الجديد برس:

نشر موقع “أكسيوس” الأمريكي، يوم الأربعاء، خريطةً لتوزع القطع البحرية الأمريكية في منطقة غرب آسيا. وتظهر الخريطة التي نشرها الموقع أنه “لا توجد أي سفن أمريكية في الوقت الحالي في البحر الأحمر”.

وأشار الموقع إلى أنه في خليج عمان وفي البحر المتوسط يوجد 18 قطعة بحرية أمريكية، موزعة كالتالي: في خليج عمان، يوجد الآن حاملتا طائرات مع 8 مدمرات أمريكية، بينما يوجد في المتوسط غواصة و3 مدمرات و3 سفن برمائية، بينما لا توجد أي سفينة أو مدمرة أو غواصة في البحر الأحمر.

والثلاثاء، صرح قائد البحرية الأمريكية في البحر الأحمر، الأميرال مارك ميجيز بأن القيادة الأمريكية رفضت الاقتراحات بضرب اليمن بقوة أكبر بسبب المخاوف من رد إيران. مع غياب الحضور الأمريكي في البحر الأحمر.

وفي وقتٍ سابق، تحدثت مجلة “فورين بوليسي” الأمريكية عن فشل العمليات البحرية الغربية المكثفة التي استمرت عدة أشهر في وقف هجمات اليمن في البحر الأحمر.

ويوم الأربعاء، أكدت صحيفة “واشنطن تايمز” الأمريكية أن الجيش الأمريكي، لم تعد لديه، وللمرة الأولى منذ عقود، حاملات طائرات في المحيطين الهندي والهادئ.

وخشيةً من تصعيدٍ مُحتمل مع إيران، على خلفية ردها المنتظر على اغتيال الرئيس السابق للمكتب السياسي لحركة “حماس”، إسماعيل هنية، كانت وزارة الدفاع الأمريكية قد أمرت مؤخراً بسحب حاملة الطائرات “يو أس أس أبراهام لينكولن” من المحيط الهادئ إلى الشرق الأوسط.

وفي وقتٍ سابق، تم إرسال حاملة الطائرات “يو أس أس ثيودور روزفلت”، إلى الشرق الأوسط أيضاً. وذكرت البحرية الأمريكية في بيانٍ، الاثنين، أن السفينتين الحربيتين موجدتان حالياً في خليج عمان.

وتركت عملية إعادة الانتشار الولايات المتحدة من دون حاملة طائرات في المنطقة، للمرة الأولى منذ العام 2001، وقد وصف المدير السابق للاستخبارات في أسطول المحيط الهادئ، جيم فانيل، غياب مجموعة حاملات الطائرات عن المنطقة بـ”الأمر الخطير”.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: فی البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

"برمان" يكشف ملابسات وقضية هروب الفتاة الأمريكية من أصول يمنية إلى الولايات المتحدة

أكد المحامي والناشط الحقوقي عبد الرحمن برمان، أن الفتاة زينب الماوري تعاني من اضطرابات نفسية وأن أسرتها لا تعرف حاليا مكان وجودها، بعد هروبها من صنعاء إلى عدن صوب الولايات المتحدة الأمريكية.

 

جاء ذلك في مقطع فيديو نشره المحامي عبدالرحمن برمان، على صفحته بمنصة فيسبوك، تعليقا على الأنباء التي تحدثت عن تعرضها للعنف والتحرش في صنعاء، وظهورها في مقطع فيديو دون معرفة مكان تواجدها.

 

وأوضح برمان، أنه زار عائلة الفتاة اليمنية زينب الماوري إلى منزلهم في ديربورن بأمريكا، وتمكن من اللقاء بوالديها وشقيقتين من شقيقاتها وأخوها وأحد أقاربها، للإستماع لملابسات القضية.

 

وقال إن الفتاة زينب الماوري تعاني من حالة نفسية منذ صغرها تقريباً من عمر 14 أو 15 سنة، وأنها من مواليد أمريكا، مشيرا لتلقيها رحلة علاجية في أمريكا وتنقلها للعلاج في مصر وصنعاء، لتعود إلى أمريكا مجددا في 2020م.

 

 

وأضاف بأنها تعاني من حالة انفصام في الشخصية ولديها تخوف دائم من أفراد أسرتها أو ممن تسكن معهم، مشيرا إلى طلبها الإنتقال للعيش في اليمن عادت بمفردها إلى صنعاء واستقرت لدى ابن عمها الوصي عليها من قبل والدها، حيث سكنت في منزل ابن عمها مع بناته وعائلته وبقيت أيضاً في مصحة نفسية في صنعاء لنحو ستة أشهر لتلقي العلاج.

