خاص

استنجدت عائلة في الكويت، بهيئة حكومية معنية بالجرائم الإلكترونية، لمساعدتها على إقناع ابنتها بالتوقف عن إنفاق الأموال على “تيك توك”، بعد أن بلغ مصروفها فيه 20 ألف دينار (نحو 65 ألف دولار).

وأوضح مسؤول في إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية في الكويت، قصة الفتاة التي قد تكون الأكثر كرمًا أو إهدارًا للأموال في تطبيق “تيك توك”، وقال إن إدارته استعانت بخبراء نفسيين للتعامل مع القضية.

وقال رئيس قسم الخدمات المساندة في الإدارة، عمار الصراف، أن والدة الفتاة لجأت إلى إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية بعد أن فشلت في منع ابنتها من مواصلة الإنفاق السخي في “تيك توك”.

وأفاد الصراف، إن المتخصصين النفسيين في الإدارة، لجأوا إلى توضيح خطأ تصرف الفتاة لإقناعها بالتوقف عن سلوك الإنفاق في التطبيق الشهير بجمع الأموال من المتابعين.

 

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: تيك توك

إقرأ أيضاً:

السيرة الذاتية للحجة ذكية ساكنة حميثرا رضي الله عنها

ولدت الحاجة زكية في محافظة الدقهلية في أسرة أحد الأعيان وتزوجت وأنجبت مثل بقية بنات الريف المصري وانضمت إلي الطريقة الشاذلية.
وعندما نضجت تجربتها الروحية تركت أهلها في الريف في بدايات القرن العشرين، وأقامت في درب الطبلاوي وتحملت مسئولية خدمة الناس بمالها الذي ورثته عن أبيها علي مدار 24 ساعة.
وتقول ابنتها نفيسة: أصبحت الحاجة زكية ذات مسئولية اجتماعية في الإنصات إلي الفقراء وأصحاب الأزمات في كل وقت رغم غلظة البعض.
ووفد إلي هذا المكان "بيتها". الكثير من المشاهير الذين تحولت حياتهم بكلمات وعظات بسيطة من الحاجة زكية تحولا كبيرا.

العمل الخيري


وركزت الحاجة زكية نشاطها الرئيسي علي العمل الخيري من جهة والذكر وتهيئة المكان للمريدين من أصحاب الحضرة.
فقد كانت زاهدة عابدة معتزلة للدنيا، وبالرغم من أنها لم تكن عالمة مثل الشيخ الشعراوي أو إسماعيل صادق العدوي خطيب الجامع الأزهر ولم تحمل فلسفة أو إنتاجا أدبيا مثل الصوفيات الشهيرات، بل إن مريديها لم يأتوا لزيارتها لطلب العلم بل لطلب البر والخير والسكينة التي تبثها الطاقة الروحية التي تمتلكها جدتي.
وهذا نموذج للمرأة الزاهدة التي ذاع صيتها بين الناس لكرمها وكراماتها، فهي لم تخلف كٌتبا بقدر ما تركت أخلاقهاوروحها بين مريديها من الفقراء والمعوزين.إن نموذج المرأة الزاهدة الذي كانت تمثله ا لحاجة زكية، قد يعيق ظهوره اليوم العديد من الأسباب علي رأسها غياب الدعم الأسري والقبول الاجتماعي.

لاشين في خطبة ربيع الأول: الإسلام دين الرحمة والتيسير بلا حرج


فقد تلقت الحاجة زكية دعماً من أسرتها التي لم تقف ضدها وتصفها بالجنون لأنها أنفقت مالها علي الآخرين، بل كان زهدها وعملها مع العامة والخاصة بدعم من زوجها وابن خالها الشيخ محمد المهدي فهما ينتسبان إلي طريقة صوفية واحدة وكلاهما من آل البيت.
وكان الزوج غير مخير في ذلك لأنه يسير علي نور من الرؤي التي تراها زوجته ورغبات زاهدة علي أنها يقين وحقيقة.
كما قام زوجها بالاعتزال وعمل في الدعوة قرب قريته بأمر من شيخه في الطريقة.
وتؤكد ابنتها "كان من الممكن ألا نراها لمدة عام ونصف العام، لكننا كنا متفهمين ذلك لأننا أبناء طريقة وعلمنا أنها من أهل الكرامات".

هل مؤخر الصداق دين واجب في ذمة الزوج بعد وفاته؟


وما من شك في أن قصة الشيخة زكية التي انتهت بوفاتها عام 1983 حيث جاءتها رؤية أنها ستدفن بجوار مدفن سيدي الشيخ أبي الحسن الشاذلي في قلب الصحراء من أغرب القصص، فقد اشترت أرضا بجوار الضريح وأنشأت بيتا صغيرا هناك عاشت فيه أيامها الأخيرة وطلبت من خادمها إذا ماتت أن يدفنها في قبر بجوار ضريح سيدي أبي الحسن وبالفعل نفّذ لها رغبتها بعد أن ابلغت ابنتها أنها سوف تموت بعد 6 أشهر وما هي إلا 6 أشهر بالتمام والكمال.

مقالات مشابهة

  • نائب كشف بعضها.. 12 مرشحا للحكومة الجديدة والإطار منقسم
  • ربة منزل تضبط لصا سرق معاشها أثناء سحبه من ماكينة صرافة بقنا
  • 26 أكتوبر أولى جلسات محاكمة التيك توكر قمر الوكالة بتهمة بث فيديوهات خادشة
  • الصحة تواصل تفعيل منظومة القوى العاملة الإلكترونية “MANPOWER” بالشؤون الصحية بالقاهرة
  • الاتحاد الأوروبي يعتمد قراراً بشأن الجرائم الإلكترونية
  • مطار العريش يستقبل طائرة مساعدات كويتية لصالح قطاع غزة
  • السيرة الذاتية للحجة ذكية ساكنة حميثرا رضي الله عنها
  • قلق بين الجمهور بعد شائعة وفاة رشوان توفيق.. وأسرته تلجأ للقضاء
  • البحرين.. استدعاء امرأة بعد ألفاظ دينية غير مناسبة بمواقع التواصل
  • هبة قطب ترد على شائعات حفل زفاف ابنتها : كلام غير صحيح وصفحات رخيصة