بوابة الوفد:
2025-10-12@14:13:34 GMT

أول سؤال فى النواب حول غش بنزين تموين السيارات

تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT

تقدم المهندس عبد السلام خضراوى عضو مجلس النواب بسؤال إلى المستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب لتوجيهه إلى الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء والمهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية حول ما تم بثه عبر منصات السوشيال ميديا والتواصل الاجتماعي من وجود عدد من محطات البنزين تقوم ببيع وتموين السيارات بالبنزين المغشوش

أول اجتماع لمجلس إدارة مواقف السيارات بدمياط الجديدة Didi تجري محادثات لبيع أصول السيارات الذكية


وتساءل المهندس عبد السلام خضراوى قائلاً : إنه على الرغم من بث فيديوهات حول هذا ألموضوع إلا أن وزارة البترول والثروة المعدنية التزمت الصمت ؟ وأين دور المحافظين فى هذا الملف ؟ وأين دور الأجهزة الرقابية الحكومية الخاصة بالتفتيش على محطات البنزين ؟ مطالباً من الحكومة بصفة عامة ومن وزير البترول والثروة المعدنية بصفة خاصة سرعة التحقيق فى هذا الموضوع وتطبيق القانون بكل حسم وقوة إذا ثبتت وقائع غش البنزين نظراً لخطورته على سلامة السيارات
كما تساءل المهندس عبد السلام خضراوى عن دور جهاز حماية المستهلك فى مثل هذه الملفات ؟ ولماذا لم يتحرك للتحقيق فى مثل هذه الوقائع ؟ مطالباً بتفعيل دور جهاز حماية المستهلك

.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غش بنزين تموين السيارات المهندس عبد السلام خضراوى عضو مجلس النواب المستشار الدكتور حنفي جبالي

إقرأ أيضاً:

الرصاصة الأولى أُطلقت يوم وُلد الجيش الموازي

أحمد عثمان جبريل

في زحام المآسي اليومية، يظن البعض أن الذاكرة الجمعية قصيرة، وأن الناس لا تميّز بين صوت الحقيقة وصدى الأكاذيب. لكن من عاش الحرب، لا يحتاج إلى من يخبره بمن أطلق النار أولًا، لأنه رأى بأم عينيه من كان يعدّ لها خلف ستار الدولة.

ومع كل محاولة لصناعة التباس، يخرج السؤال القديم “من أطلق الرصاصة الأولى؟”.

سؤال يبدو بريئًا، لكنه غالبًا ما يُطرح لتضليل النقاش لا لإنارته، ولتمرير أجندة لا لبناء وعي.

وفي مواجهة ذلك، تفرض الحقيقة نفسها.. حتى وإن طال حبسها.

كل كذبة تُقال عن وعي هي اعتداءٌ على الحقيقة، وكل صمت عنها هو مشاركة في الجريمة

جورج أورويل

 

(1)

في كل مرة يُطرح فيها سؤال “من أطلق الرصاصة الأولى؟” نعرف أنه ليس بحثًا عن إجابة، بل محاولة لتضليل النقاش العام.. هو سؤالٌ لا يُراد منه كشف الحقيقة، بل دفنها، وتحويل العيون عن أصل الحكاية.. إنه سؤال لا يُسأل ليُجاب عليه، بل ليُغلق به باب الوعي.

(2)

من يكرّر هذا السؤال يعرف تمامًا أن الرصاصة الأولى لم تُطلق في شارعٍ أو معسكر، بل في لحظة فكر فيها عمر البشير في بناء جيش موازٍ للدولة.. هناك في ذلك اليوم المشؤوم انطلقت الطلقة الحقيقية، لا من فوهة بندقية، بل من عقلٍ رأى في تقسيم المؤسسة العسكرية وسيلةً للبقاء، البقاء على كرسي السلطة (ونسوا نزع الله) وفي تسليح الولاءات بديلاً عن بناء الوطن.

(3)

منذ تلك اللحظة، وُضع حجر الأساس لعقيدة السلاح خارج المؤسسة، وأُسّست دولة الظل داخل الدولة، بميزان مختلّ لا يقوم على الدستور أو القانون، بل على القرب من دائرة القرار.. وما جاء لاحقًا من مواجهات، لم يكن سوى النتيجة الطبيعية لهذا الانحراف المؤسسي.

