبت تلقيها دعما لوجستيا من الخارج".
وجاء في التقرير أن "أحد أفراد الخلية يُعرف باسمه الحركي (QDe.115) وهو مدرج على قائمة العقوبات الدولية كقيادي في تنظيم القاعدة، واعتقل خلال العملية الأمنية الأخيرة إلى جانب عناصر أخرى كانت تتلقى تدريبات في مناطق نائية جنوبي البلاد".
ولم تشر الوكالة إلى زمن تنفيذ هذه العملية الأمنية، ولا أماكن تفكيك الخلايا الثلاث.
وفي 13 نوفمبر/تشرين الثاني 2014، سجل تنظيم الدولة أول ظهوره له في ليبيا بندوة علنية أقامها أمام مسجد الصحابة وسط مدينة درنة (شرق).
إعلانوخلال تلك الفترة تبنى التنظيم تنفيذ العديد من العمليات الانتحارية في شرق وغرب وجنوب البلاد.
ورغم الفراغ الأمني الكبير في ليبيا التي ينقسم جيشها شرقا وغربا، فضلا عن الصراع السياسي على السلطة، فإن التنظيم طرد من الأراضي الليبية، لكن السلطات تعلن من وقت لآخر تفكيك خلايا تابعة للتنظيم وخاصة في جنوب البلاد.