«التضامن»: التوسع في مشروع التمكين الاقتصادي للمرأة في المنيا
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
أكدت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، أن مشروع تحسين سبل العيش والتغذية والتمكين الاقتصادي للمرأة الريفية في محافظة المنيا، يهدف إلى المساهمة في الحد من الفقر، وتعزيز الأمن الغذائي وسبل العيش المرنة للمجتمعات الريفية، وإعادة بناء نظام غذائي أكثر استدامة ومقاومة للمناخ.
تحسين الدخول والتوظيف والحالة التغذويةوأوضحت خلال لقائها مع عبد الحكيم الواعر المدير العام المساعد والممثل الإقليمي لمنظمة الأغذية والزراعة لمنطقة الشرق الأدنى وشمال إفريقيا «الفاو» والوفد المرافق له، بحضور المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، أن المشروع يعمل على تحسين الدخول والتوظيف والحالة التغذوية لحوالي 2000 أسرة ريفية في المجتمعات الريفية المستهدفة في 10 قرى مختارة من المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» في محافظة المنيا، ومن المتوقع أن يخلق 2000 فرصة عمل مباشر و2000 فرصة عمل موسمية للنساء والشباب والأشخاص ذوي الإعاقة.
وبحثت «مايا»، مع الممثل الإقليمي لمنظمة الأغذية والزراعة، بحث سبل التعاون بين وزارة التضامن الاجتماعي والمنظمة فيما يتعلق بصندوق دعم الصناعات الريفية التابع للوزارة، خاصة أن الوزارة تريد الاستفادة من الخبرات بما يساهم في إحداث تغيير حقيقي على المستفيدين من خدماتها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التضامن الاجتماعي الحد من الفقر الشرق الأدنى الوفد المرافق تعزيز الأمن حياة كريمة سبل التعاون شمال إفريقيا عبد الحكيم فرصة عمل
إقرأ أيضاً:
تدشين مشروعين نموذجيين بمجالي الطاقة المتجددة والزراعة المستدامة
أشرف وزير التعليم العالي والبحث العلمي،كمال بداري، مرفوقا باطارات من وزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، على تدشين مشروعين نموذجيين في مجالي الطاقة المتجددة والزراعة المستدامة. وذلك في خطوة نوعية تعكس جهود الدولة في دعم الابتكار ونقل التكنولوجيا إلى الميدان.
في حين، يتمثل المشروع الأول في إنشاء غرفة زراعة مائية تعتمد كلياً على الطاقة الشمسية. وتعد حلاً متكاملاً لإنتاج العلف الأخضر في ظروف مناخية صعبة.
كما يتيح النظام إنتاجاً يومياً يصل إلى 126 كلغ من العلف من خلال زراعة 18 صينية شعير. ضمن بيئة مناخية خاضعة للتحكم الكامل من حيث الحرارة والرطوبة والإضاءة. مع استخدام أنظمة متقدمة للتهوية وترشيح المياه. وبمساحة صغيرة وتصميم رأسي، يقدم هذا الابتكار بديلاً عملياً وفعالاً لإنتاج الأعلاف في المناطق ذات الموارد المحدودة. ما يساهم مباشرة في تحسين الأمن الغذائي وتقليل التكاليف على المربين والمزارعين.
أما المشروع الثاني فيتعلق بتطوير نظام تبريد تبخيري شمسي مخصص لمباني تربية الدواجن. يجمع بين التبريد المباشر وغير المباشر. ويوفر انخفاضاً معتبرا في درجات الحرارة يصل إلى 16 درجة مئوية. ويُعد هذا النظام من بين الحلول المستدامة التي تعزز من جودة ظروف التربية وتقلل من نفوق الدواجن في فصل الصيف، ما ينعكس إيجاباً على الإنتاجية والدخل الفلاحي، خاصة في ظل ارتفاع تكاليف الطاقة التقليدية وتزايد تأثيرات التغيرات المناخية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور