تراجع في العدد لا النوعية والهدف عمق فلسطين المحتل
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
منذ تنفيذ "حزب الله" رده على إغتيال القائد العسكري فؤاد شكر، لاحظ مراقبون أن هناك تراجعا في وتيرة العمليات على الجبهة الجنوبية من دون توقف المعركة نهائياً، خصوصاً ان ذلك لم يترافق مع تراجع في نوعية الضربات الاسرائيلية والغارات والاستهدافات.
وبحسب مصادر مطلعة فإن عدد العمليات هو الذي تراجع فقط، اذ ان استهدافات الحزب باتت تطال عمق الاراضي الفلسطينية المحتلة وبشكل شبه يومي، وبات استهداف صفد ومحيطها امراً عادياً، كما ان استخدام صواريخ الكاتيوشا والمسّيرات أصبح مستخدماً اكثر من الصواريخ ضدّ الدروع.
وتشير المصادر الى أنه لا يوجد قرار من الحزب بتخفيف حجم العمليات العسكرية او عددها، لكن الاجراءات التي يعتمدها الجيش الاسرائيلي تجعل جنوده بعيدين عن الانظار، خصوصاً انهم لا يقومون بأي اجراء هجومي بل يعتمدون على سلاح الجو، في حين ان عناصر الحزب يتحركون بشكل مستمر لتنفيذ الاستهدافات.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعترض مسيرة أطلقت من اليمن
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأربعاء، نجاحه في اعتراض طائرة مسيرة أطلقت من اليمن.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن سلاح الجو اعترض "طائرة مسيرة أطلقت من اليمن".
وفي وقت سابق، أعلن جيش الاحتلال اعتراضه صاروخا باليستيا أطلق من اليمن، وأعلنت جماعة الحوثي في وقت لاحق استهداف مطار بن غوريون بالهجوم الصاروخي.
وفي وقت لاحق، أعلنت جماعة الحوثي، مهاجمة إسرائيل، خلال الساعات الماضية، بخمس طائرات مسيرة.
وقال المتحدث العسكري للحوثيين يحيى سريع في بيان له على منصة إكس، إن سلاح الجو المسير التابع للجماعة، نفذ ثلاث عمليات عسكرية، استهدفتْ ثلاثةَ أهدافٍ للعدوِّ الإسرائيليِّ، بخمسِ طائراتٍ مسيَّرةٍ.
وأوضح أن العمليَّة الأولى استهدفتْ هدفًا حسّاسًا في منطقةِ يافا المحتلَّةِ، بطائرتينِ مسيَّرتينِ، واستهدفت الثانيةُ هدفًا عسكريًّا في منطقةِ عسقلانَ المحتلَّةِ بطائرتينِ مسيَّرتينِ، فيما استهدفت العملية الثالثة هدفًا عسكريًّا في منطقةِ النقبِ المحتلَّةِ، بطائرةٍ مسيَّرةٍ.
وأشار "سريع"، الى ان العمليات حققت أهدافها بنجاح، مؤكدا أن "هذه العمليات لن تتوقفَ إلا بوقفِ العدوانِ على غزة، ورفعِ الحصارِ عنها".
واستهدف الحوثيون قبل أسابيع، مطار بن غوريون وسط دولة الاحتلال بصاروخ باليستي فرط صوتي، وأصابوه إصابة مباشرة، ما تسبب في إصابة 8 أشخاص وفرار الملايين إلى الملاجئ، ثم عادوا لاحقا إلى استهدافه عدة مرات، ما تسبب في عزوف العديد من شركات الطيران عن التوجه برحلاتها إلى تل أبيب.