 

ولفت إلى أن والدتها أكدت له أنها كانت على تواصل مستمر معها، وأن زينب "لم تبادر بأي شكوى أو بلاغ عن تعرضها لسوء معاملة".

 

وتطرق برمان، إلى الفيديو الذي نشرته الماوري مؤخرا، حيث قال إنه "جرى تداوله بشكل غير دقيق وأثار استياءً عميقًا لدى عائلتها، التي لا تعرف حتى الآن مكان وجودها"، داعيًا إلى "التحقق من صحة المعلومات قبل نشرها أو التعليق عليها".

 

وأردف: "وجدت عائلتها متألمة جداً مما يتم تداوله. أرجو أن يراعي الجميع مشاعر الأسرة وأن يتحروا الصدق والدقة، لأن كثيراً مما ينشر على وسائل التواصل الاجتماعي غير صحيح".

 

وبحسب برمان، فإن الأسرة من المجتمع النشط في الجالية اليمنية وأن أبناء الأسرة من المتعلمين والمثقفين والفاعلين، وأنهم لا يمكن أن يجتمعوا على ظلم ابنتهم التي لا يعرفون مكان تواجدها حتى اللحظة.

 

وفي وقت سابق، ظهرت الفتاة اليمنية زينب الماوري التي تحمل الجنسية الأمريكية، في مقطع فيديو قالت خلاله إنها تعرضت للاعتداءات والاحتجاز التعسفي في العاصمة صنعاء.

 

الفتاة زينب الماوري التي تمكنت من الهروب مؤخرا من صنعاء أكدت فيال فيديو الذي نشرته عبر منصة (إكس) أنها تعرضت للتعذيب من قبل ابن عم لها يدعى "مراد عباد الماوري"، مشيرة إلى أنه قام باحتجازها وتعذيبها ومنعها من السفر لسنوات.

 

 

وأضافت أن ابن عمها "أخذ جوازها الأمريكي، وتحرش بها ومنعها من السفر، وأدخلها مصحة نفسية لمدة 6 أشهر".

 

وأشارت إلى أنها بعد تعرضها لتلك الاعتداءات، لم تستطع التحمل فقررت الهرب بمساعدة إنسانية من عدد من صديقاتها، اللاتي قالت إنهن محجوزات بتهم غير حقيقية.

 

وأضافت الماوري أن بعض صديقاتها ساعدنها على الفرار من صنعاء إلى عدن، مؤكدة أن صديقاتها محتجزات لدى سلطات الأمر الواقع في صنعاء بتهم كيدية.

 

واتهمت الفتاة جماعة الحوثي باحتجاز فتيات في صنعاء، من اللواتي ساعدنها على الهروب من جحيم التعذيب إلى الولايات المتحدة. مطالبة الجماعة بالافراج الفوري عن تلك الفتيات، في الوقت الذي لم يتم محاسبة الجاني الحقيقي.

 

وطالبت الماوري بالعدالة وسرعة الإفراج عن الفتيات المحجوزات، وقالت "إنهن بريئات من كل التهم وأنها أصبحت الآن في بلدها أمريكا التي تحمل جنسيتها، وهذه ليست جريمة".

 

وكانت جماعة الحوثي اعتقلت في وقت سابق عدة فتيات بتهمة مساعدة صديقتهن على المغادرة إلى الولايات المتحدة، حيث تم استجوابهن دون إجراءات قانونية سليمة وبدون حضور الشرطة النسائية وفقًا للمحامي وضاح قطيش، الذي وصف الاعتقالات بانتهاك صارخ للقانون.


مقالات مشابهة

  • القيادة تهنئ رئيس الولايات المتحدة الأمريكية بذكرى استقلال بلاده
  • ولي العهد يهنئ رئيس الولايات المتحدة الأمريكية بذكرى استقلال بلاده
  • أكسيوس: الجيش الأمريكي غير قادر على الانسحاب من الشرق الأوسط
  • توقعات بارتفاع البطالة في الولايات المتحدة الأمريكية إلى 3.4%
  • حاملة الطائرات الصينية “شاندونغ” تصل إلى هونغ كونغ
  • حاملة الطائرات الصينية شاندونغ تصل هونغ كونغ بعد مناورات قتالية
  • نتائج معركة البحر الأحمر على اليمن تفرض نفسها في ميزانية الدفاع الأمريكية - شاهد
  • تفاصيل لقاء حزب الوعي وفدَ سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في القاهرة
  • "برمان" يكشف ملابسات وقضية هروب الفتاة الأمريكية من أصول يمنية إلى الولايات المتحدة
  • كهوف “أبو مدافع” مقصد سياحي لمحبي الغوص وسط أسرار وعجائب البحر الأحمر