منظمة عالمية: الحرب تحرم أطفال أوكرانيا من التعليم في المدارس
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
قالت منظمة "أنقذوا الأطفال" في تقرير نشر بالعاصمة الألمانية برلين يوم الأربعاء، إن بدء المدارس مجددًا بعد العطلة الصيفية، سيعني مرة أخرى تلقي الدروس عبر الإنترنت للعديد من الأطفال الأوكرانيين.
وقالت مدير المنظمة في أوكرانيا سونجا تشيرش في بيان: "بعد أكثر من عامين من الحرب، هناك آلاف الأطفال في أوكرانيا لم يدخلوا فصلًا دراسيًا قط".
وفي إطار إعداد التقرير، استطلعت المنظمة آراء نحو 1500 تلميذ ومقدم رعاية ومعلم في أوكرانيا، لكن الاستطلاع لم يشمل المناطق الأوكرانية المحتلة من قبل روسيا.
ووفقًا لمنظمة "أنقذوا الأطفال"، فإن العديد من المدارس في أوكرانيا لا تزال مغلقة بسبب الغارات الجوية والقصف أو نقص الملاجئ.
مقتل وإصابة 10 أشخاص في هجوم روسي شرقي #أوكرانيا#اليوم #روسياhttps://t.co/sNLnszfLHp— صحيفة اليوم (@alyaum) August 24, 2024
ويواجه الطلاب الذين يتلقون التعليم عن بُعد مشكلات تتعلق بضعف الاتصال بالإنترنت، بالإضافة إلى نقص الأجهزة الإلكترونية والكهرباء.
كما يفتقر العديد من الأطفال أيضًا إلى الاتصال الشخصي مع المعلمين.
وذكر التقرير أن نسبة كبيرة من التلاميذ لا يشعرون بالأمان وفقدوا اهتمامهم بالتعلم، حتى الدروس وجهًا لوجه تسبب التوتر للأطفال بسبب تجربة الإنذارات الجوية واضطرارهم للبقاء في الملاجئ.
ووفقًا للمنظمة "أنقذوا الأطفال"، قال المعلمون إن الأجور المنخفضة، وزيادة عبء العمل، والضغط النفسي/ أمور لها تأثير على جودة التعليم والاحتفاظ بالموظفين، بينما انتقد الآباء نقص المعدات ومواد التعليم.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس برلين الحرب الروسية في أوكرانيا الحرب الروسية الأوكرانية منظمة أنقذوا الأطفال الأطفال الأوكرانيين فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
مصرية تطلب الطلاق لهوس زوجها باللعب بالدراجة مع الأطفال بالشارع
#سواليف
شهدت #محكمة_الأسرة بالتجمع الخامس في #مصر #دعوى_خلع_غريبة من نوعها، حيث قررت سيدة تدعى “طاهرة” إنهاء حياتها الزوجية التي استمرت ثلاث سنوات مبررة ذلك بأنه لا يتصرف كرجل ناضج، ويلعب بالدراجة مع أطفال الشارع.
وقالت “طاهرة”، التي تبلغ من العمر 28 عاماً، في دعواها؛ إنها اكتشفت بعد الزواج أنها تعيش مع طفل كبير، كل يوم جمعة يصحى، يرتدي (شورت وتيشيرت)، ويأخد الدراجة ليلعب في الشارع مع أطفال تتراوح أعمارهم مابين 15 و16 عاماً.
وأضافت أنها حاولت التفاهم معه أكثر من مرة، وطالبته بأن يكون أكثر نضجاً، خاصة أنه أب لطفل يبلغ من العمر عاما واحداً، وكان من المفترض أن يكون قدوة له. لكنها فوجئت بأنه لا يرى في سلوكه أي خطأ، بل يراه نوعاً من “الرياضة والمتعة والهروب من ضغوط الحياة”.
وتابعت الزوجة أمام المحكمة: “جربت معاه كل الطرق: مرة بالخناق، مرة بالحوار، ومرة تجاهلت، لكن مفيش فايدة. شايف نفسه شاب جذاب، وأنا حاسة إني متجوزة مراهق في إعدادي. حتى بعد الشغل، بدلاً من يقضي الوقت معنا، يخرج بالعجلة يلف مع أصحابه.
ولفتت الزوجة إن زوجها يتجاهل تمامًا مسؤوليات المنزل وتربية طفلهما، مشيرة إلى أنه يكرّس وقته وماله لشراء إكسسوارات دراجته الهوائية، من خوذات وأجراس وكشافات ليلية، دون أدنى اكتراث باحتياجات أسرته.
وأضافت بأسى: “كل ما أطلبه هو أن أعيش مع رجل يُدرك معنى البيت والأسرة، لا مع شخص يعتبر أن التنافس مع أطفال في الشارع بدراجته هو قمة الطموح”.
وتحمل الدعوى رقم 631 لسنة 2024، ولا تزال منظورة أمام المحكمة دون صدور حكم حتى الآن.