استعانت حملة المرشحة للانتخابات الأمريكية عن الحزب الديمقراطي كامالا هاريس والتي تشغل منصب نائب الرئيس الأمريكي حاليًا، بمحامية أمريكية من أصول مصرية في حملتها الانتخابية، وهي بريندا عبدالعال والتي كانت تشغل منصب سابق في وزارة الأمن الدخلي، وفق ما أفادت وكالة رويترز الأمريكية.

وفيما يلي، تعرض جريدة «الوطن» ضمن الموضوعات التي تنشر على مدار الساعة، تعريفا بالأمريكية من أصول مصرية بريندا عبدالعال التي استعانت بها حملة هاريس في السطور التالية:

من هي بريندا عبدالعال؟

هي محامية حاصلة على الجنسية الأمريكية وهي من أصول مصرية، حصلت على درجة البكالوريوس والدكتوراه في القانون من جامعة ميشيجان.

وهى متزوجة ولديها طفلين توأم وتعيش في ولاية فرجينيا.

تعمل بريندا عبدالعال كخبيرة في السياسات العامة، وتركز على الحقوق المدنية والأمن القومي.

عملت في التدريس الجامعي، حيث كانت تلقي محاضرات في جامعة نيويورك أبو ظبي، وكلية الحقوق بجامعة ميشيجان، وكلية ديفيد كلارك للقانون بجامعة كولومبيا، وفق ما نشرت شبكة سكاي نيوز البريطانية.

انضمت إلى وزارة الأمن الداخلي بمنصب رئيس الموظفين في مكتب الحصول والحريات المدنية في يناير 2021، ثم انضمت إلى مكتب الشراكة في مارس 2022، ثم ترقت لتشغل منصب مساعد وزير الشراكة في وزارة الأمن الداخلي الأمريكي.

شغلت منصب مساعد وزير الشراكة في وزارة الأمن الداخلي الأمريكية في أغسطس 2022.

مهمة صعبة

وبحسب وكالة رويترز فإن الاستعانة بالمحامية بريندا عبدالعال جاء لمساعدة حملة هاريس على التواصل مع الناخبين العرب، واصفة مهمتها بالصعبة، لأنها ستعمل على حشد دعم جالية محبطة بسبب الدعم الأمريكي لدولة الاحتلال الإسرائيلي في حربها المدمرة على قطاع غزة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حملة هاريس كامالا هاريس الانتخابات الأمريكية وزارة الأمن

إقرأ أيضاً:

لا ينسب لساكت قول.. علي جمعة يكشف عن أحد أصول الفقه الإسلامي

كشف الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، عن أصول من أصول الفقه الإسلامي والقضاء، وهو (لا ينسب لساكت قول).

علي جمعة: الخطأ من شيم النفس البشرية وعلى المسلم أن يتوب ويتسامح مع نفسه والآخرينعلي جمعة يكشف من هو المنافق الحقيقي

وقال علي جمعة، في منشور له عن أحد أصول الفقه (لا ينسب لساكت قول) أنه كذلك من أصول العدالة والإنصاف، وهذا قول الإمام الشافعي بعد تأمل الشريعة من ناحية والحياة من ناحية أخرى.

وتابع علي جمعة: وللأسف فإن كثيرا من الناس خرجت عن هذه القاعدة فحادت عن مقتضى العدالة وأخذ الساكت بجريرة غيره، وطالبوا المفترى عليه أن يتكلم وإلا صح الافتراء وثبت الاتهام، ولابد أن نعود في تأصيل ثقافتنا إلى مقتضيات العدل قال تعالى : (إنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي القُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ)، (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ).

وأشار إلى أن الإنسان إما أن يصدر منه قول أو فعل يحكي عنه، أو لا يصدر عنه لا قول ولا فعل فينسب إليه، أما الحكاية عنه فتعتريها العوارض البشرية؛ ولذلك فقد تكون حقاً وقد تكون باطلة، فإذا كانت دقيقة وصادقة فلا إشكال. وعلى هذا تكون الشهادة لله قال تعالى : (وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَن كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاًّ) وإقامة الشهادة تستلزم الصدق فيها ومحاولة عدم الوقوع في العوارض البشرية، والعوارض البشرية هي،  السهو : وهو إذا ذَكّره أحد تذكر، والنسيان : وهو إذا ذكره أحد لا يتذكر. والغفلة : وهي حالة يخلط فيها الناقل بين الأحداث.

وأوضح أن الخطأ يتمثل في الفهم غير الصحيح للقول أو الفعل، وقد يأتي هذا الخطأ من التحمل، أو من الحمل، أو من الأداء، وأخطاء التحمل تتعلق بسماع جزء من الكلام، أو بالخطأ في دلالة الألفاظ على معانيها أو نحو ذلك.

وذكر علي جمعة، أن أخطاء الحمل تأتي من الجهل بالحقيقة والمجاز، أو بحمل المشترك على معنى غير مراد للمتكلم، أو عدم فهم النقل في اللغة، أو التفريق بين المترادفات، أو الجمع بين المتفرقات، أو نزع الكلام من سياقه وسباقه ولحاقه، أو الخطأ في التعميم وعدم مراعاة الشروط المقيدة للإطلاق،  وأخطاء الأداء تتمثل في العبارة التي يؤديها الناقل حيث لا تكون منطبقة على ما تحمل أو ما يريد لعجز في القدرة اللغوية أو الاستهانة بها.

طباعة شارك الدكتور علي جمعة علي جمعة الأزهر الشريف أصول الفقه الإسلامي أصول الفقه

مقالات مشابهة

  • رضا عبد العال: أزمة في حراسة مرمى الأهلي.. وريبيرو يثق في شوبير
  • رضا عبد العال: غرفة ملابس الأهلي انفجرت.. زيزو دخل برجله الشمال
  • مساعد وزير الدفاع يشارك باجتماع لجنة التخطيط الاستراتيجي المشترك بين وزارة الدفاع ونظيرتها الأمريكية
  • صفقة بـ25 مليار دولار.. بالو ألتو الأمريكية تستحوذ على سايبر آرك الإسرائيلية
  • الخارجية الأمريكية تفرض عقوبات على مسؤولين في السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير
  • مدبولي: نسعى لجذب كبار مُصنعي السيارات الكهربائية للسوق المصرية
  • دفاع النواب: تعزيز العلاقات المصرية البريطانية يعكس رؤية استراتيجية لدعم الأمن والاستقرار في المنطقة
  • لا ينسب لساكت قول.. علي جمعة يكشف عن أحد أصول الفقه الإسلامي
  • الخارجية والصحة تبحثان الترتيبات اللوجستية للدورة 63 لمجلس وزراء الصحة العرب
  • لتفعيل الشراكة المجتمعية وتبادل الخبرات.. أمير نجران يشهد توقيع اتفاقيات بين فرع وزارة البيئة بالمنطقة وعدد من الجهات الأهلية والخاصة