تراجع في العدد لا النوعية والهدف عمق فلسطين المحتل
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
منذ تنفيذ "حزب الله" رده على إغتيال القائد العسكري فؤاد شكر، لاحظ مراقبون أن هناك تراجعا في وتيرة العمليات على الجبهة الجنوبية من دون توقف المعركة نهائياً، خصوصاً ان ذلك لم يترافق مع تراجع في نوعية الضربات الاسرائيلية والغارات والاستهدافات.
وبحسب مصادر مطلعة فإن عدد العمليات هو الذي تراجع فقط، اذ ان استهدافات الحزب باتت تطال عمق الاراضي الفلسطينية المحتلة وبشكل شبه يومي، وبات استهداف صفد ومحيطها امراً عادياً، كما ان استخدام صواريخ الكاتيوشا والمسّيرات أصبح مستخدماً اكثر من الصواريخ ضدّ الدروع.
وتشير المصادر الى أنه لا يوجد قرار من الحزب بتخفيف حجم العمليات العسكرية او عددها، لكن الاجراءات التي يعتمدها الجيش الاسرائيلي تجعل جنوده بعيدين عن الانظار، خصوصاً انهم لا يقومون بأي اجراء هجومي بل يعتمدون على سلاح الجو، في حين ان عناصر الحزب يتحركون بشكل مستمر لتنفيذ الاستهدافات.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الأوقاف تصدر العدد الثالث من “زاد الأئمة والخطباء.. الدليل الإرشادي لخطب الجمعة”
أصدرت وزارة الأوقاف الإصدار الثالث من سلسلة “زاد الأئمة والخطباء.. الدليل الإرشادي لخطب الجمعة” ، يأتي ذلك استمراراً لما انتهجته وزارة الأوقاف مؤخراً في التيسير على الأئمة والخطباء، ودعماً لنماء زادهم العلمي والفكري والمعرفي .
وتُعد هذه السلسلة بمثابة بحث موسع يجمع الشواهد والمعاني التي يمكن للخطيب أن يديم النظر فيها طوال الأسبوع، لتعينه على الإعداد الجيد لخطبته، وإتقان تناوله للموضوع، وزيادة عمقه وأصالته، وربط نصوص الشريعة بالواقع المعيش.
وبهذا يكون الخطيب قد هضم موضوعه وخالطه وعايشه، بما يحقق استيعاب الخطبة النهائية وأداءها على النحو المأمول، وذلك قبل صدور الخطبة في موعدها المعتاد يوم الأربعاء من كل أسبوع في صورتها النهائية المركزة المختصرة.
ويأتي هذا الإصدار ضمن خطة وزارة الأوقاف الشاملة لتطوير الخطاب الديني، وتعزيز قدرات الأئمة والخطباء علمياً ومعرفياً، وإرشادهم إلى التوسع في القراءة الواعية المستوعبة لكل ميادين الحياة واهتماماتها، بما يعزز من امتلاكهم لثقافة واسعة تؤهلهم لأداء دورهم الديني والوطني على أكمل وجه.
ويجسد هذا التوجه حرص وزارة الأوقاف على الاستثمار في العنصر البشري من الأئمة والدعاة، وتزويدهم بكل ما يعينهم على أداء رسالتهم في نشر القيم الدينية الوسطية والتصدي للفكر المتطرف، عبر خطاب ديني رشيد ومستنير، ينطلق من الفهم العميق للنصوص، والتفاعل الواعي مع مستجدات الواقع.