الوطن:
2025-12-14@03:41:11 GMT

تفسير حلم العطش في المنام.. خير أم شر؟

تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT

تفسير حلم العطش في المنام.. خير أم شر؟

خلال النوم يعاني البعض من أحلام مزعجة، وأكثرها إزعاجا الشعور بالعطش، ويسعى الرائي لتفسير حلم حرمانه من الماء أو عدم قدرته الحصول عليه.

تفسير حلم العطش في المنام 

وعن رؤية تفسير حلم العطش في المنام، قال «ابن سيرين» في كتابه «تفسير الأحلام»، إن من يشعر في منامه بالعطش دون العثور على الماء ليروي عطشه، فهذا يدل على قصر أجل الحالم، وأنه لن يعيش وقتا طويلا.

وإذا رأت العزباء في المنام أنها تشعر بالعطش الشديد، فهذا يدل على أنها تتمنى تحقيق شيء معين وتسعى لتحقيقه بشدة لكى تصل إلى ما تريد، أما إذا رأت أنها تسير في طريق طويل وتشعر بالعطش فهذا يدل على مستقبلها في الدنيا، فإذا شربت فهذا يدل على تحقيق حلمها.

وإذا حلم الرجل في المنام أنه يشعر بالعطش، فهذا يشير إلى حيرته في الدنيا وهناك شيء يشغل باله ويحيره، أما إذا رأى أنه يقوم بشرب الماء فهذا يشير إلى زوال الهم والغم.

شعور المتزوجة في المنام 

وبحسب ابن سيرين، إذا رأت المتزوجة في المنام أنها تشعر بالعطش الشديد فهذا يدل على زوال الهموم والخلافات الموجودة بينها وبين زوجها.

وإذا رأى الشخص أنه يشرب ماء كثير من نهر فهذا يدل على الأصدقاء الذين على خلق ودين فيجب أن يتبعهم، كما أن العطش في المنام يدل على الحرمان من النعم التي يشعر بها أي شخص.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: العطش المنام فهذا یدل على تفسیر حلم

إقرأ أيضاً:

السياسة الأمريكية تجاه أفريقيا: ما الذي تغير؟

لم تُفرِد استراتيجية الأمن القومي الأمريكية الصادرة منذ أيام لأفريقيا سوى أكثر بقليل من  نصف صفحة جاءت في آخر التقرير(ص29)، مما يُشير إلى أنها آخر الأولويات: الأولى كانت أمريكا اللاتينية والكاريبي (أو ما سمته الوثيقة بالنصف الغربي من الكرة الأرضية)، والثانية الصين والمحيط الهادي، والثالثة أوروبا وروسيا، والرابعة الشرق الأوسط… مع ذلك فإن التبدل الكبير الذي حدث في طبيعة هذه الاستراتيجية يُحتِّم على الدول الإفريقية كثيرا من الانتباه لتعديل سياساتها المختلفة وأن تكون أكثر استعدادا للقادم من التطورات.

ولعل أهم تبدل في طبيعة النظر إلى أفريقيا من خلال هذه الوثيقة ما يلي:
أولا: هناك تغير في المنظور الأمريكي للقارة، إذ لم تعد الولايات المتحدة الأمريكية ترى حاجة لأن تَنشر بها قيم الليبرالية والديمقراطية وحقوق الانسان وكل ما تعلق بالحكم الراشد ولا كونها في حاجة إلى مساعدات، بل أصبحت تراها مجالا لتحقيق المنفعة بغض النظر عن طبيعة الحكم فيها. جاء في نص الوثيقة ما يلي: “لطالما ركّزت السياسة الأمريكية في أفريقيا، ولفترة طويلة جدًا، على تقديم المساعدات، ثم لاحقًا على نشر الأيديولوجيا الليبرالية.

