حكم الصلاة على كرسي في الفريضة والنافلة.. مجدي عاشور يوضح
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
قال الدكتور مجدي عاشور المستشار السابق لمفتي الجمهورية، أن الصلاة على الكرسي مثل صلاة الإنسان قاعدًا على الأرض لمن جاز له أن يصلي قاعدًا، ولا فرق بينهما؛ لأن كلًّا منهما يصح أن نطلق عليه صفة القعود.
وأضاف عاشور خلال البرنامج الإذاعي “ دقيقة فقهية ” : جاءت السنة النبوية ببيان أن القيام في صلاة النافلة مستحب، ويجوز للمصلي في صلاة التطوع غير الفريضة أن يصلي جالسًا على الأرض أو على الكرسي وله نصف الأجر ما دام غير معذور ؛ فقد روى البخاري من حديث عِمْرَانَ بْن حُصَيْنٍ ، قَالَ : سَأَلْتُ النبي صلى الله عليه وآله وسلم عَنْ صَلَاةِ الرَّجُلِ وَهُوَ قَاعِدٌ ، فَقَالَ : " مَنْ صَلَّى قَائِمًا فَهُوَ أَفْضَلُ ، وَمَنْ صَلَّى قَاعِدًا فَلَهُ نِصْفُ أَجْرِ القَائِمِ ، وَمَنْ صَلَّى نَائِمًا فَلَهُ نِصْفُ أَجْرِ القَاعِد "( أخرجه البخاري ) .
وأوضح عاشور أما في الفريضة فإنه يجوز للمصلي أن يصلي جالسًا على الكرسي أو الأرض في حالة العجز عن القيام ؛ لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم : " صَلِّ قَائِمًا ، فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَقَاعِدًا ، فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَعَلَى جَنْبٍ " .
والخلاصة : أن الصلاة على الكرسي تختلف بطبيعة الصلاة ، فبالنسبة للمتنفل هي جائزة مطلقًا؛ فإن كان قادرًا فله نصف الأجر ، وإن كان غير قادر فله الأجر كله ، وأمَّا صلاة الفرض فلا تجوز إلا من قيام ما عدا صاحب العذر ؛ لأن القيام ركنٌ من أركانها .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: على الکرسی
إقرأ أيضاً:
عادات يومية تضعف قلبك بصمت.. احذر القيام بها
يُعد القلب من أهم عضلات الجسم وأكثرها حيوية، إذ يعمل بلا توقف لضخ الدم وتغذية الأعضاء. لكن ما لا يعلمه الكثيرون أن بعض العادات اليومية الشائعة قد تضعف عضلة القلب تدريجيًا، دون أي أعراض واضحة في البداية.
عادات تُضعف عضلة القلب دون أن تدريولا يشتكي القلب بصوت عالٍ، لكنه يتأثر بصمت. لذا يجب الاهتمام بالتفاصيل اليومية البسيطة والتي قد تكون مفتاحًا لحمايته من الإرهاق والضعف.
وهناك 6 عادات يجب الحذر منها للحفاظ على قوة القلب وصحته، ووفقًا لما نشره موقع Health وEverydayHealth، وتشمل ما يلي:
ـ قلة الحركة والخمول البدني:
الابتعاد عن ممارسة الرياضة أو النشاط اليومي يقلل من كفاءة القلب في ضخ الدم، مما يؤدي إلى ضعف تدريجي في عضلته.
لذا يجب ممارسة 30 دقيقة من الحركة يوميًا، حتى ولو كانت مشيًا خفيفًا.
ـ السهر وقلة النوم:
النوم أقل من 7 ساعات يوميًا يرفع ضغط الدم ويزيد من مستويات التوتر، ما يضع عبئًا إضافيًا على القلب.
لذا يجب الحصول على نوم منتظم وعميق من 7 إلى 9 ساعات كل ليلة.
ـ الإجهاد المزمن والتوتر:
الإجهاد المستمر يرفع مستويات هرموني الكورتيزول والأدرينالين، مما يسرّع ضربات القلب ويزيد من ضغط الدم، وكلها عوامل تؤدي لأمراض القلب.
لذا جرب تمارين التنفس أو التأمل للتخفيف من التوتر اليومي.
ـ الجلوس لفترات طويلة:
الجلوس لساعات طويلة دون حركة يضاعف خطر الإصابة بأمراض القلب، حتى لدى الأشخاص النشيطين.
لا انهض وتحرك قليلاً كل ساعة على الأقل.
ـ الإفراط في تناول الملح:
استهلاك كميات كبيرة من الصوديوم يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، وهو من أهم عوامل الخطر المرتبطة بصحة القلب.
لذا حاول تقليل الملح في طعامك واختَر البدائل الصحية.
ـ الجفاف:
قلة شرب الماء تجعل الدم أكثر كثافة، مما يصعّب ضخه ويجهد القلب مع الوقت.
لذا اشرب من 6 إلى 8 أكواب ماء يوميًا للحفاظ على سيولة الدم وسلامة القلب.