"إف بي آي" ينشر صورا للسلاح المستخدم في محاولة اغتيال ترامب
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
نشر مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي "إف بي آي"، الأربعاء، صورا جديدا للبندقية المستخدمة في حادث إطلاق النار على المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية دونالد ترامب، خلال تجمع جماهيري في يوليو الماضي.
وقالت شبكة "سي إن إن" الأميركية إنه تم نشر الصور في الوقت الذي قدّم فيه مسؤولو مكتب التحقيقات الفيدرالي تفاصيل جديدة حول عمليات البحث التي أجراها منفذ الهجوم توماس ماثيو كروكس على الإنترنت في الأيام التي سبقت إطلاق النار.
وتظهر الصور الأربع الجديدة البندقية المستخدمة في العملية، بالإضافة إلى حقيبة الظهر والمتفجرات التي كان يحملها مطلق النار في سيارته.
وما يزال تحقيق "الإف بي آي" في الحادث مستمرا، وقال المكتب إنه لم يحدد بعد دافعا أو دليلا على أن المسلح البالغ من العمر 20 عاما، عمل مع أي أشخاص آخرين.
وكشف المكتب أن السلاح الناري هو بندقية من طراز AR من صنع شركة DPMS Panther Arms.
ويوم 13 يوليو، تعرض ترامب لإطلاق نار خلال إلقائه كلمة في تجمع انتخابي بمدينة بتلر في ولاية بنسلفانيا.
وشوهد الرئيس الأميركي السابق حينها وقد لطخت الدماء أذنه اليمنى بينما كان محاطا برجال أمن أخرجوه من وراء المنصة.
وكان كروكس متمركزا فوق سطح مبنى مجاور عندما أرداه عناصر جهاز الخدمة السرية بعد أقل من 30 ثانية على إطلاقه أولى رصاصاته.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إطلاق النار البندقية ترامب بنسلفانيا جهاز الخدمة السرية أخبار أميركا أخبار أميركية دونالد ترامب إطلاق النار إطلاق النار ترامب الانتخابات الرئاسية الانتخابات الأميركية إطلاق النار البندقية ترامب بنسلفانيا جهاز الخدمة السرية
إقرأ أيضاً:
مكتب التحقيقات الفيدرالي ينشر عناصره في شوارع واشنطن وسط تصاعد الجريمة
أكدت صحيفة “واشنطن بوست”، استنادا إلى مصادر مطلعة، أن مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) أرسل ما يصل إلى 120 عنصرًا إلى العاصمة واشنطن لدعم شرطة المدينة في جهودها لمكافحة الجريمة المتزايدة.
وأوضحت المصادر أن عناصر من عدة أقسام داخل المكتب، من بينها قسم مكافحة التجسس وقسم مكافحة الفساد، يشاركون في تنفيذ دوريات أمنية في شوارع العاصمة.
وتأتي هذه الخطوة عقب تصريحات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عبر فيها عن نيته "تطهير" واشنطن من الجريمة والمشردين، معربًا عن قلقه من تدهور الأوضاع الأمنية في المدينة.
وحذر ترامب من إمكانية تدخل السلطات الفيدرالية بشكل مباشر، وفرض سيطرتها على العاصمة في حال فشلت السلطات المحلية في معالجة الوضع الأمني.