الرباط تحتضن الدورة السابعة لمهرجان الفادو -المغرب يومي 25 و26 شتنبر المقبل
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
يحتضن المسرح الوطني محمد الخامس بالرباط، يومي 25 و26 شتنبر المقبل، وللسنة السابعة على التوالي، مهرجان الفادو – المغرب، وذلك تحت شعار « الفادو والحرية ».
وأوضح بلاغ للمنظمين أن برنامج هذه الدورة يتضمن عرض فيلم وتنظيم ندوة ومعرض للصور حول « الفادو والحرية »، مشيرا إلى أن الجمهور سيكون أيضا على موعد مع حفلين موسيقيين يقدمهما اثنان من أكثر الأصوات البرتغالية رمزية في موسيقى الفادو، وهما بياتريس فيليسيو وماتيلد سيد على التوالي يومي 25 و26 شتنبر المقبل.
وأشار البلاغ إلى أن الفنانة بياتريس فيليسيو، المنحدرة من لشبونة، تأسر الجماهير بصوتها العميق وأدائها الأخاذ، وتعد شخصية رمزية في مشهد موسيقى الفادو البرتغالية.
وأضاف أن الفنانة البرتغالية تستلهم أصالة موسيقى الفادو التقليدية، وتعيد ابتكار هذا النوع الموسيقي بحساسية معاصرة لتضفي عليه لمسة فريدة من نوعها، بفضل جاذبيتها على خشبة المسرح وإرثها الموسيقي الغني.
أما ماتيلد سيد، يضيف البلاغ، فهي تجسد الجيل الجديد من موسيقى الفادو، وتجمع بين التراث الثقافي والحداثة برشاقة آسرة. وأشار إلى أن ماتيلد، التي تنحدر من كويمبرا، تسحر جمهورها بصوتها الآسر وارتباطها القوي بروح الفادو، حيث تحافظ على التقاليد مع إضافة لمستها الخاصة.
يشار إلى أن مهرجان الفادو، الذي يشكل حدثا متجولا ومعرضا دوليا لموسيقى الفادو، يحتفي هذه السنة بدورته الرابعة عشرة في جميع أنحاء العالم، وذلك منذ انطلاقه في مدريد، بحيث ينظم سنويا في 18 مدينة كبرى في كل من أوربا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية وآسيا.
يشار إلى أن موسيقى الفادو تعد رمزا حقيقيا للمقاومة الإبداعية والعاطفية والمتسامية، وارتدت ما بعد 25 أبريل من سنة 1974 أجنحة جديدة، وحازت على المكانة التي تستحقها في البانوراما الموسيقية للبرتغال والعالم، بعدما كانت ممنوعة.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
دراسة توضح: طريقة بسيطة للمشي 15 دقيقة يوميًا قد تنقذ الحياة
كشفت دراسة جديدة عن طريقة بسيطة وغير مكلفة لتعزيز الصحة بين جميع شرائح المجتمع، وقد تكون الفارق بين الحياة والموت.
واعتمد فريق بحثي على تحليل بيانات 79856 مشاركا من مختلف الأعراق والخلفيات الاقتصادية، ومتابعتهم على مدى 16 عاما، وفق «روسيا اليوم».
وتبين للباحثين أن الأشخاص الذين اعتادوا المشي بخطى سريعة بمعدل ربع ساعة يوميا انخفضت لديهم احتمالية الوفاة المبكرة بنسبة 20% مقارنة بمن لم يمارسوا المشي.
ووفق الدراسة، فقد امتدت فوائد المشي بتلك الطريقة لتشمل الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية، لأنه يحسن كفاءة القلب ويخفض ضغط الدم ويعزز التحكم بالوزن مما يقلل مسببات أمراض القلب.
وأضاف الدكتور وي تشنغ، قائد الفريق البحثي، إننا قدمنا دليلا على أن نشاطا بسيطا مثل المشي السريع يمكن أن يكون سلاحا فعالا بمواجهة الموت المبكر، واصفا ذلك بأنه «رسالة أمل مهمة».
رياضةالمشيأخبار السعوديةآخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.