(4)

جوقة الصحافيين التي تعزف الآن لحن “من أطلق الرصاصة الأولى؟” تعرف الجواب جيدًا، بل كانت جزءًا من التخطيط.. يحركهم مايسترو خفيّ، يتقنون أداء أدوارهم، ويوزعون الكذبة بذكاءٍ لا يخلو من الخسة.. بعضهم باع ضميره، وبعضهم يُنكر ما يعرفه، وآخرون يرون في الكذب وسيلة للنجاة.

(5)

كلما اقتربت أطراف الفعل السياسي من نقطة اتفاق أو هدوء نسبي، فجّرت الجوقة حدثًا مصطنعًا، أو ضخموا هامشًا حتى يطغى على المتن. لا يفعلون ذلك عبثًا، بل لقتل أي أمل في أن يسمع الناس صوت العقل.. كلما نضجت فكرة حل، شغلوهم بمقطع فيديو أو خبر مشبوه.

(6)

ما نحتاجه الآن ليس التراشق بالاتهامات، بل أن نضع هذه الحرب موضعها الصحيح في التاريخ الوطني “علامة انهيار، لكنها أيضًا فرصة لتأسيس جديد”.. يجب أن نقرأ هذا الخراب لا كقدرٍ حتمي، بل كدرسٍ أخير قبل أن نفتح صفحة جديدة تستحقها هذه البلاد.

(7)

الطريق إلى السلام لا يمر عبر صمت البنادق فقط، بل عبر تفكيك البنية التي أنتجت الحرب” تفكيك الجيش الموازي، إعادة هيكلة القوات النظامية، كسر منظومات المصالح، وإنهاء اقتصاد الحرب.”.. لا مصالحة دون اعتراف، ولا عدالة دون محاسبة.

(8)

في لحظة كهذه، فإن الصمت تواطؤ، والتبرير خيانة. من يعرف ولا يقول، يشارك في استمرار الموت.. الشعب لم يعد ساذجًا، بل صار يعرف الفرق بين من احترق بنار الحرب، ومن ظلّ يعزف في المسافة الآمنة.. لم تعد هذه معركة بنادق فقط، بل معركة وعي وضمير.

(9)

نحتاج أن تكون هذه الحرب هي الأخيرة، لا لأننا سئمنا الحرب فقط، بل لأننا نؤمن بأن هذه البلاد تستحق السلام.. وشعبها العظيم يستحق الحياة، فلتكن نهاية الرصاصة بداية الدولة. دولة تُبنى بالقانون لا بالرصاص، بالمؤسسات لا بالولاءات، وبالعدالة لا بالتسويات الزائفة.

أما الجوقة، أبواق الخراب ونعيقه، فليصمت صوتها.. قبل أن تعزف لنا لحنا يبشرنا بجنازة قادمة.. وأقلية أخرى منهم عبارة عن كومبارس يرددون ذات اللحن النشاذ لا يفقهون أبعاده. إنا لله ياخ.. الله غالب.

الوسومأحمد عثمان جبريل

مقالات مشابهة

  • تموين الشرقية يشن حملة تموينية مكبرة بمركز كفرصقر
  • الصناعات المعدنية تحدد 6 عناصر استراتيجية لتنمية صناعة المسبوكات
  • تموين الشرقية: ضبط 4.5 طن دقيق بلدى لإعادة بيعها بالمخابز السياحية بالحسينية
  • وزارة البترول تطلق بودكاست لمناقشة تطورات واستثمارات القطاع
  • رئيس مجلس النواب ينعى شقيقة المهندس إبراهيم محلب
  • تموين أسيوط يضبط 3 محطات وقود تهرب 53 طنًا من السولار والبنزين
  • الرصاصة الأولى أُطلقت يوم وُلد الجيش الموازي
  • ضبط محطة وقود لتصرفها فى 16 طن بنزين بقنا
  • تموين قنا: ضبط محطة قود لتصرفها في 16 طن من البنزين
  • ضبط 510 لتر بنزين وسولار و 180 لتر زيت طعام مجهول المصدر بالقليوبية