الرئيس المشاط يدّشن عمليات زراعة صمامات القلب عن طريق القسطرة القلبية باليمن
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
الثورة نت/.
دشن فخامة المشير الركن مهدي المشاط اليوم عمليات زراعة صمامات القلب عن طريق القسطرة القلبية باليمن في مركز القلب العسكري.
وفي حفل التدشين، أعرب فخامة الرئيس عن سعادته بتدشين عمليات زراعة صمامات القلب عن طريق القسطرة القلبية لأول مرة في اليمن تجري عمليات بمركز القلب العسكري، وبما يخفف من معاناة المرضى وتسهيل العبء عنهم من السفر إلى خارج البلاد لتلقي العلاج.
وأشاد بجهود القائمين على هذا المشروع الوطني الطبي المهم، وقال “أهدي هذا المشروع الطبي باسم الأيادي التي شاركت في صناعة النجاح وباسم مركز القلب العسكري، وباسم حكومة التغيير والبناء إلى ثورة 21 من سبتمبر المباركة، وأرواح الشهداء وأنات الجرحى والأسرى وكل المضحين ومعركة طوفان الأقصى والفتح الموعود والجهاد المقدس”.
وأضاف الرئيس المشاط “أشد على أيادي الجميع، خاصة من صنعت هذا المشروع الناجح” .. مؤكداً أنه بعد ثورة الـ 21 من سبتمبر الإرادة موجودة وسيتم رعاية النجاح والابتكارات في المجال الطبي وغيره من المجالات.
وأكد الحرص على مضاعفة جهود الجميع للمضي في تطوير العمل الصحي وتحسين مستوى الخدمات الطبية والعلاجية، لافتاً إلى أن المرحلة الراهنة تستدعي تكامل الأدوار والعمل بروح الفريق الواحد لتجاوز التحديات التي فرضها العدوان والحصار.
وأوضح فخامة الرئيس أن من أولويات حكومة التغيير والبناء، الاهتمام بدعم قطاعات الصحة والبيئة والتعليم والمياه والكهرباء وتقديم كل ما من شأنه تحسين الخدمات الأساسية للمواطن .. مثمناً الصمود الأسطوري للشعب اليمني على مدى عشر السنوات الماضية في مواجهة العدوان الأمريكي، السعودي، الإماراتي.
حضر التدشين عضوا المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي والدكتور عبدالعزيز بن حبتور ووزراء الصحة والبيئة الدكتور علي شيبان، والمالية عبدالجبار أحمد محمد والتربية والتعليم والبحث العلمي حسن الصعدي، ورئيس جامعة صعدة الدكتور عبدالرحيم الحمران وعدد من قيادات الدولة مدنيين وعسكريين.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الرئيس التونسي يستقبل وزير الخارجية
العُمانية: استقبل فخامةُ الرئيس قيس سعيّد رئيس الجمهورية التونسية، اليوم، معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية، وذلك في القصر الرئاسي بالعاصمة التونسية، في إطار زيارته الرسمية إلى الجمهورية التونسية الشقيقة.
ونقل معاليه خلال المقابلة تحياتِ حضرةِ صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظّم - حفظه الله ورعاه - وتمنياته لفخامة الرئيس التونسي بموفور الصحة والسعادة، وللشعب التونسي الشقيق دوام التقدم والازدهار.
من جانبه، حمّل فخامة الرئيس التونسي معاليه نقلَ تحياته إلى جلالة السلطان المعظم - أبقاه الله - وتمنياته لجلالته بموفور الصحة والعافية، وللشعب العُماني الشقيق مزيدًا من النماء والرقي.
وجرى خلال المقابلة التأكيدُ على العلاقات الثنائية الوطيدة بين سلطنة عُمان والجمهورية التونسية، وتعزيزها في كافة المجالات بما يعود بمزيد من المنافع ويخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين.
كما عبّر فخامة الرئيس التونسي عن تقدير بلاده للدور البنّاء الذي تضطلع به سلطنة عُمان بقيادة جلالة السلطان المعظم في دعم الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، ونهجها القائم على الحكمة وقيم الحوار والتعاون بين الدول والشعوب.
ومن جانبه، أعرب معالي السيد وزير الخارجية عن اعتزاز سلطنة عُمان بما يربطها بالجمهورية التونسية من علاقات أخوية متينة، مؤكدًا حرصها على تعزيز مسارات التعاون الثنائي، واستمرار التشاور والتنسيق بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك مشيدًا معاليه بقيادة فخامة الرئيس التونسي ورؤيته الحكيمة للمنطقة ولمستقبل العمل العربي المشترك وعلى مسار التنمية الاقتصادية والاجتماعية لتونس.