ترامب يعلن بيع قطع من ملابس المناظرة الرئاسية الأخيرة أمام بايدن.. ما السر؟
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
أعلن المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأمريكية دونالد ترامب، أنه سيقطع البذلة التي ارتداها في المناظرة الرئاسية ضد جو بايدن في يونيو، وسيهدي قطع منها لمن يتبرع لحملته الانتخابية بـ15 بطاقة تبرع متداولة الكترونيًا.
وبحسب صحيفة «الجارديان» فإن ترامب أعلن عن ذلك في مقطع فيديو نُشر على موقع التواصل الاجتماعي الخاص به.
وتضم البطاقات التي أطلق عليها مجموعة أميركا أولًا، 50 صورة جديدة لترامب بما في ذلك صورته وهو يرقص، ويحمل عملة البيتكوين، وأكثر من ذلك.
وقال إن تكلفة البطاقات الرقمية تبلغ 99 دولارًا لكل منها، وسيحصل المؤيدون الذين يشترون 15 بطاقة أو أكثر بتكلفة 1485 دولارًا أو أكثر على البطاقة المادية التي عليها قطعة من بدلة ترامب.
وقال ترامب في الفيديو: «الناس يطلقون عليها اسم البذلة القاضية ولا أعرف شيئًا عن ذلك ولكن هذا ما يطلقون عليه وسنقوم بتقطيع البذلة المميزة، وستحصل على قطعة منها وسنقوم بتوقيع خمسة منها بشكل عشوائي، إنها قطعة مميزة لهواة الجمع، إنها شيء يمكنك تقديمه لعائلتك وأطفالك وأحفادك».
حضور حفل عشاء مع الرئيس الأمريكي السابق ترامبوقال ترامب، إن المؤيدين الذين يشترون 75 بطاقة رقمية، بتكلفة 7425 دولارا، سوف يحصلون على فرصة حضور حفل عشاء مع الرئيس السابق في نادي ترامب الوطني للغولف في جوبيتر بولاية فلوريدا.
وهذه ليست المرة الأولى التي يبيع فيها ترامب أجزاء من بدلاته، ففي العام الماضي، بدأ ترامب في بيع قطع صغيرة من البذلة التي ارتداها عندما ألقي القبض عليه وجرى التقاط صورته في سجن أتلانتا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب هاريس الانتخابات الرئاسية الأمريكية بايدن مناظرة بايدن بدلة ترامب
إقرأ أيضاً:
البنتاغون يتسلم هدية قطرية.. بوينغ 747 فاخرة تتحول إلى الطائرة الرئاسية لـ«ترامب»
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) قبولها طائرة “بوينغ 747” فاخرة كهدية من دولة قطر، تمهيدًا لتجهيزها سريعًا لتصبح الطائرة الرئاسية الجديدة للولايات المتحدة “إير فورس وان”، تُستخدم من قبل الرئيس دونالد ترامب.
وأكد وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيغسيث، قبول الطائرة رسميًا، بينما أوضح المتحدث باسم البنتاغون شون بارنيل أن الوزارة ستعمل على ضمان تلبية جميع المتطلبات الأمنية والوظيفية اللازمة لتحويل الطائرة إلى طائرة رئاسية.
ومع ذلك، أثار القرار جدلاً قانونيًا وسياسيًا واسعًا، حيث شكك خبراء قانون في مشروعية قبول هدايا بهذا الحجم من حكومات أجنبية، استنادًا إلى القوانين الأمريكية التي تهدف لمنع الفساد والنفوذ غير المشروع. كما عارض نواب من الحزب الديمقراطي تسلم الطائرة، معتبرين ذلك “رشوة” وخرقًا أخلاقيًا.
وفي هذا السياق، وصف تشاك شومر، زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ، قبول الطائرة بأنه “يوم أسود في تاريخ الولايات المتحدة”، مؤكدًا أن هذه الخطوة “وصمة عار في جبين الرئاسة” ولا يمكن أن تمر دون محاسبة.
ورغم هذه الانتقادات، قللت قطر من شأن المخاوف المتعلقة بالهدية، في حين تجاهل الرئيس ترامب هذه الاتهامات، معتبراً أن رفض الطائرة سيكون “عملًا غبيًا”.
يُذكر أن طائرة “بوينغ 747-8” الفاخرة التي أُهديت تبلغ قيمتها السوقية نحو 400 مليون دولار، لكن بعض المحللين يشيرون إلى أن سعر الطائرات المستعملة من هذا الطراز قد يكون أقل بكثير.
وأشار خبراء إلى أن تجهيز الطائرة التي يبلغ عمرها 13 عامًا للاستخدام الرئاسي سيستلزم تعديلات أمنية شاملة، تشمل تحسينات في أنظمة الاتصالات ومنظومات الحماية ضد التهديدات الجوية، وهو ما قد يتطلب استثمارات إضافية بمئات الملايين من الدولارات.
وفي جلسة استماع أمام مجلس الشيوخ، قال مسؤول القوات الجوية تروي مينك إن أي طائرة مدنية تتطلب تعديلات كبيرة لتتناسب مع المعايير الأمنية للرئاسة، مؤكدًا أن القوات الجوية بدأت التخطيط لهذه التعديلات، لكن لم يتم الإعلان بعد عن التكلفة أو الجدول الزمني المتوقع.
يأتي هذا في وقت يواجه برنامج تطوير طائرات “إير فورس وان” الجديدة تأخيرات وتكاليف متزايدة، حيث يُنتظر تسليم طائرتين جديدتين من طراز 747-8 في عام 2027، بعد تأجيلات عن الموعد المحدد سابقًا. وكان العقد الأصلي مع شركة “بوينغ” قيمته 3.9 مليار دولار، لكن التكاليف تجاوزت ذلك بكثير حتى الآن.
يُشار إلى أن ترامب قام بجولة تفقدية للطائرة القطرية في فبراير الماضي في مطار فلوريدا، بينما تشير تقارير إلى أن إدارة ترامب كانت قد تواصلت أولًا مع قطر لطلب الطائرة، في حين يقول ترامب إن قطر عرضت الطائرة كهدية بشكل مباشر.