هاجمت موسكو، الدول الغربية، بعد السماح لأوكرانيا بشن هجوم على الأراضي الروسية باستخدام صواريخ غربية، موضحة أنها تلعب بالنار، كما حذرت من خطر اندلاع حرب عالمية ثالثة، في وقت قريب، بحسب وكالة رويترز.

وهاجمت أوكرانيا منطقة كورسك الروسية في السادس من أغسطس الجاري، واستولت على جزء من الأراضي في أكبر هجوم على روسيا منذ الحرب العالمية الثانية، فيما علق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على الهجوم بأن روسيا سترد ردًا يستحق الثناء.

لافروف: الغرب مثل الأطفال الصغار الذين يلعبون بالكبريت

وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إن الغرب يسعى لتصعيد الحرب في أوكرانيا، مضيفًا: «نحن نؤكد الآن مرة أخرى أن الغرب مثل الأطفال الصغار الذين يلعبون بالكبريت، أمر خطير للغاية بالنسبة للمؤتمنين على الأسلحة النووية في دولة غربية أو أخرى».

وأضاف «لافروف»: « الأمريكيون يربطون بلا لبس بين محادثات حول حرب عالمية ثالثة باعتبارها شيئًا، وإذا حدث فسيؤثر على أوروبا»، مؤكدًا أن العقيدة النووية لموسكو واضحة.

عقيدة روسيا النووية

وتحدد العقيدة النووية الروسية لعام 2020، متى سيفكر رئيسها في استخدام سلاح نووي، وذلك على نطاق واسع كرد فعل على هجوم باستخدام الأسلحة النووية أو غيرها من أسلحة الدمار الشامل أو الأسلحة التقليدية عندما يكون وجود الدولة ذاته مهددًا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ذلك الحرب العالمية الثالثة روسيا موسكو الحرب الروسية الأوكرانية سيرجي لافروف

إقرأ أيضاً:

"فوربس": شركة أمريكية تطور مركبة فضائية للكشف الأسلحة النووية في الأقمار الصناعية


ذكر موقع "فوربس" أن شركة الفضاء الأمريكية ThinkOrbital تعمل على تطوير أول مركبة فضائية مزودة بخاصية المسح بالأشعة السينية، للكشف الأسلحة النووية في الأقمار الصناعية المدنية.
وقال الموقع في تقرير إن "تقارير استخباراتية أمريكية كشفت عن قيام روسيا بتطوير مركبات فضائية قتالية مزودة بأسلحة نووية سرا. وفي مواجهة هذا التهديد، تعمل شركة أمريكية متخصصة في الدفاع الفضائي على تطوير مركبات تفتيش متطورة قادرة على كشف الرؤوس النووية المخبأة داخل الأقمار الصناعية".

وذكر أن "شركة "ثينك أوربيتال" التي أسسها قادة سابقون في قوة الفضاء الأمريكية وشركة "سبيس إكس"، تعمل على تطوير نظام تفتيش بالأشعة السينية يمكنه فحص محتويات الأقمار الصناعية المشبوهة لاكتشاف أسلحة الدمار الشامل".

وأوضح لي روزن، الرئيس التنفيذي للشركة والضابط السابق في سلاح الجو الأمريكي، أن "النظام الجديد يتكون من مركبتين فضائيتين تعملان بالتنسيق: الأولى تقوم بإصدار أشعة سينية عالية الطاقة، بينما تقوم الثانية بالتقاط الصور الناتجة عن اختراق هذه الأشعة للأجسام المستهدفة".

وقال روزن: "يمكن لهذا النظام اكتشاف الرؤوس النووية مهما كانت درجة تمويهها، حتى لو كانت تسير بسرعة 28 ألف كيلومتر في الساعة". وتجري حاليًا اختبارات على النظام الذي من المقرر إطلاقه في مهمة تجريبية العام المقبل.

ويتم تمويل المشروع جزئيا من قبل قوة الفضاء الأمريكية، في إطار الجهود المبذولة لتعزيز القدرات الدفاعية الأمريكية في الفضاء. ويرى الخبراء أن هذه التقنية ستلعب دورا حاسما في حماية "القبة الذهبية"، وهو نظام دفاع صاروخي ضخم تعمل الولايات المتحدة على تطويره لحماية أراضيها وحلفائها.

وبالتوازي مع تطوير نظام التفتيش الفضائي، تعمل "ثينك أوربيتال" على خطط طموحة لبناء محطة فضائية ضخمة تبلغ أربعة أضعاف حجم المحطة الدولية الحالية. وقد وقعت الشركة اتفاقية مع "ناسا" للمشاركة في تطوير محطات فضائية مستقبلية، إلى جانب شركات كبرى مثل "سبيس إكس" و"بلو أوريجين

مقالات مشابهة

  • بريطانيا تعلن استعدادها لمواجهة مسلحة مع روسيا
  • الصين تحذر الولايات المتحدة من "اللعب بالنار".. ماذا حدث؟
  • روسيا تعلن تقدمها في سومي وأوكرانيا تحذر من هجوم واسع النطاق
  • الصين تحذر الولايات المتحدة من اللعب بالنار بشأن تايوان
  • بكين تحذر واشنطن من "اللعب بالنار" بشأن تايوان
  • لافروف وفيدان يناقشان تحضيرات المفاوضات الروسية الأوكرانية المقررة في إسطنبول
  • الخارجية الروسية: لا حديث عن وساطة تركيا أو دولة أخرى في مفاوضاتنا مع وأوكرانيا
  • إصابة ثمانية أشخاص في هجوم بمسيرات روسية على خاركيف شرقي أوكرانيا
  • "فوربس": شركة أمريكية تطور مركبة فضائية للكشف الأسلحة النووية في الأقمار الصناعية
  • لافروف يكشف عن التهديد الرئيسي القادم