المرحلة مرتبطة بالرد الايراني.. فهل تتجه المنطقة نحو التصعيد؟
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
لا تزال جبهة الإسناد الجنوبية لغزّة مستمرة، إذ لا يزال "حزب الله" مُمسكاً بربط الواقع في الجنوب اللبناني بواقع الميدان في القطاع، وهذا الأمر بات أمراً محسوماً بالرغم من كلّ الوساطات الديبلوماسية على خط "الحزب" في المرحلة الماضية، لكنّ ثمة تسريبات عن أن أهداف "الحزب" ستكون أوسع في المرحلة المُقبلة بما يؤمّن مزيداً من الدعم للمقاومة في غزّة.
ترى مصادر عسكرية مطّلعة أن الحراك العسكري لـ"حزب الله" الذي يتراجع أحياناً ويتصاعد أحيانا أخرى ربطاً بالتطورات، سيبقى تحت سقف الحرب المفتوحة، إذ إنّ القرار محسوم لدى المحور بعدم الانجرار الى حرب شاملة إلا في حال فُرضت عليه بشكل كامل، وبمعنى أوضح أن تُقدم اسرائيل على تنفيذ ضربة لا يمكن السكوت عنها.
وتعتبر المصادر أن المحور متّفق على أن التوقيت الراهن لا يبدو مناسباً لخوض حرب كبرى، لأن هذه الحرب لو اندلعت يجب أن تكون حرب تحرير. ووفقاً للحسابات فإنّ كلّ الظروف الاقليمية والدولية اليوم تصبّ في مصلحة رئيس حكومة اسرائيل بنيامين نتنياهو، لذلك ليس من الحكمة الدخول في حرب شاملة بتوقيت العدوّ.
وتضيف المصادر أن كل التطورات العسكرية في غزّة من شأنها أن تؤدي الى تصعيد جدّي خصوصاً إذا ما استمرّت قوات الاحتلال بعملية التقدّم الميداني في غزّة وفي الضفّة، لأن ذلك يعني حُكماً تآكل المُكتسبات لمحور المقاومة داخل فلسطين المحتلة ما يضعه أمام خيار التصعيد الكبير، وهذا التصعيد سينتج عنه حتماً إما فرض وقف إطلاق النار في غزّة، أو استغلال نتنياهو له بهدف توسيع رقعة الحرب.
وتختم المصادر بأن المرحلة الراهنة أمام استحقاق كبير يتمثل بالرد الايراني، وباستثناء هذا الامر سيكون المحور قد تجاوز الأزمة الحالية بانتظار الانتخابات الاميركية التي ستحدد نتائجها كيفية اتخاذ القرارات في الفترة المقبلة من الصراع. المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: فی غز ة
إقرأ أيضاً:
الهباش: نتنياهو وحماس هدفهما استمرار الحرب للبقاء في الحكم
أكد محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحركة حماس هدفهما واحد، وهو استمرار الحرب للبقاء في الحكم.
وأضاف «الهباش» خلال لقائه عبر شاشة فضائية «الحدث» مساء اليوم الأحد، أن إسرائيل دولة احتلال متغطرسة وهمجية وتريد فرض شروطها على الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن التواصل العربي الفلسطيني سيظل ويستمر قويا ولن يستطيع أحد منع العرب من دعم فلسطين.
وتابع مستشار الرئيس الفلسطيني، أن هناك إصرار عربي على حل الدولتين وعلى حقوق الشعب الفلسطيني، مشددا على أنه يجب على العالم تنفيذ مطالبنا بإنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية والاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني.