مضاعفة عقوبة فوشكوفيتش لاعب هامبورج بسبب المنشطات
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
قررت محكمة التحكيم الرياضية الدولية (كاس) مضاعفة عقوبة إيقاف ماريو فوشكوفيتش لاعب فريق هامبورج الألماني إلى أربع سنوات بسبب المنشطات.
مضاعفة عقوبة فوشكوفيتش لاعب هامبورج بسبب المنشطاتوقدم فوشكوفيتش استئنافا ضد عقوبة إيقافه الأولى لمدة عامين أمام أعلى جهة قضائية رياضية في العالم، كما استأنفت أيضا الوكالتان الألمانية والعالمية لمكافحة المنشطات لرغبتهما في مضاعفة الإيقاف إلى أربع سنوات.
وقال بيان صادر عن محكمة التحكيم الرياضية اليوم الثلاثاء "تأكدنا من وجود نتيجة اختبار إيجابية وتم زيادة عقوبة الإيقاف المفروضة على اللاعب إلى أربع سنوات لانتهاك المادة 6 من لوائح مكافحة المنشطات التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)".
إبراهيم صلاح: موسم الزمالك الماضي للنسيان.. والسوبر الأفريقي أول الاختبارات لاعبو الزمالك يخضعون لقياسات بدنيةوأضاف البيان "لذا رفضنا الاستئناف المقدم من فوشكوفيتش، بينما تقرر الموافقة على الطعن المقدمة من الوكالتين الألمانية والعالمية لمكافحة المنشطات".
وأوضحت أيضا أنه تم الأخذ في الاعتبار الإيقاف المؤقت للاعب الذي بدأ منذ نوفمبر 2022، لتنتهي بذلك عقوبة اللاعب في نوفمبر 2026.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
مؤسسة قضايا المرأة المصرية تختتم فعاليات حملة “أربع حيطان”
اختتمت مؤسسة قضايا المرأة المصرية فعاليات حملة “أربع حيطان” التي نُفذت على مدار حملة الـ16 يوم لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات، والتي هدفت إلى كشف أشكال العنف التي تقع داخل المساحات المغلقة داخل البيوت، وتسليط الضوء على قضايا مثل الزواج القسري، تزويج الطفلات، العنف الأسري، الابتزاز الرقمي، الاغتصاب الزوجي، والاستغلال الاقتصادي والنفسي.
وأوضحت المؤسسة في بيانها الختامي أن الحلقات الثماني التي قدمتها الحملة جاءت لكسر صمت الجدران المغلقة وفتح نقاش مجتمعي حول ممارسات العنف التي غالبًا ما تبقى بعيدة عن الضوء، مؤكدة أن المحتوى المقدم كان أداة مقاومة تهدف لتغيير الوعي وكشف الممارسات التي تستمر بفعل القصور التشريعي والصمت الاجتماعي.
وأضافت المؤسسة أن الحملة حققت أكثر من 2.5 مليون مشاهدة وتفاعل عبر منصاتها خلال الفترة الماضية، ما يعكس احتياجًا حقيقيًا لمحتوى يضع أصوات النساء وتجاربهن في صدارة النقاش العام.
وفي ختام الفعاليات، نظّمت المؤسسة مؤتمر “الدراما وأصوات النساء” الذي ناقش الدور الحيوي للفن والدراما في مواجهة العنف، إلى جانب استعراض الجوانب القانونية والنفسية والدينية المرتبطة بالعنف الأسري، وسبل دعم الناجيات وتعزيز آليات الحماية.
وانتهى المؤتمر إلى عدة توصيات، أبرزها:
وأكدت مؤسسة قضايا المرأة المصرية في ختام بيانها أن العنف القائم على النوع الاجتماعي ليس حالات فردية بل بنية تحتاج إلى إصلاح شامل، مشددة على استمرار جهودها بعد انتهاء حملة الـ16 يوم، سواء على مستوى الوعي أو التشريعات أو دعم الناجيات.
واختتمت المؤسسة بيانها بالتأكيد على أن العنف قد يحدث خلف أربع حيطان، لكن مواجهته تبدأ من صوت لا يُسكَت، ومن قانون لا يستثني، ومن مجتمع يختار حماية النساء لا إسكاتهن