عصام صاصا ببدلة السجن.. تفاصيل جديدة في قضية القتل الخطأ والقيادة تحت تأثير المخدرات
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
ظهر مغني المهرجانات عصام صاصا، اليوم الخميس، في محكمة زينهم ببدلة السجن وبالكلبشات، وذلك لتنفيذ حكم حبس سابق عليه في قضية القتل الخطأ والقيادة تحت تأثير المخدرات.
وارتدى عصام صاصا البدلة الزرقاء لتنفيذه حكم الحكم لمدة 6 أشهر فى القضية الثانية المتهم فيها بالقتل الخطأ والقيادة تحت تأثير المخدرات.
تورط عصام صاصا
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، حيث يواجه صاصا اتهامات جديدة بالتزوير، بالاشتراك مع شقيقه، في محرر رسمي يتعلق بشهر عقاري، وقد كشفت التحريات عن تورط صاصا وشقيقه ومحمود الجوهري في ارتكاب هذه الجريمة.
من جانبه، حاول دفاع عصام صاصا التقليل من حجم التهم الموجهة لموكله، مشيرا إلى وجود فاعل آخر لم يتم تضمينه في الأوراق المقدمة للقضاء، وأكد الدفاع أنه سيعرض هذا الفاعل على المحكمة خلال الجلسات المقبلة.
جدل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي
أثارت القضية جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انقسم الرأي العام بين مؤيد ومعارض لعصام صاصا، ففي حين يرى البعض أن الفنان يجب أن يعاقب على أفعاله، يرى آخرون أن القضاء يجب أن يأخذ في الاعتبار ظروفه الاجتماعية والاقتصادية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القيادة تحت تأثير المخدرات تأثير المخدرات اليوم الخميس عصام صاصا صاصا مهرجانات عصام صاصا محمود الجوهري عصام صاصا
إقرأ أيضاً:
لا تخافوا.. لكن احذروا
أتاحت مواقع التواصل الاجتماعى بما تدعمه من تطبيقات رقمية عديدة على شبكة الإنترنت، ومن تقنيات حديثة مثلتها الهواتف الذكية بأشكالها المتنوعة وإمكاناتها المتطورة؛ أتاحت لمستخدميها القدرة على تغطية الأحداث وتوثيقها بشكل فورى وبمرونة كبيرة وتكاليف بسيطة بما يحطم القدر الأكبر من القيود المفروضة على الفضاء الاتصالى بوجه عام.
وفى ضوء ما سبق، فقد اقترن ظهور مواقع التواصل الاجتماعى وانتشار استخدامها لأغراض إخبارية، بحيث أصبح كل فرد قادرا على مشاهدة الحدث وتفسيره ونقله عبر مواقع التواصل الاجتماعى فى ضوء ما تمكن من رصده وفهمه؛ اقترن بغياب الرقابة على هذا الاستخدام وتلاشى القيود المفروضة على حرية النشر وسهولة الوصول، وبذلك أصبح ما يتم نشره عبر هذه المواقع مرهونًا بقدرة القائم بالنشر على فهم الحدث وتفسيره، بل والأخطر من ذلك ما قد يحدث من ارتباط النشر بتحقيق أغراض شخصية إيجابية أو سلبية قد تصل إلى حد التشهير بغرض الانتقام.
وقد تنوعت تأثيرات استخدام هذه المواقع فى المجتمعات الإنسانية، ولم تقتصر فى ظل ما سبق الإشارة إليه من غياب الرقابة على استخدامها؛ لم تقتصر على البناء الاجتماعى لهذه المجتمعات فقط، وإنما امتدت لتشمل التركيبة النفسية لأفراد هذه المجتمعات بوجه عام؛ إذ اقترن استخدام تلك المواقع بظهور عديد من التأثيرات النفسية الإيجابية والسلبية داخل المجتمعات الإنسانية، وتنوعت هذه التأثيرات من حيث درجة عمق كل منها.
ومن هذه التأثيرات النفسية مستوى الخوف لدى مستخدمى مواقع التواصل الاجتماعى. ويستخدم مصطلح الخوف لوصف الشعور الذى ينشأ عندما نواجه تهديدا وشيكا لبقائنا على قيد الحياة، والخوف هو شعور بدائى ينشأ فى مواجهة تهديد حقيقى أو متصور، وينطوى على إنتاج استجابة لشىء يمثل تهديدا، ويعرف الخوف بأنه الاستجابة العاطفية للتهديد وله تأثيره الإيجابى المباشر على السلوكيات الوقائية، وتتعدد أشكال الخوف بما فى ذلك الخوف من انعدام الأمن، والخوف من الفشل، والخوف من المجازفة، والخوف من الوقوع كضحية، والخوف من الجريمة.
ويعد الخوف من الجريمة أو من الوقوع ضحية مشكلة نفسية واجتماعية خطيرة، فقد تمت دراستها عالميا منذ ما يزيد على خمسين عاما، كما أثار موضوع الخوف من الجريمة اهتمام العلماء والمؤسسات الأمنية والوطنية فى غرب أمريكا أوروبا. ويعتقد أن السياق الثقافى يعد محورا حيويا فى فهم الجريمة، فكل مجتمع له ثقافته فى النظر إلى سلوكيات معينة وإعطائها صفة الجريمة، فمجتمعنا العربى الشرقى، ومصر خاصة، يتميز بالروابط الأسرية والتقاليد والعرف الاجتماعى والدين، ومن ثم فسلوك الفرد يخضع لهذه المعايير. ومن المتوقع أن الخوف من الجريمة أو الوقوع ضحية لها يختلف وفقا لذلك عن الثقافة الغربية.
وفى النهاية، تبرز أهمية عملية التنشئة الاجتماعية للأفراد خلال المراحل العمرية المبكرة، بما تمثله التنشئة الاجتماعية من عمليات تجعل الفرد مدركا ومستجيبا للمؤثرات الاجتماعية، بما تشمله هذه المؤثرات من ضغوط نفسية، وما تفرضه من واجبات على الفرد؛ حتى يتعلم كيف يعيش مع الآخرين ويسلك مسلكهم فى الحياة بشكل متزن.
أستاذ الإعلام المساعد بكلية الآداب - جامعة المنصورة
[email protected]