وبدلًا من ذلك، ينبغي على الولايات المتحدة أن تسعى إلى الشراكة مع دول مختارة من أجل التخفيف من حدّة النزاعات، وتعزيز علاقات تجارية ذات منفعة متبادلة، والانتقال من نموذج قائم على المساعدات الخارجية إلى نموذج قائم على الاستثمار والنمو، يكون قادرًا على تسخير الموارد الطبيعية الوفيرة في أفريقيا وإمكاناتها الاقتصادية الكامنة“.
تم تحديد المنفعة في مجالات مُحدَّدة هي الطاقة والمعادن النادرة
ثانيا: تم تحديد المنفعة في مجالات مُحدَّدة هي الطاقة والمعادن النادرة، حيث ذكرت الوثيقة:
“يعد قطاع الطاقة وتطوير المعادن الحرجة مجالًا فوريًا للاستثمار الأمريكي في أفريقيا، لما يوفره من آفاق لعائد جيد على الاستثمار”، وحددت أكثر مجال للطاقة في “تطوير تقنيات الطاقة النووية، وغاز البترول المسال، والغاز الطبيعي المسال… {الذي} يمكن أن يحقق أرباحًا للشركات الأمريكية ويساعدنا في المنافسة على المعادن الحرجة وغيرها من الموارد” كما جاء بالنص.

ثالثا: لم تعد الولايات المتحدة تريد أن تتعاون مع أفريقيا كمؤسسات مثل الاتحاد الإفريقي أو المؤسسات الجهوية، بل كدول منتقاة سمَّتها الوثيقة “الشراكة مع دول مختارة”، وهذا يعني أنها لن تتعامل مع جميع الدول ولن تضع في الاعتبار المسائل المتعلقة بطبيعة الأنظمة السياسية أو شؤنها الداخلية.

رابعا: لم تعد الولايات المتحدة تريد الانتظار طويلا لتحقيق أهدافها.. فهي تتجنب كما جاء في الوثيقة “أي وجود أو التزامات… طويلة الأمد“، وهذا يعني أنها ستتصرف بحزم مع منافسيها وتريد نتائج فورية.

خامسا: ستسعى الولايات المتحدة إلى حل النزاعات القائمة وتذكر (جمهورية الكونغو الديمقراطية – رواندا، السودان) كما ستعمل علي تجنب ظهور نزاعات جديدة، وتذكر (إثيوبيا –إريتريا – الصومال) بمعنى أنها تريد سلاما يتماشى مع إمكانية تحقيق مصالحها الاقتصادية، وفي هذا الجانب بقدر ما تحذر من “الإرهاب الإسلاموي” كما تسميه لا تريد أن تجعل من محاربته سياسة بالنسبة لها كما كان في السابق.

هذه الخصائص في استراتيجية الأمن القومي الأمريكية تجاه أفريقيا تجعل القارة أمام مراجعات أساسية لا بد منها لسياساتها البَيْنية وكذلك مع شركائها الخارجيين، وبقدر ما يبدو فيها من ضغوطات فإنها تحمل في ذات الوقت فرصا لدول القارة لتوازن سياستها الخارجية ما بين الولايات المتحدة وغيرها من القوى الدولية الأخرى، الصين روسيا الإتحاد الأوروبي… وهو أمر لم يكن مطروحا من قبل بهذه الصيغة وبهذا الوضوح.

الشروق الجزائرية

مقالات مشابهة

  • السياسة الأمريكية تجاه أفريقيا: ما الذي تغير؟
  • وفاء مكي تكشف لـ صدى البلد سر رشاقتها | فيديو
  • تعلن محكمة الحالي أنها توالي السير في إجراءات التنفيذ الجبري على المنفذ ضده طارق الوصابي
  • هالة فاخر: دعيت ربنا يحلها وبعد 48 ساعة جالي رزق غير متوقع
  • منة شلبي تبحث عن كنوز «نورماندي»
  • ياسمين عبدالعزيز: 2025 علمتني ألا أثق إلا بالله
  • ما تفسير البيت الأبيض لوضع ترامب ضمادة على يده؟
  • ماتشادو تتحدى مادورو: سأعود بنوبل إلى فنزويلا
  • لو عاوز تحلم بحد مات تعمل إيه؟.. داعية إسلامى يوضح الطريقة
  • الغذاء والدواء توضح وضع مستحضرات NAD+ في الأردن