إغلاق محل تجاري في الشيخ عثمان لمخالفته التسعيرة الرسمية
تاريخ النشر: 10th, August 2025 GMT
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
أغلق مأمور مديرية الشيخ عثمان، الدكتور وسام معاوية، صباح اليوم، محل “القناعة” بعد قيامه ببيع السلع بأسعار أعلى من التسعيرة الرسمية، وذلك خلال حملة ميدانية مفاجئة جاءت استجابة لشكاوى عدد من المواطنين.
وبحسب مكتب مأمور المديرية، فقد جرى النزول الميداني بمشاركة مكتب الصناعة والتجارة، حيث تبيّن أن المحل يواصل مخالفته رغم إنذاره سابقاً، ما استدعى اتخاذ قرار الإغلاق الفوري.
وأكد المأمور أن السلطة المحلية لن تتهاون مع أي مخالفات تمس حقوق المستهلكين، داعياً المواطنين إلى الإبلاغ عن أي تجاوزات، بهدف ضبط الأسواق ومنع الاستغلال التجاري.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
إبراهيم عثمان يكتب: من أجل الوضوح
لكي لا تلتبس مواقف “صمود” (“تقدم” سابقاً)، وسط الضجيج والتفاصيل، فلا تُظلَم بتحامل، ولا تُجامَل بغير حق، لا بد من تحديد عناوين هذه المواقف بدقة:
١. “صمود” ضد الجيش في الحرب الدائرة، ولا تخفي هذه الحقيقة.
٢. ليست ضد الدعم السريع، بل تقول إنها محايدة تجاهه.
٣. تتبنى سردية الدعم السريع، وتقف ضد كل خصومه، وتدافع عن داعميه الأجانب، وتخفف الإدانة لبعض جرائمه بتبريرات، وتدين بعضها الآخر، وتفصل بين الإدانة والموقف السياسي الداعم له، وتتبنى موقفه التفاوضي.
٤. تقول إن حصيلة هذه المواقف هو عدم الانحياز لأي طرف.
يمكن تصديق دعوى “صمود” عن عدم الانحياز إذا توفرت أربعة شروط:
١. *ألا يخل الوقوف التام ضد الجيش بالحياد.*
٢. *وأن يكون الحياد تجاه الدعم السريع ممكناً رغم المواقف الداعمة له ولداعميه الأجانب وضد خصومه.*
٣. *أن يقوم إثبات الحياد تجاه الدعم السريع بشيء واحد فقط ضده هو إدانة بعض جرائمه، مع فصل هذه الإدانة عن الموقف السياسي الداعم له.*
٤. *أن تكون الحصيلة النهائية لمعادلة (الوقوف ضد الجيش + الحياد تجاه الدعم السريع) هي الحياد بينهما.*
تُرى كم نسبة الذين يؤمنون بتوفر هذه الشروط، وبالتالي يؤمنون بحياد “صمود” وعدم دعمها للدعم السريع؟
إبراهيم عثمان
إنضم لقناة النيلين على واتساب